darsh
09-23-2014, 20:10
ختتمت الدورة السابعة من معرض "بيبر أرابيا" فعالياتها اليوم (الثلاثاء، 23 سبتمبر 2014) بالتركيز على أهمية الحلول الخضراء في صناعة الورق حيث أجمع كل من العارضين والزوار التجاريين على حد سواء بأن مستقبل قطاع الورق في المنطقة والعالم سيكون مرتبطاً بشكل وثيق بحلول التنمية الخضراء.
واستقطب المعرض الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة ويعقد سنوياً في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ما يقارب الـ 8000 زائر تجاري.
وقالت شركة الفجر للمعلومات والخدمات المنظمة للمعرض إن الإضافات النوعية لدورة هذا العام ساهمت في نجاحه، حيث أضيف قطاع الكرتون المموج هذا العام إلى محفظة تقديمات المعرض حيث حظيت الحلول المعروضة على إهتمام الكبير من الزوار.
وقالت لمياء زفاطي، مدير معرض "بيبر أرابيا": "تتطور صناعة الورق في المنطقة بشكل ثابت ونعزو ذلك إلى دخول شركات جديدة إلى القطاع المحلي. ونجحت دولة الإمارات في استثمار هذه الصناعة بشكل ناجح حيث أنها تحتوي حالياً على العديد من المصانع التي تعتمد أحدث الماكينات والحلول التصنيعية المعتمدة في العالم".
وتعقيباً على أهمية معرض "بيبر آرابيا" في قطاع التغليف، أضافت زفاتي: "وفقاً لتقرير الإتحاد الدولي للتعبئة والتغليف، فإن قيمة استهلاك منتجات الورق والتغليف في منطقة الشرق الأوسط تصل إلى 7 مليار دولار مقابل معدل الاستهلاك العالمي المقدر بـ 165 مليار دولار، وهو ما يعكس قيمة أعلى من استهلاك مناطق عديدة في العالم مثل أوروبا الشرقية وافريقيا".
وأضافت زفاطي: "من المتوقع استحواذ الشرق الأوسط على 9% من قيمة الاستهلاك العالمي من هذه الصناعة بحلول العام 2020، ما يجعل المنطقة الأسرع نمواً في هذا القطاع بنسبة 15% مقارنة بمعدل نمو عالمي يبلغ 4%".
وقالت زفاطي: "إن استهلاك منطقة الشرق الأوسط من ورق التغليف أعلى بخمسة مرات من استهلاكه لحلول التغليف الزجاجي على سبيل المثال. وتستحوذ المنطقة حالياً على حوالي 5% من قيمة السوق العالمي لقطاع التغليف الورقي مقارنة بـ 9% من قطاع التغليف الزجاجي. وتعطي هذه الإحصائية فكرة واضحة على تزايد أهمية حلول التغليف الورقي كونها البديل الأمثل عن حلول التغليف الأخرى بما في ذلك البلاستيك والمعادن والزجاج وغيرها بسبب تأثيرها البيئي الأقل، فضلاً عن التوجه الكبير في إعادة تدوير المنتجات الورقية التي تكتسب أهمية واسعة في الشرق الأوسط وخاصة دولة الإمارات".
وأضافت زفاطي: "يمثل التغليف النسبة الأكبر من استهلاك الورق في دولة الإمارات. ويمثل التغليف 40% من صناعة الورق في منطقة الخليج.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الشركات العالمية في مجال التغليف الورقي تتخذ من دبي نقطة وصول لها لإعادة التصدير إلى مناطق أخرى من العالم.
وأثمر توجه هذه الدورة نحو اعتماد التكنولوجيا الخضراء في العمليات التشغيلية للمصنعين إلى حث المزيد من العارضين لاعتمادها انسجاماً مع التوجه العام للسوق. وشدد المعرض على أهمية إعتماد المشتريات الخضراء الخاصة بالأوراق للتقليل من النفايات وتخفيض الأثر البيئي وتعزيز كفاءة المواد الخام الداخلة في صناعة الورق.
ووفقاً للمنظمين فإن معرض "بيبر أرابيا" يساهم في تغيير المشهد التقليدي لصناعة الورق في حين أنه أظهر السمة العامة للتصنيع بما في ذلك اعتماد المطابع الرقمية وتوسيع الاستفادة من حلول الاستدامة البيئية.
وقالت زفاطي: "نحن متفائلون بالنمو الذي يحققه قطاع الأوراق والفرص التي يوفرها في هذا المكان من العالم، وهذا ما ينعكس في اتخاذ الكثير من الشركات الافريقية والآسيوية من دبي مقراً رئيسياً لعملياتها".
