darsh
09-11-2014, 23:50
فتتحت الدكتورة نجلاء الأهواني - وزيرة التعاون الدولي برنامج تأهيل ودعم الكوادر الوطنية الشابة للمراكز القيادية بالوزارات وقطاع الأعمال العام بحضور وزراء التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى ، والتضامن الاجتماعى ، ورئيسة الوكالة الأمريكية للتنمية بالقاهرة والممثل المقيم للبرنامج الإنمائى للتنمية .
وقد أوضحت وزيرة التعاون الدولى في بيان حصل "مباشر" علي نسخه منه، أن هذا البرنامج يأتي فى إطار خطة الحكومة لتأهيل الكوادر الشابة العاملة بالحكومة وقطاع الأعمال العام وتمكينهم ليصبحوا قيادات ناجحة فى المستقبل ، بما ينعكس بالإيجاب على قدرة الحكومة على تحقيق أهداف التنمية المنشودة ، وقد أكدت الأهوانى على إن وجود عناصر شابة قادرة على القيادة يؤمن مبدأ الاستدامة لخطط التنمية .
كما أشارت الوزيرة أن البرنامج المشار إليه سيتم تطبيقه – كمرحلة أولى – على وزارات التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى والتضامن الاجتماعى والمالية والتجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن وزارتي الاستثمار والتعاون الدولى وأمانه مجلس الوزراء وسوف يتم بعدها تعميم التجربة على باقي الوزارات فى ضوء النتائج المحققة .
واشارت إلى أنه سينفذ بالتعاون مع المدرسة التجارية العليا لعلوم التجارة التطبيقية ( إسلسكا) والجامعة الفرنسية بالقاهرة وسيتناول بشكل عملي التدريب على أحدث طرق الإدارة الحكومية الحديثة ودعم المهارات الكوادر الإدارية والعلمية لتصبح قيادات من الصف الثانى والثالث يمكن الاعتماد عليهم للحد من الاعتماد على الخبرات الخارجية ، كما أوضحت الأهواني أن الوزارة تعمل على تفعيل التعاون مع البلدان ذات الاقتصاديات الواعدة للاستفادة من خبراتهم فى مجال الاستثمار فى رأس المال البشري وتمكين الشباب بما يؤمن مبدأ الاستدامة لعملية التطوير والتنمية ويرسخ ثقافة حب التميز العلمي ويحفز الفرد على تنمية قدراته ومؤهلاته ، ويدعم تأسيس رأس المال البشرى يعمل فى خدمة المجتمع بكامل فئاته .
أعربت الدكتورة الوزيرة عن تقديرها لدور الحكومة الصينية في دعم مجالات التعاون المشترك وأهمها تنميه الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس وتنفيذ مشروع مبنى خدمة المستثمرين بالمنطقة الاقتصادية، والتعاون في العديد من المجالات الهامة مثل: تطوير صناعة المؤتمرات، ونقل الخبرة في مجال أبحاث الثروة السمكية، وإنشاء مركز الاستزراع السمكي بجامعة قناة السويس، وإنشاء مدارس نموذجيه وتوريد معدات تعليمية للمدارس بالمحافظات، تدوير المخلفات الزراعية ومكافحة التصحر، بالإضافة إلى التعاون في مجال الإنارة الموفرة باستخدام الطاقة الشمسية، كما أعربت أيضاً عن تطلعها إلى تنفيذ مشروعات جديدة من خلال نافذة القروض للمساهمة في تنفيذ مشروعات قومية هامة مثل مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروع المثلث الذهبي ومشروعات بنية أساسية في مجالات عديدة.
وفى نهاية اللقاء أكد الجانبان المصري والصيني على تطلعهما بأن تشـهد العلاقات المصرية – الصينية مزيداً من التعاون في مجالات تنموية ذات أولوية، وأن يشهد هذا العام توقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين البلدين لتمويل وتنفيذ مشروعات هامه تتوافق مع أولويات وتوجهات الدولة وتساهم في نقل الخبرة والتكنولوجيا الصينية للقطاعات الرائدة في مصر.
