magdyking
10-09-2014, 21:20
البنك المركزي الأوروبي بقيادة ماريو دراغي اتخذ عدة خطوات استباقية وسريعة لتحقيق عدة أهداف من ضمنها كسب ثقة الأسواق في منطقة اليورو مع وجود بنك قوي يتفاعل مع الأحداث بشكل سريع وفعال.
لا سيما أن تجربة أزمة الديون السيادية وارتفاع العائد على السندات سيناريو لا يرغب البنك الأوروبي في تكراره بينما حاول التركيز على دعم الاقتصاد الحقيقي ومواجهة مخاطر الانخفاض المستمر للتضخم.
تصريحات كلامية
أهم أسلحة البنك تمثلت في التصريحات الكلامية التي تخرج بين الحين والآخر من أعضاء البنك لتهيئة الأسواق لقرارات البنك المستقبلية، وإن كانت التصريحات هدفها الرئيس إحداث تأثير آني في الأسواق خاصة فيما يتعلق بسعر صرف اليورو الذي يتخذه البنك كأحد الأدوات المهمة التي تساعده على تحقيق المستهدف من دعم للنمو، وكذا دعم مستوى الأسعار.
آخر التصريحات كانت لدراغي في الأسبوع السابق، عندما أكد مرة أخرى على إمكانية استخدام البنك لكافة أدوات السياسة النقدية غير الاعتيادية والإبقاء على سياسة نقدية توسعية لفترة ممتدة من الوقت حتى يتم الوصول إلى مستهدف التضخم 2%.
هدف البنك هو الإبقاء على معدل التضخم دون أو بالقرب من 2% على المدى المتوسط.
أما على المدى القصير، فقد استخدم البنك أول الأسلحة سريعة التأثير ليغلق اليورو/دولار عند مستويات 1.2675 في نهاية الأسبوع السابق، ومسجلاً أدنى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012 - See
لا سيما أن تجربة أزمة الديون السيادية وارتفاع العائد على السندات سيناريو لا يرغب البنك الأوروبي في تكراره بينما حاول التركيز على دعم الاقتصاد الحقيقي ومواجهة مخاطر الانخفاض المستمر للتضخم.
تصريحات كلامية
أهم أسلحة البنك تمثلت في التصريحات الكلامية التي تخرج بين الحين والآخر من أعضاء البنك لتهيئة الأسواق لقرارات البنك المستقبلية، وإن كانت التصريحات هدفها الرئيس إحداث تأثير آني في الأسواق خاصة فيما يتعلق بسعر صرف اليورو الذي يتخذه البنك كأحد الأدوات المهمة التي تساعده على تحقيق المستهدف من دعم للنمو، وكذا دعم مستوى الأسعار.
آخر التصريحات كانت لدراغي في الأسبوع السابق، عندما أكد مرة أخرى على إمكانية استخدام البنك لكافة أدوات السياسة النقدية غير الاعتيادية والإبقاء على سياسة نقدية توسعية لفترة ممتدة من الوقت حتى يتم الوصول إلى مستهدف التضخم 2%.
هدف البنك هو الإبقاء على معدل التضخم دون أو بالقرب من 2% على المدى المتوسط.
أما على المدى القصير، فقد استخدم البنك أول الأسلحة سريعة التأثير ليغلق اليورو/دولار عند مستويات 1.2675 في نهاية الأسبوع السابق، ومسجلاً أدنى مستوى منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2012 - See