PDA

View Full Version : من مواقف الخليفة عمر بن عبدالعزيز



GIS110
11-15-2012, 09:42
جاؤا إلى أمير المؤمنين عمر بن عبدالعزيز بأموال الزكاة

فقال :أنفقوها على الفقراء
فقالوا ما عاد فى أمة الإسلام فقراء

قال :فجهزوا بها الجيوش
قالوا جيوش الإسلام تجوب الدنيا

قال :فزوجوا الشباب
فقالوا من كان يريد الزواج زُوِج وبقى مال

فقال :اقضوا الديون على المدينين
فقضوها وبقى مال

فقال :أنظروا (المسيحين واليهود) من كان عليه دين فسددوا عنه
ففعلوا وبقى مال

فقال :اعطوا أهل العلم
فأعطوهم وبقى مال

فقال :اشترو بها قمحاً وانثروه على رؤوس الجبال لكي لا يقال جاع طير في بلاد المسلمين

alinader5
11-24-2012, 06:14
يا لروعة قصص وسير الصالحين في التاريخ الاسلامي الذي يذخر بالعديد من المواقف البطولية الشجاعة

عاشق الصمت
11-24-2012, 13:54
ها اولاء المسلمين الحقيقين
الذين لا ياكلون مال الفقير
ويفكرون بمن هوة محتاج اما الان فلطمع اعمى

محمد خير ناصر
11-24-2012, 14:45
ان قصة الشمعة التي اطفأها الخليفة عمر عندما سأله كاتبه عن احواله الخاصة من القصص العظيمة .. قال له عمر ( الشمعة من مال الامة ولاينبغي ان تستضيء بها الا في القيام بامرهم .. لذلك عندما سالتني عن حالي اطفأتها )

ahmed mohamad osama elzeh
11-24-2012, 16:42
اللهم صلي وسلم و بارك علي افضل الخلق
سيدنا و نبينا محمد عليه افضل الصلاه و السلام

HOUSAMMI
11-24-2012, 19:23
رحمه الله

صدق القائلين انه خامس الخلفاء الراشيدين

ايام السادات ،، قام احد الاعضاء وقال انت سادس الخلفاء الراشدين ،،،،، ايه رايك بقى ههههههه

y4x
11-26-2012, 19:53
فين ايام الناس الحلو ده

مش الايام اللى احنا فيها

الجعان اكتر من الشبعان

ربنا يسترها علينا

dollydana
11-27-2012, 02:08
كم اتمنى حاكم مثله مثل عمر بن عبد العزيز أو اي من الخلفاء الراشدين
نفسي كنت اكون في الزمن الرائع ده

shaimaa abdalla
03-19-2013, 13:36
عمر بن عبد العزيز خامس الخلفاء الراشدين تمتع بالزهد و العدل و ايمانه الشديد
اولا حياته
يكنى عمر بن عبد العزيز بأبي حفص وأمه أم عاصم بنت عاصم بن عمر بن الخطاب [1] .
ولد الخليفة الأموي الزاهد عمر بن عبد العزيز بالمدينة المنورة [2] سنة 62ه في خلافة يزيد بن معاوية وقضى فيها معظم أيام شبابه ، وأثر فيه أهلها وفقهاؤها وذكرياتها ، وبعد وفاة أبيه دعاه عبد الملك إلى دمشق ، وزوجه ابنته فاطمة ، وفي خلافة الوليد بن عبد الملك عين والياً على الحجاز وأحسن إلى فقهائها وعلمائه وتقرب منهم ، لكن الوليد بن عبد الملك لم يلبث أن عزل عمر بن عبد العزيز إلا أنه ظل معززاً مكرماً لأنه كان معروفاً بتقواه وتمسكه بأهداب الدين .


جاءته الخلافة دون أن يسعى لها وكان كارها لها إذ أوصى له بها سليمان بن عبد الملك بناء على مشورة من العالم الجليل ( رجاء بن حيوة الكندي ) الذي كان مقرباً من سليمان يأتمنه ويأخذ برأيه .


وحين آلت الخلافة إليه لم يسر على نهج سلفه سليمان ، ولم يقبل على الدنيا واتخذ من سيرة جده عمر بن الخطاب مثلاً يحتذى به ويسير على هديه ، فاعتمد على الفقهاء وقربهم ، وجعل للقاضي منزلة ممتازة ومستقلة وكانت الدولة في رأيه لا تصلح إلا بأركانها الأربعة : الوالي ، والقاضي ، وصاحب بيت المال ، والخليفة وفي هذا يقول : ( إن للسلطان أركاناً لا يثبت إلا بها ، فالوالي ركن ، والقاضي ركن ، وصاحب بيت المال ركن ، والركن الرابع أنا )