darsh
09-27-2014, 15:17
قال الدكتور حسام مغازى، وزير الموارد المائية والرى، إن إطلاق المياه فى فرع ٣ بمشروع توشكى يعد إعلانا لبدء تنفيذ برنامج الرئيس عبدالفتاح السيسى، لاستصلاح مليون فدان ضمن الخطة القومية لاستصلاح ٤ ملايين فدان خلال ٤ سنوات.بحسب جريدة المصري اليوم
وأضاف مغازى، فى تصريحات صحفية على هامش جولته فى مشروع توشكى، أمس، أن المساحة المستهدف زراعتها من فرع ٣ ترتبط بتنفيذ برنامج زمنى تم إبرامه مع شركة الظاهرة الإماراتية، لاستصلاح ١٠٠ ألف فدان، بعد ضخ الشركة ١١٠ ملايين جنيه استثمارات لإقامة البنية الأساسية للمساحات المخصصة لها بالمشروع.
وتابع، إن المساحات التى يتم استصلاحها فى مشروع المليون فدان بتوشكى، ضمن حصة مصر من مياه النيل، مشيرا إلى أن إطلاق المياه فى فرع ٣ بالمشروع يؤكد أن الحكومة وعدت فأوفت، وعلى المستثمرين الجدية لاستكمال أعمال الاستصلاح والالتزام بالبرنامج الزمنى للاستصلاح.
وأشار مغازى إلى أن «توشكى» من المشروعات الواعدة، لأنه يضيف ٦٠٠ ألف فدان إلى الرقعة الزراعية، مشيرا إلى أن وزارة الرى انتهت من ٩٧%، وفى انتظار المستثمرين الجادين، و«إننا لن نسمح لمن يعوق التنمية فى مصر بذلك، وسيكون الرد عمليا باستصلاح المزيد من الأراضى وتلبية الاحتياجات المائية لمختلف المشروعات التنموية».
ولفت الوزير إلى أن إطلاق المياه، فى فرع ٣، يستهدف اختبار منشآت الرى وتشغيل محطات الرفع، وقال: «ستكون فرحتنا أكثر إذا تم الإسراع فى معدلات الاستثمار»، موضحا أن شركة «الظاهرة» الإماراتية، المستثمرة فى المشروع، أكدت أنها ستضخ ٧٥٠ مليون جنيه لزراعة ٣٠ ألف فدان ضمن المرحلة الأولى من استصلاح ١٠٠ ألف فدان، تم تخصيصها للشركة بمعرفة وزارة الزراعة.
وأكد تقرير رسمى أصدرته وزارة الموارد المائية والرى أن المرحلة الأولى من مشروع توشكى تهدف لزراعة ٣٨٣ ألف فدان، حيث تمت زراعة نحو ٢١.١٥٠ ألف فدان حتى الآن، والانتهاء من استصلاح ٣٦.٩٥٠ ألف فدان بمعرفة شركات (المملكة لتنمية- جنوب الوادى للتنمية- الراجحى الدولية).
فى سياق متصل، قال «مغازى» إن المركز القومى لبحوث المياه يقوم حاليا بإعداد دراسة علمية لتقليل معدلات «البخر» فى بحيرة ناصر، والتى تصل إلى ١٠ مليارات متر مكعب من المياه، وذلك من خلال الاستفادة من تقنيات الطاقة الشمسية، تتم الاستفادة منها لمواجهة العجز المائى فى الاحتياجات المائية لمصر والسودان، موضحا أن هذه الدراسات تعتمد على إقامة خلايا شمسية تمتص الضوء، وتكون ظلالا يتم من خلالها توليد الطاقة الكهربائية وتقليل البخر فى بحيرة السد العالى لصالح الدولتين.
وأكد أنه يجرى حاليا الإعداد لتنفيذ مشروع مفيض توشكى، لاستبدال السد الترابى ببوابات إلكترونية لسرعة التعامل فى حالة الطوارئ والفيضانات العالية، مؤكدا أن الخطة تستهدف حماية جسم السد العالى، والمنشآت الملحقة به فى حالة حدوث أى كوارث طبيعية للسدود فى أعالى النيل.
وأوضح الوزير أن التحكم فى فتح وغلق المفيض حاليا يتم من خلال سد ترابى يفصل بين المفيض وبحيرة السد العالى لتصل طاقته الاستيعابية إلى ٣٣٣ مليون متر مكعب يوميا، بدلا من ١٥٠ مليون متر مكعب، من خلال تنفيذ أعمال صناعة تشمل التعميق والتوسيع لقناة المفيض، وخور توشكى إلى المنخفضات الأربعة المحيطة بتوشكى بطاقة إجمالية تصل إلى ١٥٥ مليار متر مكعب من المياه، فى حالة حدوث أى كوارث أو طوارئ، كما حدث خلال فيضانات أعوام ٢٠٠١ وحتى عام ٢٠٠٤، وذلك كأحد الإجراءات الوقائية التى تقوم بها الدولة لحماية السد.
