PDA

View Full Version : صندوق النقد تحذر دول اليورو من الدخول في ركود



darsh
10-11-2014, 16:08
أعلن رئيس البنك الدولي، جيم يونغ كيم، أمس، إطلاق مبادرة شراكة جديدة تضم الحكومات والمؤسسات المالية العالمية والمستثمرين من القطاع الخاص والبنوك وصناديق المعاشات والتأمين، للتعاون في إقامة مشاريع بنية تحتية، بما قيمته تريليون دولار حتى عام 2020. بحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط

وقال رئيس البنك الدولي، في مؤتمر صحافي صباح الخميس، على هامش اجتماعات الخريف للبنك الدولي وصندوق النقد: «نطلق اليوم مبادرة شراكة جديدة تحت عنوان آلية البنية التحتية العالمية لحشد جهود القطاع الخاص، وجذب المستثمرين واستغلال استثمارات صناديق المعاشات وشركات التأمين لتلبية حاجة الدول النامية من مشروعات للبنية التحتية التي تقدر بنحو تريليون دولار على مدى السنوات الست المقبلة».

وأشار رئيس البنك الدولي إلى توافر مليارات الدولارات التي تبحث عن استثمارات طويلة الأجل تتميز بالاستدامة والاستقرار، وأوضح أن المبادرة لن تقدم تمويلا مباشرا للمشروعات، لكنها تستهدف جذب الخبرات والمستثمرين لتقديم المشورة للحكومات حول كيفية إعداد المشروعات لجذب رؤوس الأموال، وقال: «عدونا في البنك الدولي هو الفقر، وهناك حاجة للاستثمار في البنية التحتية، وأي شركة ترغب في الاستثمار في مشروعات البنية التحتية هي صديقتنا، ولدينا حاليا محفظة بنحو 60 مليار دولار لتنفيذ مشروعات في البنية التحتية ونستهدف جذب الخبرات لتنفيذ تلك المشروعات».

من جانبها، حذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، دول منطقة اليورو من الدخول في مرحلة ركود مع انخفاض مستويات النمو وارتفاع مستويات البطالة والديون ما لم تقم الدول الأوروبية بإصلاحات اقتصادية جادة، وقالت: «أنا لا أقول إن المنطقة الأوروبية تتجه نحو مرحلة ركود، لكني أقول إن هناك خطرا فعليا أن يحدث ذلك ما لم نقم بخطوات جادة».

وأوضحت أن توقعات صندوق النقد تشير إلى احتمالات أن تقع منطقة اليورو في مرحلة ركود طويلة، وقالت: «إذا قمنا بالسياسات الصحيحة، فمن الممكن تجنب هذا الركود»، وأشارت إلى أنه لا يمكن إلقاء اللوم على الأزمة في أوكرانيا إلا بنسبة متواضعة جدا.

وقالت لاغارد، خلال مؤتمر صحافي صباح الخميس، معلقة على اجتماعات وزراء مالية دول العالم ومحافظي البنوك المركزية في الاجتماعات السنوية للصندوق والبنك الدوليين، إن هناك مخاطر تواجه النمو في الاقتصاد العالمي، وقالت: «لدينا انتعاش هش، وهناك تزايد لمخاطر تباطؤ الانتعاش والتعافي الاقتصادي للاقتصاد أكثر مما كان متوقعا»، وطالبت بأن تضع الدول 188 الأعضاء خطة إصلاحات جادة في مقدمة أولوياتها الاقتصادية.

وطالبت لاغارد كلا من ألمانيا والولايات المتحدة بشكل خاص بزيادة الاستثمارات في مشروعات البنية التحتية لتعزيز النمو، كما أشادت بقيام البنك المركزي الأوروبي بخطط لشراء الديون الأوروبية من أجل تعزيز الاقتصاد، وطالبت البنك المركزي الأوروبي بالاستعداد للقيام بمزيد من الخطوات إذا لم تبدأ معدلات النمو بالارتفاع.

وأكدت مديرة صندوق النقد القيام بخطوات داخلية لتحقيق إصلاحات في الهيكل الإداري للصندوق لإعطاء الأسواق الناشئة دورا وصوتا أكبر داخل المنظمة الدولية.

وكان صندوق النقد خفض توقعاته الاقتصادية العالمية للمرة الثالثة من 3.8 في المائة في عام 2015 إلى 3.3، محذرا من الأداء الاقتصادي الضعيف لدول منطقة اليورو واليابان والأسواق الناشئة مثل البرازيل، كما خفض صندوق النقد من توقعاته لنمو منطقة اليورو إلى 0.8 في المائة للعام الحالي و1.3 في المائة للعام المقبل.


---------- Post added 10-11-2014 at 01:07 PM ---------- Previous post was 10-10-2014 at 05:14 PM ----------

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفووووووووووووووووووووو وووووووو اخى الكريم
لابد ان يضع الجميع ما يصلون الية من معلومات عن الاقتصادد وعن الفوركس حتى تتم الفائدة فى المنتدى ويتم التعلم

---------- Post added at 01:08 PM ---------- Previous post was at 01:07 PM ----------

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
العفووووووووووووووووووووو وووووووو اخى الكريم
لابد ان يضع الجميع ما يصلون الية من معلومات عن الاقتصادد وعن الفوركس حتى تتم الفائدة فى المنتدى ويتم التعلم

man08
07-19-2015, 07:01
البداية كانت من جزر yap كيف ؟
إلى عصر أبعد ما يكون عن التشفير وسراديبه المعقدة، وتحديدا إلى Yap الواقعة في جنوب المحيط الهادي والمتكونة من أربع جزر. بحكم أن هذه الجزر لم تحتو على أي من المعادن النفيسة التي يُمكن الاعتماد عليها كقاعدة للمعاملات المالية مثلما كان عليه الحال مع باقي الأمم اكتشف سكان هذه الجزر نوعا من الأحجار الكلسية في مجموعة جزر تبعد عنها بحوالي 250 ميلا، وبحكم البعد الجغرافي لهذا المكان وعدم توفر هذا النوع من الأحجار على جرز Yap تم اعتمادها كقاعدة للتبادل التجاري. يقوم زعماء القبائل هناك بتنظيم رحلات ما بين الحين والآخر لجلب بعض الأحجار المنحوتة على شكل أقراص والتي يترواح حجمها ما بين الصغيرة التي لا يتجاوز طولها الإنش الواحد والتي يصل طولها إلى 12 قدما، يحصل زعيم كل قبيلة على 40% من الأحجار التي تم جمعها ويوزع الباقي على أعضاء الرحلة.

نادر صباح الدين
07-19-2015, 07:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مشكور صديقنا العزيز على هذه الملاحظات القيمة، واعتقد أن المشكلة ليست في تراجع معدلات النمو الاقتصادي كما يصف تقرير البنك الدولي، ولا هي في مستويات الركود الخطيرة التي تعيشها البلدان الأوربية، إنما هي في اختلال معدلات النمو الاقتصادي على المستوى العالمي، ففي أوربة لم يجاوز معدل النمو 1 % أو 2 % في أحسن الأحوال، ومن الممكن أن يكون خاسرا بالنسبة للكثير من الدول الأوربية، ولكن معدل النمو هذا يرتفع إلى أكثر من 5% و6$ و7% في كثير من الدول الآسيوية، ولهذا فإن الدعوة إلى إعادة الاستثمارات هي محاولة إعادة بناء الاقتصاد العالمي مجددا لصالح الدول الأوربية وليست مجرد كرم أخلاق لأصحاب الأموال الغربية.