darsh
09-27-2014, 14:52
قررت الحكومة اتخاذ خطوات جادة لبدء تنفيذ مشروع المثلث الذهبى «سفاجا- القصير- قنا»، بمساحة ٦ آلاف كيلومتر مربع، خلال الأيام المقبلة، عقب طرح الرئيس عبدالفتاح السيسى المشروع كأحد المشروعات القومية العملاقة المعروضة للاستثمار، خلال زيارته الأخيرة للولايات المتحدة ولقائه المستثمرين هناك.
وقال مسؤول حكومى ـ وفقا لـ "المصري اليوم" ـ إن الهيئة العامة للتنمية الصناعية ستتلقى عروضًا مالية وفنية من بيوت الخبرة العالمية نهاية سبتمبر الجارى، لاختيار أحدها لإعداد المخطط العام للمشروع الذى يستهدف تنمية شاملة للمنطقة تتضمن إقامة منطقة تعدينية وصناعية متكاملة لاستغلال الاحتياطيات الكبيرة فى هذه المنطقة من الذهب والفوسفات والخامات المحجرية المستخدمة فى صناعات الأسمنت والأسمدة، بجانب إقامة مناطق سياحية وزراعية، خاصة فى ظل وجود خزانات للمياه الجوفية بالمنطقة.
وأضاف المسؤول أن شركة إنبى التابعة لوزارة البترول، استشارى المشروع، كانت قد أعدت كراسة الشروط الخاصة بالطرح، وسحبتها ٦ بيوت خبرة عالمية، مشيرًا إلى أن الدراسات الخاصة بالمشروع ستستغرق نحو ٩ أشهر.
ووصف الاستثمارات الخاصة بالمشروع بأنها عملاقة وتتجاوز حجم الاستثمارات الخاصة بمشروع تنمية محور قناة السويس، وستحقق إيرادات بالمليارات، وتمثل نقلة نوعية لمنطقة الصعيد. وقال المهندس عبدالناصر صلاح الدين، رئيس شركة إنبى للخدمات البترولية التابعة لوزارة البترول، إن المشروع تم إسناده للهيئة العامة للتنمية الصناعية بوصفها المالك، إلا أن شركة إنبى تعمل كاستشارى له.
وأضاف أن المشروع يتضمن أيضًا مناطق لوجستية حيث سيتم تطوير الموانئ الحالية بجانب إنشاء ميناءين جديدين لخدمة حركة التجارة والتصدير بالمنطقة، مشيرًا إلى أن المخصص المالى لإعداد المخطط العام للمشروع تم رصده منذ حكومة الببلاوى، وستفتح الحكومة الباب للقطاع الخاص للمشاركة بالمشروع إلا أنها ستحتفظ بالملكية، وهناك مشاريع يمكن طرحها للقطاع الخاص ومنها الموانئ وخطوط السكك الحديدية ومصانع الأسمنت والأسمدة.
وأشار «صلاح الدين» إلى أنه تم تشكيل مجلس للشؤون الفنية خاص بالمشروع، ويضم ممثلين من الجهات المعنية، ويرأسه المهندس جلال سليمان، مدير عام الهندسة المدنية بالشركة، وسيتم توقيع بروتوكول مع هيئة التنمية الصناعية تقوم شركة إنبى بموجبه بطرح مشروع المخطط العام على بيوت الخبرة العالمية.
وتابع أنه ستتم الاستعانة بشركات متخصصة لرصد حجم المخزون من الموارد والخامات التعدينية بالمنطقة، وإصدار شهادات بالمخزون يتم منحها للمستثمرين للاستفادة منها عند إعداد دراسات الجدوى.
وقال مسؤول حكومى ـ وفقا لـ "المصري اليوم" ـ إن الهيئة العامة للتنمية الصناعية ستتلقى عروضًا مالية وفنية من بيوت الخبرة العالمية نهاية سبتمبر الجارى، لاختيار أحدها لإعداد المخطط العام للمشروع الذى يستهدف تنمية شاملة للمنطقة تتضمن إقامة منطقة تعدينية وصناعية متكاملة لاستغلال الاحتياطيات الكبيرة فى هذه المنطقة من الذهب والفوسفات والخامات المحجرية المستخدمة فى صناعات الأسمنت والأسمدة، بجانب إقامة مناطق سياحية وزراعية، خاصة فى ظل وجود خزانات للمياه الجوفية بالمنطقة.
وأضاف المسؤول أن شركة إنبى التابعة لوزارة البترول، استشارى المشروع، كانت قد أعدت كراسة الشروط الخاصة بالطرح، وسحبتها ٦ بيوت خبرة عالمية، مشيرًا إلى أن الدراسات الخاصة بالمشروع ستستغرق نحو ٩ أشهر.
ووصف الاستثمارات الخاصة بالمشروع بأنها عملاقة وتتجاوز حجم الاستثمارات الخاصة بمشروع تنمية محور قناة السويس، وستحقق إيرادات بالمليارات، وتمثل نقلة نوعية لمنطقة الصعيد. وقال المهندس عبدالناصر صلاح الدين، رئيس شركة إنبى للخدمات البترولية التابعة لوزارة البترول، إن المشروع تم إسناده للهيئة العامة للتنمية الصناعية بوصفها المالك، إلا أن شركة إنبى تعمل كاستشارى له.
وأضاف أن المشروع يتضمن أيضًا مناطق لوجستية حيث سيتم تطوير الموانئ الحالية بجانب إنشاء ميناءين جديدين لخدمة حركة التجارة والتصدير بالمنطقة، مشيرًا إلى أن المخصص المالى لإعداد المخطط العام للمشروع تم رصده منذ حكومة الببلاوى، وستفتح الحكومة الباب للقطاع الخاص للمشاركة بالمشروع إلا أنها ستحتفظ بالملكية، وهناك مشاريع يمكن طرحها للقطاع الخاص ومنها الموانئ وخطوط السكك الحديدية ومصانع الأسمنت والأسمدة.
وأشار «صلاح الدين» إلى أنه تم تشكيل مجلس للشؤون الفنية خاص بالمشروع، ويضم ممثلين من الجهات المعنية، ويرأسه المهندس جلال سليمان، مدير عام الهندسة المدنية بالشركة، وسيتم توقيع بروتوكول مع هيئة التنمية الصناعية تقوم شركة إنبى بموجبه بطرح مشروع المخطط العام على بيوت الخبرة العالمية.
وتابع أنه ستتم الاستعانة بشركات متخصصة لرصد حجم المخزون من الموارد والخامات التعدينية بالمنطقة، وإصدار شهادات بالمخزون يتم منحها للمستثمرين للاستفادة منها عند إعداد دراسات الجدوى.