وأضاف مغازى، فى تصريحات صحفية على هامش جولته فى مشروع توشكى، أمس، أن المساحة المستهدف زراعتها من فرع ٣ ترتبط بتنفيذ برنامج زمنى تم إبرامه مع شركة الظاهرة الإماراتية، لاستصلاح ١٠٠ ألف فدان، بعد ضخ الشركة ١١٠ ملايين جنيه استثمارات لإقامة البنية الأساسية للمساحات المخصصة لها بالمشروع.
وتابع، إن المساحات التى يتم استصلاحها فى مشروع المليون فدان بتوشكى، ضمن حصة مصر من مياه النيل، مشيرا إلى أن إطلاق المياه فى فرع ٣ بالمشروع يؤكد أن الحكومة وعدت فأوفت، وعلى المستثمرين الجدية لاستكمال أعمال الاستصلاح والالتزام بالبرنامج الزمنى للاستصلاح.
وأشار مغازى إلى أن «توشكى» من المشروعات الواعدة، لأنه يضيف ٦٠٠ ألف فدان إلى الرقعة الزراعية، مشيرا إلى أن وزارة الرى انتهت من ٩٧%، وفى انتظار المستثمرين الجادين، و«إننا لن نسمح لمن يعوق التنمية فى مصر بذلك، وسيكون الرد عمليا باستصلاح المزيد من الأراضى وتلبية الاحتياجات المائية لمختلف المشروعات التنموية».
ولفت الوزير إلى أن إطلاق المياه، فى فرع ٣، يستهدف اختبار منشآت الرى وتشغيل محطات الرفع، وقال: «ستكون فرحتنا أكثر إذا تم الإسراع فى معدلات الاستثمار»، موضحا أن شركة «الظاهرة» الإماراتية، المستثمرة فى المشروع، أكدت أنها ستضخ ٧٥٠ مليون جنيه لزراعة ٣٠ ألف فدان ضمن المرحلة الأولى من استصلاح ١٠٠ ألف فدان، تم تخصيصها للشركة بمعرفة وزارة الزراعة.
وأكد تقرير رسمى أصدرته وزارة الموارد المائية والرى أن المرحلة الأولى من مشروع توشكى تهدف لزراعة ٣٨٣ ألف فدان، حيث تمت زراعة نحو ٢١.١٥٠ ألف فدان حتى الآن، والانتهاء من استصلاح ٣٦.٩٥٠ ألف فدان بمعرفة شركات (المملكة لتنمية- جنوب الوادى للتنمية- الراجحى الدولية).
فى سياق متصل، قال «مغازى» إن المركز القومى لبحوث المياه يقوم حاليا بإعداد دراسة علمية لتقليل معدلات «البخر» فى بحيرة ناصر، والتى تصل إلى ١٠ مليارات متر مكعب من المياه، وذلك من خلال الاستفادة من تقنيات الطاقة الشمسية، تتم الاستفادة منها لمواجهة العجز المائى فى الاحتياجات المائية لمصر والسودان، موضحا أن هذه الدراسات تعتمد على إقامة خلايا شمسية تمتص الضوء، وتكون ظلالا يتم من خلالها توليد الطاقة الكهربائية وتقليل البخر فى بحيرة السد العالى لصالح الدولتين.
وأكد أنه يجرى حاليا الإعداد لتنفيذ مشروع مفيض توشكى، لاستبدال السد الترابى ببوابات إلكترونية لسرعة التعامل فى حالة الطوارئ والفيضانات العالية، مؤكدا أن الخطة تستهدف حماية جسم السد العالى، والمنشآت الملحقة به فى حالة حدوث أى كوارث طبيعية للسدود فى أعالى النيل.
وأوضح الوزير أن التحكم فى فتح وغلق المفيض حاليا يتم من خلال سد ترابى يفصل بين المفيض وبحيرة السد العالى لتصل طاقته الاستيعابية إلى ٣٣٣ مليون متر مكعب يوميا، بدلا من ١٥٠ مليون متر مكعب، من خلال تنفيذ أعمال صناعة تشمل التعميق والتوسيع لقناة المفيض، وخور توشكى إلى المنخفضات الأربعة المحيطة بتوشكى بطاقة إجمالية تصل إلى ١٥٥ مليار متر مكعب من المياه، فى حالة حدوث أى كوارث أو طوارئ، كما حدث خلال فيضانات أعوام ٢٠٠١ وحتى عام ٢٠٠٤، وذلك كأحد الإجراءات الوقائية التى تقوم بها الدولة لحماية السد.