وقد أوضحت وزيرة التعاون الدولى في بيان حصل "مباشر" علي نسخه منه، أن هذا البرنامج يأتي فى إطار خطة الحكومة لتأهيل الكوادر الشابة العاملة بالحكومة وقطاع الأعمال العام وتمكينهم ليصبحوا قيادات ناجحة فى المستقبل ، بما ينعكس بالإيجاب على قدرة الحكومة على تحقيق أهداف التنمية المنشودة ، وقد أكدت الأهوانى على إن وجود عناصر شابة قادرة على القيادة يؤمن مبدأ الاستدامة لخطط التنمية .
كما أشارت الوزيرة أن البرنامج المشار إليه سيتم تطبيقه – كمرحلة أولى – على وزارات التخطيط والمتابعة والإصلاح الإدارى والتضامن الاجتماعى والمالية والتجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة فضلا عن وزارتي الاستثمار والتعاون الدولى وأمانه مجلس الوزراء وسوف يتم بعدها تعميم التجربة على باقي الوزارات فى ضوء النتائج المحققة .
واشارت إلى أنه سينفذ بالتعاون مع المدرسة التجارية العليا لعلوم التجارة التطبيقية ( إسلسكا) والجامعة الفرنسية بالقاهرة وسيتناول بشكل عملي التدريب على أحدث طرق الإدارة الحكومية الحديثة ودعم المهارات الكوادر الإدارية والعلمية لتصبح قيادات من الصف الثانى والثالث يمكن الاعتماد عليهم للحد من الاعتماد على الخبرات الخارجية ، كما أوضحت الأهواني أن الوزارة تعمل على تفعيل التعاون مع البلدان ذات الاقتصاديات الواعدة للاستفادة من خبراتهم فى مجال الاستثمار فى رأس المال البشري وتمكين الشباب بما يؤمن مبدأ الاستدامة لعملية التطوير والتنمية ويرسخ ثقافة حب التميز العلمي ويحفز الفرد على تنمية قدراته ومؤهلاته ، ويدعم تأسيس رأس المال البشرى يعمل فى خدمة المجتمع بكامل فئاته .
أعربت الدكتورة الوزيرة عن تقديرها لدور الحكومة الصينية في دعم مجالات التعاون المشترك وأهمها تنميه الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية بشمال غرب خليج السويس وتنفيذ مشروع مبنى خدمة المستثمرين بالمنطقة الاقتصادية، والتعاون في العديد من المجالات الهامة مثل: تطوير صناعة المؤتمرات، ونقل الخبرة في مجال أبحاث الثروة السمكية، وإنشاء مركز الاستزراع السمكي بجامعة قناة السويس، وإنشاء مدارس نموذجيه وتوريد معدات تعليمية للمدارس بالمحافظات، تدوير المخلفات الزراعية ومكافحة التصحر، بالإضافة إلى التعاون في مجال الإنارة الموفرة باستخدام الطاقة الشمسية، كما أعربت أيضاً عن تطلعها إلى تنفيذ مشروعات جديدة من خلال نافذة القروض للمساهمة في تنفيذ مشروعات قومية هامة مثل مشروع تنمية محور قناة السويس ومشروع المثلث الذهبي ومشروعات بنية أساسية في مجالات عديدة.
وفى نهاية اللقاء أكد الجانبان المصري والصيني على تطلعهما بأن تشـهد العلاقات المصرية – الصينية مزيداً من التعاون في مجالات تنموية ذات أولوية، وأن يشهد هذا العام توقيع العديد من اتفاقيات التعاون بين البلدين لتمويل وتنفيذ مشروعات هامه تتوافق مع أولويات وتوجهات الدولة وتساهم في نقل الخبرة والتكنولوجيا الصينية للقطاعات الرائدة في مصر.