القابضة للغازات الطبيعية المصرية تعتزم طرح 10 مناطق للتنقيب عن الغاز

[darsh]

أعدت الشركة القابضة للغازات الطبيعية «إيجاس» خطة لطرح مزايدات للبحث والتنقيب عن الغاز الطبيعى سنويا، وفقا لمصدر مسئول بالشركة، طلب عدم نشر اسمه.وبحسب المصدر، فإن الشركة قررت طرح مزايدة للتنقيب عن الغاز الطبيعى فى 10 مناطق خلال الشهر الحالى، «منهم 8 مناطق بالبحر المتوسط، بالإضافة إلى منطقتين أرضيتين فى منطقة الدلتا»، تبعا للمصدر.بحسب جريدة الشرق القطرية

« لقد أرسلنا الخرائط الخاصة بالمزايدة للجهات الأمنية للحصول على الموافقة على الطرح»، كما يقول المصدر، متوقعا طرح المزايدة قبل نهاية الشهر الحالى.

وطرحت إيجاس فى ديسمبر الماضى مزايدة للبحث عن الغاز الطبيعى فى سبع مناطق منها منطقتان فى دلتا النيل، بالإضافة إلى 5 مناطق بحرية.

وبحسب المصدر، حصلت شركة إينى الإيطالية على منطقتى امتياز رقمى 8 و9 بالمياه العميقة، كما حصلت إيديسون على امتياز التنقيب عن الغاز فى المنطقة 7 بالمياه العميقة.

وتسعى إيجاس لطرح مزايدات للتنقيب عن الغاز الطبيعى لزيادة الإنتاج المحلى من الغاز الطبيعى، حيث تنتج مصر نحو 4.7 مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، ويتم استخدام نحو 400 مليون قدم مكعب يوميا داخل الحقول لتشغيل معدات الاستخراج، بينما يتم توجيه المتبقى من الإنتاج إلى السوق المحلية، وفقا لبيانات صادرة عن وزارة البترول.

وفى تصريحات صحفية سابقة قال وزير البترول، شريف إسماعيل، إن الوزارة تستهدف خلال العام الحالى إضافة 1.8 مليارات قدم مكعب من الغاز الطبيعى يوميا، على أن يتم تعويض التناقص الطبيعى للحقول بنحو مليار قدم مكعب من الغاز يوميا، ليصبح الإنتاج الإضافى الذى يضخ إلى الشبكة القومية للغاز نحو 800 مليون قدم مكعب من الغاز يوميا، مشيرا إلى أنه قد تم توقيع 35 اتفاقية خلال العام الماضى، باستثمارات بلغ حدها الأدنى مليارى دولار كما ستصدر قوانين لتوقيع نحو 18 اتفاقية هذا العام بحد أدنى للاستثمار مليار دولار.

وطرحت «إيجاس» فى وقت سابق مزايدة للتنقيب فى 15 منطقة بالمياه العميقة بالبحر المتوسط تمت تسريتها فى أبريل من العام الماضى، حيث فازت بها 8 شركات عالمية من بين 13 عرضا تلقتها الشركة باستثمارات 1.2 مليار دولار كحد أدنى.

[man08]

البداية كانت من جزر yap كيف ؟
إلى عصر أبعد ما يكون عن التشفير وسراديبه المعقدة، وتحديدا إلى Yap الواقعة في جنوب المحيط الهادي والمتكونة من أربع جزر. بحكم أن هذه الجزر لم تحتو على أي من المعادن النفيسة التي يُمكن الاعتماد عليها كقاعدة للمعاملات المالية مثلما كان عليه الحال مع باقي الأمم اكتشف سكان هذه الجزر نوعا من الأحجار الكلسية في مجموعة جزر تبعد عنها بحوالي 250 ميلا، وبحكم البعد الجغرافي لهذا المكان وعدم توفر هذا النوع من الأحجار على جرز Yap تم اعتمادها كقاعدة للتبادل التجاري. يقوم زعماء القبائل هناك بتنظيم رحلات ما بين الحين والآخر لجلب بعض الأحجار المنحوتة على شكل أقراص والتي يترواح حجمها ما بين الصغيرة التي لا يتجاوز طولها الإنش الواحد والتي يصل طولها إلى 12 قدما، يحصل زعيم كل قبيلة على 40% من الأحجار التي تم جمعها ويوزع الباقي على أعضاء الرحلة.