darsh
10-08-2014, 08:08
تقارير البنك الدولى
اظهر تقرير للبنك الدولى عن مراقبة أسعار الغذاء العالمية، انخفاض الأسعار بنسبة 6% خلال الفترة من ابريل الى اغسطس من العام الحالى لتصل الى ادنى مستوى لها فى 4 اعوام، مرجعا ذلك الى انخفاض اسعار القمح بنسبة 19%والذرة بنسبة 21% بينما ارتفعت اسعار الارز بنسبه 13%.
واكدت مجموعه البنك الدولى التزامها بتعزيز الاستثمارات فى الزراعة والمجالات المتصلة بها لزيادة الانتاج العالمى من الغذاء لمواجهه اى ازمات مستقبلية والحد من اثارها السلبية على الفقراء.
واشار تقرير البنك إلى انه قام بزيادة حجم تمويله للاستثمارات الزراعية والقطاعات المتصله بها فى العام الحالى لتصل الى 3.8 مليار دولار مقابل 3.4 مليار دولار فى عام 2013، كما خصصت مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى نحو 4 مليارات دولار لتمويل مشروعات القطاع الخاص فى مجال سلاسل التوريدات الغذائية بجانب تخصيصها لنحو 4.3 مليار دولار لتمويل مشروعات التنمية الزراعية والقطاعات المتصلة بها.
واشار انا ريفيفا مدير مجموعة مكافحة الفقر بالبنك الدولى ان هذا التراجع فى الاسعار العالمية يبعث على الارتياح بعد الزيادات الكبيرة التى شهدتها اسعار الغذاء فى السنوات الماضية، لانه يمنح فرصة لتخفيف العبء على الفئات الاشد احتياجا التى عانت كثيرا من ارتفاعات الاسعار، مطالبا بالاستعداد للتحرك السريع فى اى وقت لمواجه اى ارتفاعات مستقبلية. وحذر جوزيف كويستا الخبير بالبنك الدولى من خطورة الاستسلام لحاله الانخفاض المؤقتة فى الاسعار التى تتفاوت من دولة لاخرى ،مشيرا الى اهميه الاستمرار فى مراقبة اسعار الغذاء لان مخاطرها مشابهة لمخاطر اسعار الطاقة حيث تتقلب من فترة لاخرى ولكن مخاطرها دائما مستمرة ولا تختفي.
وقال ان استمرار الازمات والصراعات فى كثير من دول العالم الى جانب تقلبات المناخ وحظر روسيا لصادراتها من بعض الاغذية ونظام تسعير الارز الجديد فى تايلند كلها امور يمكن ان تدفع اسعار الغذاء للصعود مرة اخرى خلال الاشهر المقبلة.
وبحسب بوابة الأهرام، اضاف التقرير ان كثيرا من دول العالم لاتزال تعانى من انعدام الامن الغذائى وبالتالى لاتشعر كثيرا بتاثيرات انخفاض أسعار الغذاء وهو أمر يجب معالجته بتوجيه مزيد من التمويل للمشروعات الزراعية ،مشيرا الى ان الوقت الذى ينخفض فيه اسعار الغذاء هو الوقت الامثل للاستعداد لمواجهة ازمات المستقبل. يذكر ان أسعار الغذاء العالمية مرت بعدة ارتفاعات بدءا من عام 2008 مع ظهور الأزمة المالية العالمية، حيث ارتفعت اسعار الغذاء بنسبة تصل الى 60% وفقا لمؤشر البنك الدولى وذلك خلال عدة اشهر وبعدها شهدت الاسعار قفزتين الاولى فى 2011 والثانية فى 2012 بينما بدأت الاسعار تتجه الى الاستقرار فى عامى 2013 و2014.
اظهر تقرير للبنك الدولى عن مراقبة أسعار الغذاء العالمية، انخفاض الأسعار بنسبة 6% خلال الفترة من ابريل الى اغسطس من العام الحالى لتصل الى ادنى مستوى لها فى 4 اعوام، مرجعا ذلك الى انخفاض اسعار القمح بنسبة 19%والذرة بنسبة 21% بينما ارتفعت اسعار الارز بنسبه 13%.
واكدت مجموعه البنك الدولى التزامها بتعزيز الاستثمارات فى الزراعة والمجالات المتصلة بها لزيادة الانتاج العالمى من الغذاء لمواجهه اى ازمات مستقبلية والحد من اثارها السلبية على الفقراء.
واشار تقرير البنك إلى انه قام بزيادة حجم تمويله للاستثمارات الزراعية والقطاعات المتصله بها فى العام الحالى لتصل الى 3.8 مليار دولار مقابل 3.4 مليار دولار فى عام 2013، كما خصصت مؤسسة التمويل الدولية التابعة للبنك الدولى نحو 4 مليارات دولار لتمويل مشروعات القطاع الخاص فى مجال سلاسل التوريدات الغذائية بجانب تخصيصها لنحو 4.3 مليار دولار لتمويل مشروعات التنمية الزراعية والقطاعات المتصلة بها.
واشار انا ريفيفا مدير مجموعة مكافحة الفقر بالبنك الدولى ان هذا التراجع فى الاسعار العالمية يبعث على الارتياح بعد الزيادات الكبيرة التى شهدتها اسعار الغذاء فى السنوات الماضية، لانه يمنح فرصة لتخفيف العبء على الفئات الاشد احتياجا التى عانت كثيرا من ارتفاعات الاسعار، مطالبا بالاستعداد للتحرك السريع فى اى وقت لمواجه اى ارتفاعات مستقبلية. وحذر جوزيف كويستا الخبير بالبنك الدولى من خطورة الاستسلام لحاله الانخفاض المؤقتة فى الاسعار التى تتفاوت من دولة لاخرى ،مشيرا الى اهميه الاستمرار فى مراقبة اسعار الغذاء لان مخاطرها مشابهة لمخاطر اسعار الطاقة حيث تتقلب من فترة لاخرى ولكن مخاطرها دائما مستمرة ولا تختفي.
وقال ان استمرار الازمات والصراعات فى كثير من دول العالم الى جانب تقلبات المناخ وحظر روسيا لصادراتها من بعض الاغذية ونظام تسعير الارز الجديد فى تايلند كلها امور يمكن ان تدفع اسعار الغذاء للصعود مرة اخرى خلال الاشهر المقبلة.
وبحسب بوابة الأهرام، اضاف التقرير ان كثيرا من دول العالم لاتزال تعانى من انعدام الامن الغذائى وبالتالى لاتشعر كثيرا بتاثيرات انخفاض أسعار الغذاء وهو أمر يجب معالجته بتوجيه مزيد من التمويل للمشروعات الزراعية ،مشيرا الى ان الوقت الذى ينخفض فيه اسعار الغذاء هو الوقت الامثل للاستعداد لمواجهة ازمات المستقبل. يذكر ان أسعار الغذاء العالمية مرت بعدة ارتفاعات بدءا من عام 2008 مع ظهور الأزمة المالية العالمية، حيث ارتفعت اسعار الغذاء بنسبة تصل الى 60% وفقا لمؤشر البنك الدولى وذلك خلال عدة اشهر وبعدها شهدت الاسعار قفزتين الاولى فى 2011 والثانية فى 2012 بينما بدأت الاسعار تتجه الى الاستقرار فى عامى 2013 و2014.