ramy saad
11-21-2012, 03:13
يكشف كتاب جديد عن المدرب الإسباني الشاب جوسيب غوارديولا صاحب الإنجازات مع فريقه السابق برشلونة والذي نشرت صحيفة (تيليجراف) البريطانية أجزاء منه، عن أسرار تلك الانتصارات.
وحسب وكالة الأنباء الإسبانية قاد غوارديولا برشلونة للتتويج بـ14 لقبا من أصل 19 خلال أربعة أعوام، منها ستة في عام واحد (2009).
ويسرد غيليم بالاغي الصحفي بجريدة (آس) الرياضية وصاحب كتاب "بيب.. شكل آخر للفوز" الذي نشر هذا الأسبوع في بريطانيا وسيصل إسبانيا قريبا، أن غوارديولا كان يردد جملة: "اعرف قدراتك.. اعرف قدراتك" قبل أن يقود الفريق الأول لبرشلونة في صيف 2008.
ويواصل الكاتب، أن غوارديولا استهل حديثه للاعبي البرشا في أول أيامه معهم: "إنه لشرف كبير لي أن أدرب هذا الفريق، لأنني في المقام الأول أعشق هذا النادي قبل كل شيء، لن أتخذ نهائيا أي قرار يضر بكم أو يسير ضد النادي، كل ما سأفعله سيكون أساسه عشقي للنادي، سنهتم بالنظام والآداب".
وأردف بيب موجها حديثه للاعبين: "سأظل أدافع عنكم حتى الموت، لن أنتقدكم إذا أخطأتم في تمريرة أو ضربة رأس قد تسفر عن هدف، طالما شعرت أنكم تبذلون أقصى جهدكم، سأغفر أي خطأ لكني لن أسامح إذا لم يلعب أحدكم بقلبه وروحه من أجل برشلونة، لا أطلب نتائج لكن فقط أداء، لن أقبل بشخص يتلاعب بأدائه أو لا يؤدي بأقصى ما لديه، هذا هو برشلونة".
ويضيف المدرب: "العديد منكم لا يعرفني، لكننا سنصبح عائلة واحدة. إذا واجهت أحدكم أي مشكلة سأنصت له دوما، كي تكون هناك راحة نفسية ولا يشعر أي لاعب بالضغط أو بحدوث أي انقسام. فنحن كتلة واحدة، لسنا مجموعات صغيرة، لأن هذا ما يقتل روح أي فريق".
وحسب الصحفي غيليم، فقد كان حديث غوارديولا الأول مع اللاعبين يسير نحو هدف محدد، وهو تحفيز اللاعبين وتوحيد النظرة نحو مستقبل الفريق، مبرزا أنه اهتم كذلك بضرورة الالتزام بأسلوب لعب البرشا، قائلا: "أسلوب لعبنا مميز عبر تاريخ النادي وسنكون دائما أوفياء لهذه الطريقة، عندما نمتلك الكرة لا يمكن أن نفقدها، وعندما يحدث هذا نركض لاستعادتها، هذا هو الأساس".
ويضيف صاحب الكتاب أن غوارديولا كانت له مبادئ توجيهية منذ اليوم الأول له مع البرشا، مثل تشديده على استخدام اللغتين الإسبانية والكتالونية كلغتين دارجتين داخل المجموعة، وتصميمه لأرضية تحتوي على رسالات تحفيز للاعبين في صالة الطعام ولتجنب انقسامهم إلى مجموعات، كما غيّر بعض الأشياء الأخرى كي يشعر اللاعبون بأنهم موظفون في ناد لكرة القدم وليسوا كنجوم في هوليوود.
وأورد الصحفي جزءا آخر من حديث المدرب الشاب للاعبيه في فريقه السابق: "التقليل من الاجتماعات يخفض مستويات التوتر لدى اللاعبين طوال العام، أنا أحكم على اللاعبين من خلال عملهم، وليس من خلال حياتهم الشخصية".
ويعيش غوارديولا (41 عاما) حاليا فترة استجمام في نيويورك الأمريكية حيث يقضي عاما كإجازة بعيدا عن العمل، بعد أربعة مواسم مضيئة مع برشلونة قاده خلالها لـ14 لقبا: لقبين لدوري أبطال أوروبا ولقبين لكأس العالم للأندية ولقبين لكأس السوبر الأوروبية، وثلاثة ألقاب لليغا، ولقبين لكأس ملك إسبانيا، وثلاثة ألقاب لكأس السوبر الإسباني.