وبرزت دولة الإمارات كوجهة رائدة في توزيع الورق ذي الجودة العالية وهي تخطو خطوات ثابتة في مجالات التصنيع الأخرى للورق.
وتتضمن التوجهات الخضراء التي طرحها "بيبر أرابيا"، استخدام الورق المسترجع والعمل تحت قواعد مستدامة معتمدة.
وقال عارضون في "بيبر أرابيا" أن هناك تحركاً دولياً نحو اعتماد المواد الخام التصنيعية بشكل أوسع في صناعة الورق لكونها ألياف صناعية مماثلة لألياب الخشب الطبيعي وتفتح المجال لمزيد من التحكم بتصميم الورق.
وأضافت زفاطي: "يتمسك عارضو "بيبر أرابيا" بمفهوم الاستدامة وتسريع اعتماد مقاييس البيئية ووضع ممارسات جديدة".
وقال زفاطي: "بات موضوع ربط استخدام الورق بالمسائل البيئية من الماضي مع ابتكار حلول تكنولوجية صديقة للبيئة في هذه الصناعة. فعلى سبيل المثال، تشير احصائيات الجمعية الأميركية للغابات والورق أن الولايات المتحدة تحتوي على غابات في العام 2010 أكثر من ما كانت تحتويه في العام 1900".
وأضافت زفاطي: "إن الاعتماد على الورق المعاد تدويره هو أمر أساسي في هذه الصناعة، وعلى سبيل المثال، تقوم 80% من الشركات في أمريكا الشمالية بذلك، بينما يعتمد ثلث الشركات في أمريكا الشمالية على اعادة التدوير بشكل كامل".
ومنذ انطلاق معرض "بيبر أرابيا"، استحوذ المعرض على اهتمام المعنيين العاملين بالقطاع في منطقة الشرق الأوسط. ويخول المعرض لزواره من الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا بما فيهم التجار والمصنعين، اختبار الآلات على أرض المعرض مباشرة والاطلاع على كافة مراحل سلسلة الانتاج.
واختتمت زفاطي: "كثّفنا تعاوننا مع العديد من الشركات الرائدة في قطاع الورق لإضافة مزايا هامة للمعرض وتعزيز تجربة زواره. وقام العارضون بتقديم تشغيل حي للماكينات التصنيعية، وهذا أحد عوامل تميزه ضمن المعارض التصنيعية المتخصصة".
واستقطب المعرض الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة ويعقد سنوياً في مركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض ما يقارب الـ 8000 زائر تجاري.
وقالت شركة الفجر للمعلومات والخدمات المنظمة للمعرض إن الإضافات النوعية لدورة هذا العام ساهمت في نجاحه، حيث أضيف قطاع الكرتون المموج هذا العام إلى محفظة تقديمات المعرض حيث حظيت الحلول المعروضة على إهتمام الكبير من الزوار.
وقالت لمياء زفاطي، مدير معرض "بيبر أرابيا": "تتطور صناعة الورق في المنطقة بشكل ثابت ونعزو ذلك إلى دخول شركات جديدة إلى القطاع المحلي. ونجحت دولة الإمارات في استثمار هذه الصناعة بشكل ناجح حيث أنها تحتوي حالياً على العديد من المصانع التي تعتمد أحدث الماكينات والحلول التصنيعية المعتمدة في العالم".
وتعقيباً على أهمية معرض "بيبر آرابيا" في قطاع التغليف، أضافت زفاتي: "وفقاً لتقرير الإتحاد الدولي للتعبئة والتغليف، فإن قيمة استهلاك منتجات الورق والتغليف في منطقة الشرق الأوسط تصل إلى 7 مليار دولار مقابل معدل الاستهلاك العالمي المقدر بـ 165 مليار دولار، وهو ما يعكس قيمة أعلى من استهلاك مناطق عديدة في العالم مثل أوروبا الشرقية وافريقيا".
وأضافت زفاطي: "من المتوقع استحواذ الشرق الأوسط على 9% من قيمة الاستهلاك العالمي من هذه الصناعة بحلول العام 2020، ما يجعل المنطقة الأسرع نمواً في هذا القطاع بنسبة 15% مقارنة بمعدل نمو عالمي يبلغ 4%".
