PDA

View Full Version : المليادرير المغربي الشعبي..ملياردير بدأ راعيا للغنم ودخل قائمة الأثرياء



mfkzagora
10-07-2014, 16:22
كشف الملياردير المغربي ميلود الشعبي في حديث للزميلة فاطمة الضاوي ضمن برنامج "شخصيات اقتصادية"، أنه بدأ حياته كراع للغنم وبدأ المشوار من الصفر في 15 من عمره ليمتد لأكثر من 65 عاما، واليوم تضعه فوربس في قائمة الأثرياء. وتصنفه كأول ملياردير مغربي بثروة تناهز الـ3 مليارات دولار.
ولد ميلود الشعبي عام 1930 بمنطقة الشعبة قرب مدينة الصوير، وتلقى تعليما بسيطا في مسجد بلدته ثم عمل راعيا للغنم. وفي سن الـ15 ترك المدينة متجهاً إلى مراكش التي استقر فيها لأسبوعين يبحث عن عمل لم يجده، فغادر مراكش إلى القنيطرة حيث عمل في البناء بأجر يومي زهيد، وتدرج خلال مسيرة امتدت لأكثر من 65 عاما في قطاعات حيوية عدة أهمها الأشغال العمومية.
ميلود الشعبي اليوم هو رئيس "يينا القابضة"، حيث تعد مجموعته من أقوى الكيانات الاقتصادية في المغرب وتمتلك 17 علامة تجارية وتوظف أكثر من 20 ألف موظف، فيما تبلغ قيمة الأصول المعلنة لميلود الشعبي 3 مليارات دولار.
وتظهر مسيرة الملياردير المغربي أنها بدأت في القنيطرة، حيث أنشأ فيها مقاولة بناء صغيرة بعاملين فقط، في 1948، وفي عام 1964، بدأ التوسع عبر إنشاء مصنع للسيراميك super cerame. واستمر توسع ميلود بتصنيع مواد التشييد والبناء حتى عام 68 بعدها تخطت أعماله حدود المغرب إلى دول عربية.
وفي عام 1985 استحوذ ميلود على شركة ديماتيت المتخصصة في صناعة وتوزيع تجهيزات الري الزراعي ومواد البناء، وفي الوقت ذاته أنشأ ميلود بعد ذلك شركات جديدة في قطاع تصنيع الورق الكابلات، والبتروكيماويات، البطاريات، التجزئة والضيافة، وفي عام 2000، وحد ميلود نشاطات الشركة تحت مظلة "يينا القابضة".
وفي حديثه للزميلة فاطمة يكشف ميلود أنه وبعد أكثر من 70 عاماً باتت مراكش تحتل مكانة مهمة في محفظة استثماراته، فهي قبلة سياحية عالمية، وهي تشهد الآن على أهم مشاريعه خصوصا في قطاع الضيافة والسكن وذلك عبر سلسلة ضخمة من فنادق موكادور ومجمعات الشعبي للإسكان.
استثمارات الشعبي توفر الآن آلاف فرص العمل في مراكش، المدينة التي لم يستطع أن يجد عملا فيها عندما هرب إليها صغيرا فغادرها إلى القنيطرة.
الملياردير المغربي يتحدث عن أول صفقاته العقارية والتي كانت في القنيطرة، ومن ثم تم تعيينه رئيسا لغرفة التجارة والصناعة للمدينة عام 1969، حيث قال إن المشوار لم يكن سهلا أبدا، فمجال المال والأعمال آنذاك كان محتكرا من قبل الفرنسيين، وبعض التجار اليهود، وبعض الأسر المغربية العريقة، وفي الستينات وتزامنا مع استقلال المغرب سعى الشعبي للاستفادة من برنامج "المغربة" فتقدم للاستحواذ على ديماتيت الفرنسية لكن عرضه قوبل بالرفض. فكرر المحاولة بعدها بنحو 20 عاما. وكانت آنذاك الشركة على وشك الإفلاس لكن نجحت المحاولة وتمت الصفقة.
ورغم الظروف القاسية التي عاشها ميلود إبان إتمام تلك الصفقة، إلا أن الصعوبات لم تقف أمام طموحاته، فكانت المنعطف الأهم في بناء ثروته.
في جانب آخر من مشوار الملياردير المغربي ميلود الشعبي يكشف عن حبه للرياضة، فرغم كبر سنه وخضوعه لعملية القلب المفتوح قبل عام، لا يزال يمارس رياضة الجولف المفضلة في جدوله اليومي.

dalirap
10-07-2014, 16:39
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
كل الناجحين وجدو صعوبات في بدايتهم لكن مع العمل الجاد اصبحو أثرياء

mfkzagora
10-07-2014, 17:38
صحيح ما قلته أخي الكريم و ليس فقط ميلود الشعبي بل هناك نماذج كثيرة من من كانوا عايشين عيشة الصومال و أصبحوا أغنياء بعد تحديهم للأمر

mezo94
10-10-2014, 20:38
لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
مشكوووور عالموضوع اخي الكريم وبالتوفيق للجميع
جزاك الله عنا كل خير
تقبل مروري

محمد السيد محمد
10-10-2014, 21:08
كلام جميل وكلام معقول مقدرش اقول حاجة عنه .. نسال بقه ايه علاقة سيادته بالفوركس
انا فكرته اغتنى من الفوركس زي مصطفى بلخياط .. فقلت في نفسي ايه المغاربة دول
باين عليهم ناس دماغ وكنت هروح اتجوزلي واحدة منهم يمكن اخلف مليونيرررررررر

man08
07-19-2015, 04:40
البداية كانت من جزر yap كيف ؟
إلى عصر أبعد ما يكون عن التشفير وسراديبه المعقدة، وتحديدا إلى Yap الواقعة في جنوب المحيط الهادي والمتكونة من أربع جزر. بحكم أن هذه الجزر لم تحتو على أي من المعادن النفيسة التي يُمكن الاعتماد عليها كقاعدة للمعاملات المالية مثلما كان عليه الحال مع باقي الأمم اكتشف سكان هذه الجزر نوعا من الأحجار الكلسية في مجموعة جزر تبعد عنها بحوالي 250 ميلا، وبحكم البعد الجغرافي لهذا المكان وعدم توفر هذا النوع من الأحجار على جرز Yap تم اعتمادها كقاعدة للتبادل التجاري. يقوم زعماء القبائل هناك بتنظيم رحلات ما بين الحين والآخر لجلب بعض الأحجار المنحوتة على شكل أقراص والتي يترواح حجمها ما بين الصغيرة التي لا يتجاوز طولها الإنش الواحد والتي يصل طولها إلى 12 قدما، يحصل زعيم كل قبيلة على 40% من الأحجار التي تم جمعها ويوزع الباقي على أعضاء الرحلة.

جابر1979
07-19-2015, 04:43
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته ، شكرًا لك على هذا الموضوع حول الكفاح من اجل النجاح في الحياة و تحقيق الملايين ، بالتوفيق اخي