ولا تزال التكهنات مستمرة حول الفريق القادم الذي سيقوده غوارديولا، حيث ترغب العديد من أندية أوروبا في التعاقد معه.
وحسب وكالة الأنباء الإسبانية قاد غوارديولا برشلونة للتتويج بـ14 لقبا من أصل 19 خلال أربعة أعوام، منها ستة في عام واحد (2009).
ويسرد غيليم بالاغي الصحفي بجريدة (آس) الرياضية وصاحب كتاب "بيب.. شكل آخر للفوز" الذي نشر هذا الأسبوع في بريطانيا وسيصل إسبانيا قريبا، أن غوارديولا كان يردد جملة: "اعرف قدراتك.. اعرف قدراتك" قبل أن يقود الفريق الأول لبرشلونة في صيف 2008.
ويواصل الكاتب، أن غوارديولا استهل حديثه للاعبي البرشا في أول أيامه معهم: "إنه لشرف كبير لي أن أدرب هذا الفريق، لأنني في المقام الأول أعشق هذا النادي قبل كل شيء، لن أتخذ نهائيا أي قرار يضر بكم أو يسير ضد النادي، كل ما سأفعله سيكون أساسه عشقي للنادي، سنهتم بالنظام والآداب".
وأردف بيب موجها حديثه للاعبين: "سأظل أدافع عنكم حتى الموت، لن أنتقدكم إذا أخطأتم في تمريرة أو ضربة رأس قد تسفر عن هدف، طالما شعرت أنكم تبذلون أقصى جهدكم، سأغفر أي خطأ لكني لن أسامح إذا لم يلعب أحدكم بقلبه وروحه من أجل برشلونة، لا أطلب نتائج لكن فقط أداء، لن أقبل بشخص يتلاعب بأدائه أو لا يؤدي بأقصى ما لديه، هذا هو برشلونة".
ويضيف المدرب: "العديد منكم لا يعرفني، لكننا سنصبح عائلة واحدة. إذا واجهت أحدكم أي مشكلة سأنصت له دوما، كي تكون هناك راحة نفسية ولا يشعر أي لاعب بالضغط أو بحدوث أي انقسام. فنحن كتلة واحدة، لسنا مجموعات صغيرة، لأن هذا ما يقتل روح أي فريق".
وحسب الصحفي غيليم، فقد كان حديث غوارديولا الأول مع اللاعبين يسير نحو هدف محدد، وهو تحفيز اللاعبين وتوحيد النظرة نحو مستقبل الفريق، مبرزا أنه اهتم كذلك بضرورة الالتزام بأسلوب لعب البرشا، قائلا: "أسلوب لعبنا مميز عبر تاريخ النادي وسنكون دائما أوفياء لهذه الطريقة، عندما نمتلك الكرة لا يمكن أن نفقدها، وعندما يحدث هذا نركض لاستعادتها، هذا هو الأساس".
ويضيف صاحب الكتاب أن غوارديولا كانت له مبادئ توجيهية منذ اليوم الأول له مع البرشا، مثل تشديده على استخدام اللغتين الإسبانية والكتالونية كلغتين دارجتين داخل المجموعة، وتصميمه لأرضية تحتوي على رسالات تحفيز للاعبين في صالة الطعام ولتجنب انقسامهم إلى مجموعات، كما غيّر بعض الأشياء الأخرى كي يشعر اللاعبون بأنهم موظفون في ناد لكرة القدم وليسوا كنجوم في هوليوود.
وأورد الصحفي جزءا آخر من حديث المدرب الشاب للاعبيه في فريقه السابق: "التقليل من الاجتماعات يخفض مستويات التوتر لدى اللاعبين طوال العام، أنا أحكم على اللاعبين من خلال عملهم، وليس من خلال حياتهم الشخصية".
ويعيش غوارديولا (41 عاما) حاليا فترة استجمام في نيويورك الأمريكية حيث يقضي عاما كإجازة بعيدا عن العمل، بعد أربعة مواسم مضيئة مع برشلونة قاده خلالها لـ14 لقبا: لقبين لدوري أبطال أوروبا ولقبين لكأس العالم للأندية ولقبين لكأس السوبر الأوروبية، وثلاثة ألقاب لليغا، ولقبين لكأس ملك إسبانيا، وثلاثة ألقاب لكأس السوبر الإسباني.
ولا تزال التكهنات مستمرة حول الفريق القادم الذي سيقوده غوارديولا، حيث ترغب العديد من أندية أوروبا في التعاقد معه.