magdyking
10-09-2014, 21:13
النمو في منطقة اليورو يتصف بالهشاشة والضعف، وعلى الرغم من أن ماريو دراغي -رئيس البنك المركزي الأوروبي- نوّه في آخر تصريحاته بأن المنطقة قد تشهد وتيرة نمو معتدلة في النصف الثاني من العام الجاري، إلّا أن التوتر الجيوسياسي قد يضيف المزيد من الضعف إلى اقتصاديات المنطقة.
هذا مع ظهور آثار العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا ورد فعل موسكو المعاكس لتلك القرارات، وما قد ينتج عن ذلك من فقد للوظائف وانكماش لبعض الأنشطة الصناعية والخدمية ذات الارتباط الوثيق بروسيا.
الناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثاني جاء بنسبة 0.0%، بالمقارنة مع الربع الأول لنمو بنسبة 0.2%. انكماش الاستثمارات كان أحد العوامل الرئيسية وراء توقف نمو منطقة اليورو، حيث تراجع بنسبة 0.3% في تلك الفترة، وهذا يرجع إلى استمرار انخفاض الإنفاق الحكومي بين بلدان العملة الموحدة اليورو الثمانية عشر، وفقاً لخطط خفض عجز الموازنة والدين العام.
توقف النمو في منطقة اليورو يعكس ضعف أداء الاقتصاديات الرئيسية جراء انكماش اقتصاديات ألمانيا وإيطاليا في الربع الثاني، هذا إلى جانب توقف النمو ضمن الاقتصاد الفرنسي، وإن كان الاقتصاد الإسباني حقق نمواً في تلك الفترة بنسبة 0.6%.
-
هذا مع ظهور آثار العقوبات الأوروبية المفروضة على روسيا ورد فعل موسكو المعاكس لتلك القرارات، وما قد ينتج عن ذلك من فقد للوظائف وانكماش لبعض الأنشطة الصناعية والخدمية ذات الارتباط الوثيق بروسيا.
الناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثاني جاء بنسبة 0.0%، بالمقارنة مع الربع الأول لنمو بنسبة 0.2%. انكماش الاستثمارات كان أحد العوامل الرئيسية وراء توقف نمو منطقة اليورو، حيث تراجع بنسبة 0.3% في تلك الفترة، وهذا يرجع إلى استمرار انخفاض الإنفاق الحكومي بين بلدان العملة الموحدة اليورو الثمانية عشر، وفقاً لخطط خفض عجز الموازنة والدين العام.
توقف النمو في منطقة اليورو يعكس ضعف أداء الاقتصاديات الرئيسية جراء انكماش اقتصاديات ألمانيا وإيطاليا في الربع الثاني، هذا إلى جانب توقف النمو ضمن الاقتصاد الفرنسي، وإن كان الاقتصاد الإسباني حقق نمواً في تلك الفترة بنسبة 0.6%.
-