darsh
09-22-2014, 16:58
نجح عملاق التجارة الإلكترونية (علي بابا) في سرقة الأنظار عن «أمازون» و«إيباي» اللذين سيطرا على نشاط التجارة عبر الشبكة العنكبوتية لفترة طويلة من الزمن. وبلغت قيمة البضائع التي تعامل معها موقع علي بابا للتجارة الإلكترونية العام الماضي وحده نحو 250 مليار دولار أي أكثر من تعاملات «أمازون» و«إيباي» مجتمعتين.بحسب جريدة البيان
واستطاع علي بابا التربع على قمة الشركات العالمية من حيث القيمة السوقية بعد بدء تداول أسهمه أول من أمس الجمعة في أكبر طرح عام على مستوى العالم. وقفزت أسهم المجموعة أكثر من 40% في أول جلسة لتداولها مع إقبال المستثمرين على الشراء.
وارتفعت أسهم الشركة إلى قرابة الـ 100 دولار من 68 دولارا تم تحديدها كسعر افتتاحي، في معاملات نشطة جرى خلالها تبادل أكثر من 100 مليون سهم في غضون الدقائق العشر الأولى من التداول.
وقال سكوت كاتلر مدير أنشطة الادراج العالمية في بورصة نيويورك لتلفزيون سي.إن.بي.سي إن متعهدي الاكتتاب سيمارسون خيارا ببيع 48 مليون سهم إضافي ليرتفع حجم الطرح الأولي إلى حوالي 25 مليار دولار ويصبح الأكبر في التاريخ. ولا تكاد شركة علي بابا تكون معلومة لمعظم الأمريكيين ولكنها واسعة الانتشار في الصين حيث تهيمن على 80 % من المبيعات الالكترونية.
وربحت الشركة 3.7 مليارات دولار في 12 شهرا حتى 31 من مارس 2014 بزيادة بلغت حوالي ملياري دولار عن الاثنى عشر شهرا السابقة. ويجعل الطرح القيمة السوقية للشركة الصينية نحو 245 مليار دولار لتتفوق بذلك على كل الشركات العالمية المدرجة.
ومن خلال طرحها إجمالي 320 مليون سهم، جمعت شركة علي بابا 21.8 مليار دولار، لتتجاوز الطرح الأولى الذي بلغت قيمته 19.7 مليار دولار لشركة فيزا إنك الأمريكية في عام 2008. غير أنه إذا مارس المكتتبون الحق في شراء ما يصل إلى 48 مليون سهم إضافي تمنحه شركة علي بابا، فإن إجمالي الأموال الذي سيتم جمعها سيبلغ 25 مليار دولار، لتتفوق بذلك على الاكتتاب العام الأولي للبنك الزراعي الصيني وقيمته 22.1 مليار دولار في عام 2010 وتغدو أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.
ويعتبر النموذج الذي تقوم عليه أنشطة أعمال شركة علي بابا مزيجا لأنشطة كل من شركتي «أمازون» و«إيباي». أما المنصات الرئيسية لشركة علي بابا فتشمل الموقع الإلكتروني «تاوباو دوت كوم» الذي يعد أكبر موقع من المستهلك إلى المستهلك في الصين، و«تي مول دوت كوم» الذي تباع فيه المنتجات ذات العلامات التجارية مباشرة إلى المستهلكين. كما أنشأت نظام «علي باي» للدفع على غرار الموقع التجاري «باي بال» لضمان سلامة المعاملات التجارية بين المشترين والبائعين.
واستطاع مؤسس الشركة جاك ما أن يصنع أسطورة من الثروة فى البورصة الأمريكية بعد مرور 15 عاما على رفض طلبه بالاكتتاب بمليوني دولار فقط، ولكنه يأتي الآن ليطلب « المزيد من المال» ليتكلل طلبه بالنجاح ومن ثم يصبح أثرى الأثرياء فى الصين.
واستطاع علي بابا التربع على قمة الشركات العالمية من حيث القيمة السوقية بعد بدء تداول أسهمه أول من أمس الجمعة في أكبر طرح عام على مستوى العالم. وقفزت أسهم المجموعة أكثر من 40% في أول جلسة لتداولها مع إقبال المستثمرين على الشراء.
وارتفعت أسهم الشركة إلى قرابة الـ 100 دولار من 68 دولارا تم تحديدها كسعر افتتاحي، في معاملات نشطة جرى خلالها تبادل أكثر من 100 مليون سهم في غضون الدقائق العشر الأولى من التداول.
وقال سكوت كاتلر مدير أنشطة الادراج العالمية في بورصة نيويورك لتلفزيون سي.إن.بي.سي إن متعهدي الاكتتاب سيمارسون خيارا ببيع 48 مليون سهم إضافي ليرتفع حجم الطرح الأولي إلى حوالي 25 مليار دولار ويصبح الأكبر في التاريخ. ولا تكاد شركة علي بابا تكون معلومة لمعظم الأمريكيين ولكنها واسعة الانتشار في الصين حيث تهيمن على 80 % من المبيعات الالكترونية.
وربحت الشركة 3.7 مليارات دولار في 12 شهرا حتى 31 من مارس 2014 بزيادة بلغت حوالي ملياري دولار عن الاثنى عشر شهرا السابقة. ويجعل الطرح القيمة السوقية للشركة الصينية نحو 245 مليار دولار لتتفوق بذلك على كل الشركات العالمية المدرجة.
ومن خلال طرحها إجمالي 320 مليون سهم، جمعت شركة علي بابا 21.8 مليار دولار، لتتجاوز الطرح الأولى الذي بلغت قيمته 19.7 مليار دولار لشركة فيزا إنك الأمريكية في عام 2008. غير أنه إذا مارس المكتتبون الحق في شراء ما يصل إلى 48 مليون سهم إضافي تمنحه شركة علي بابا، فإن إجمالي الأموال الذي سيتم جمعها سيبلغ 25 مليار دولار، لتتفوق بذلك على الاكتتاب العام الأولي للبنك الزراعي الصيني وقيمته 22.1 مليار دولار في عام 2010 وتغدو أكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية.
ويعتبر النموذج الذي تقوم عليه أنشطة أعمال شركة علي بابا مزيجا لأنشطة كل من شركتي «أمازون» و«إيباي». أما المنصات الرئيسية لشركة علي بابا فتشمل الموقع الإلكتروني «تاوباو دوت كوم» الذي يعد أكبر موقع من المستهلك إلى المستهلك في الصين، و«تي مول دوت كوم» الذي تباع فيه المنتجات ذات العلامات التجارية مباشرة إلى المستهلكين. كما أنشأت نظام «علي باي» للدفع على غرار الموقع التجاري «باي بال» لضمان سلامة المعاملات التجارية بين المشترين والبائعين.
واستطاع مؤسس الشركة جاك ما أن يصنع أسطورة من الثروة فى البورصة الأمريكية بعد مرور 15 عاما على رفض طلبه بالاكتتاب بمليوني دولار فقط، ولكنه يأتي الآن ليطلب « المزيد من المال» ليتكلل طلبه بالنجاح ومن ثم يصبح أثرى الأثرياء فى الصين.