وقالت زفاطي: "إن استهلاك منطقة الشرق الأوسط من ورق التغليف أعلى بخمسة مرات من استهلاكه لحلول التغليف الزجاجي على سبيل المثال. وتستحوذ المنطقة حالياً على حوالي 5% من قيمة السوق العالمي لقطاع التغليف الورقي مقارنة بـ 9% من قطاع التغليف الزجاجي. وتعطي هذه الإحصائية فكرة واضحة على تزايد أهمية حلول التغليف الورقي كونها البديل الأمثل عن حلول التغليف الأخرى بما في ذلك البلاستيك والمعادن والزجاج وغيرها بسبب تأثيرها البيئي الأقل، فضلاً عن التوجه الكبير في إعادة تدوير المنتجات الورقية التي تكتسب أهمية واسعة في الشرق الأوسط وخاصة دولة الإمارات".
وأضافت زفاطي: "يمثل التغليف النسبة الأكبر من استهلاك الورق في دولة الإمارات. ويمثل التغليف 40% من صناعة الورق في منطقة الخليج.
تجدر الإشارة إلى أن الكثير من الشركات العالمية في مجال التغليف الورقي تتخذ من دبي نقطة وصول لها لإعادة التصدير إلى مناطق أخرى من العالم.
وأثمر توجه هذه الدورة نحو اعتماد التكنولوجيا الخضراء في العمليات التشغيلية للمصنعين إلى حث المزيد من العارضين لاعتمادها انسجاماً مع التوجه العام للسوق. وشدد المعرض على أهمية إعتماد المشتريات الخضراء الخاصة بالأوراق للتقليل من النفايات وتخفيض الأثر البيئي وتعزيز كفاءة المواد الخام الداخلة في صناعة الورق.
ووفقاً للمنظمين فإن معرض "بيبر أرابيا" يساهم في تغيير المشهد التقليدي لصناعة الورق في حين أنه أظهر السمة العامة للتصنيع بما في ذلك اعتماد المطابع الرقمية وتوسيع الاستفادة من حلول الاستدامة البيئية.
وقالت زفاطي: "نحن متفائلون بالنمو الذي يحققه قطاع الأوراق والفرص التي يوفرها في هذا المكان من العالم، وهذا ما ينعكس في اتخاذ الكثير من الشركات الافريقية والآسيوية من دبي مقراً رئيسياً لعملياتها".
وبرزت دولة الإمارات كوجهة رائدة في توزيع الورق ذي الجودة العالية وهي تخطو خطوات ثابتة في مجالات التصنيع الأخرى للورق.
وتتضمن التوجهات الخضراء التي طرحها "بيبر أرابيا"، استخدام الورق المسترجع والعمل تحت قواعد مستدامة معتمدة.
وقال عارضون في "بيبر أرابيا" أن هناك تحركاً دولياً نحو اعتماد المواد الخام التصنيعية بشكل أوسع في صناعة الورق لكونها ألياف صناعية مماثلة لألياب الخشب الطبيعي وتفتح المجال لمزيد من التحكم بتصميم الورق.
وأضافت زفاطي: "يتمسك عارضو "بيبر أرابيا" بمفهوم الاستدامة وتسريع اعتماد مقاييس البيئية ووضع ممارسات جديدة".
وقال زفاطي: "بات موضوع ربط استخدام الورق بالمسائل البيئية من الماضي مع ابتكار حلول تكنولوجية صديقة للبيئة في هذه الصناعة. فعلى سبيل المثال، تشير احصائيات الجمعية الأميركية للغابات والورق أن الولايات المتحدة تحتوي على غابات في العام 2010 أكثر من ما كانت تحتويه في العام 1900".
وأضافت زفاطي: "إن الاعتماد على الورق المعاد تدويره هو أمر أساسي في هذه الصناعة، وعلى سبيل المثال، تقوم 80% من الشركات في أمريكا الشمالية بذلك، بينما يعتمد ثلث الشركات في أمريكا الشمالية على اعادة التدوير بشكل كامل".
ومنذ انطلاق معرض "بيبر أرابيا"، استحوذ المعرض على اهتمام المعنيين العاملين بالقطاع في منطقة الشرق الأوسط. ويخول المعرض لزواره من الشرق الأوسط وافريقيا وآسيا بما فيهم التجار والمصنعين، اختبار الآلات على أرض المعرض مباشرة والاطلاع على كافة مراحل سلسلة الانتاج.
واختتمت زفاطي: "كثّفنا تعاوننا مع العديد من الشركات الرائدة في قطاع الورق لإضافة مزايا هامة للمعرض وتعزيز تجربة زواره. وقام العارضون بتقديم تشغيل حي للماكينات التصنيعية، وهذا أحد عوامل تميزه ضمن المعارض التصنيعية المتخصصة".