معتصم سباعنة
10-18-2014, 02:27
سوف فوركس هو عبارة عن آلية معقدة مبنية على عدد مختلف من العوامل التي قد تؤثر على نجاح أو فشل عملية تداول معينة. سوف نلقي الضوء في هذا المقال على بعض العوامل التي قد تؤثر على أسعار صرف العملات اليومية. إذا كنت جديداً في فوركس، فعليك أن لا تقم بأية خطوة إضافية قبل فهم هذه الأمور الأساسية عن تجارة العملات. و إذا كنت تمارس التداول منذ مدة، ربما عليك أن تذكر نفسك بالمؤثرات الموجودة في السوق التي تؤثر بشكل مباشر أو غير مباشر على أسعار صرف العملات، في حال غفلت عن إحداها.
اختلافات الأسواق
يعتبر الكثير من المتداولين سوق فوركس كقدر كبير تُصهر فيه جميع التطورات الدولية، بسبب عدم وجود أي سوق آخر يتجاوب مع هذه التطورات بشكل أكبر و أسرع من سوق فوركس. بالإضافة إلى أن فوركس يعرض عدد من الاختلافات عن الأسواق الأخرى، مثل سوق الأسهم والسلع. على سبيل المثال، فإن سوق فوركس لا يقام في منطقة مركزية تقوم بعرض أسعار صرف العملات اليومية، فعوضاً عن ذلك، تحدث جميع المعاملات عن طريق إما المكاتب أو الهاتف أو الشبكات الإلكترونية أو السوق البنكي.
قطاع التكهنات
سوف تكتشف بأن هناك سببين رئيسيين ينتجان عوائد يومية ضخمة في فوركس تصل إلى حوالي 3 بليون دولار يومياً. قطاع التكهنات مسؤول عن حوالي 95% من المعاملات التي تجري في فوركس، و التي تتم من أجل الربح فقط. هذا العنصر، الذي يتضمن البنوك الاستثمارية و البنوك الضخمة و الشركات و الأفراد، يشكل كشف اصطناعي للمعدلات باستخدام أسعار صرف العملات اليومية لإنتاج الأرباح من حركة الأسعار.
بالنتيجة، قد تتفاجئ عندما تكتشف أن أغلبية التداول في فوركس هي ذات طابع تكهني فقط. في الواقع فإن احتياجات تحويل العملات في الدول و الأعمال، تنتج نسبة قليلة فقط من النشاط الكلي للسوق وتأثيرها على أسعار صرف العملات.
القطاع الأجنبي
القطاع الأجنبي مسؤول عن الـ 5% المتبقية من معاملات فوركس، و هو ينتج عن قيام الأعمال العالمية ببيع و شراء المواد و المنتجات في الخارج، بالإضافة إلى احتياجات تحويل العملات. يتضمن هذا القسم من المتداولين: شركات الاستيراد و التصدير و الحكومات و غيرها من المستثمرين الذين يحتاجون إلى عمليات تحويل العملات.
أداء أعمال هذه المنظمات يتأثر بشكل مباشر بالحركة المتذبذبة لعملاتها المحلية، مقابل العملات الخارجية ، أو الأعمال التي تستعمل أسعار صرف العملات اليومية.
الأحداث الاقتصادية الجارية
العوامل الاقتصادية تتضمن الأوضاع الاقتصادية و صنع السياسات. على سبيل المثال، من الممكن أن تؤثر حكومة ما بشكل مباشر في سعر الفائدة المعروض من قبل بنكها المركزي من خلال تقديم سياسات مالية جديدة. قد تكون لهذه الأمور تأثيرات رئيسية على عملاتها، لأن المستثمرين يعمدون إلى تتبع العملات ذات العوائد العالية. إذا تم الإعلان عن مثل هذا الأمر، يمكنك مراقبة التأثيرات على العملة ذات العلاقة من خلال متابعه تحليلات الفوركس الأساسية.
التأثيرات السياسية
إذا ما حصل هناك عدم استقرار سياسي أو ثورة في أحد البلدان، فإن ذلك سوف يكون له تأثير سلبي كبير على اقتصاد تلك البلد و عملتها، ومثال على ذلك الثورات التي تحدث في الشرق الأوسط، وخاصة ثورة 25 يناير في مصر. وجراء ذلك، تزيد التطورات من النفور عن المخاطرة، وسوف تلاحظ بالتأكيد انخفاض قيمة العملة المتأثرة مقابل العملات الأخرى من خلال دراسة أسعار صرف العملات اليومية.
اختلافات الأسواق
يعتبر الكثير من المتداولين سوق فوركس كقدر كبير تُصهر فيه جميع التطورات الدولية، بسبب عدم وجود أي سوق آخر يتجاوب مع هذه التطورات بشكل أكبر و أسرع من سوق فوركس. بالإضافة إلى أن فوركس يعرض عدد من الاختلافات عن الأسواق الأخرى، مثل سوق الأسهم والسلع. على سبيل المثال، فإن سوق فوركس لا يقام في منطقة مركزية تقوم بعرض أسعار صرف العملات اليومية، فعوضاً عن ذلك، تحدث جميع المعاملات عن طريق إما المكاتب أو الهاتف أو الشبكات الإلكترونية أو السوق البنكي.
قطاع التكهنات
سوف تكتشف بأن هناك سببين رئيسيين ينتجان عوائد يومية ضخمة في فوركس تصل إلى حوالي 3 بليون دولار يومياً. قطاع التكهنات مسؤول عن حوالي 95% من المعاملات التي تجري في فوركس، و التي تتم من أجل الربح فقط. هذا العنصر، الذي يتضمن البنوك الاستثمارية و البنوك الضخمة و الشركات و الأفراد، يشكل كشف اصطناعي للمعدلات باستخدام أسعار صرف العملات اليومية لإنتاج الأرباح من حركة الأسعار.
بالنتيجة، قد تتفاجئ عندما تكتشف أن أغلبية التداول في فوركس هي ذات طابع تكهني فقط. في الواقع فإن احتياجات تحويل العملات في الدول و الأعمال، تنتج نسبة قليلة فقط من النشاط الكلي للسوق وتأثيرها على أسعار صرف العملات.
القطاع الأجنبي
القطاع الأجنبي مسؤول عن الـ 5% المتبقية من معاملات فوركس، و هو ينتج عن قيام الأعمال العالمية ببيع و شراء المواد و المنتجات في الخارج، بالإضافة إلى احتياجات تحويل العملات. يتضمن هذا القسم من المتداولين: شركات الاستيراد و التصدير و الحكومات و غيرها من المستثمرين الذين يحتاجون إلى عمليات تحويل العملات.
أداء أعمال هذه المنظمات يتأثر بشكل مباشر بالحركة المتذبذبة لعملاتها المحلية، مقابل العملات الخارجية ، أو الأعمال التي تستعمل أسعار صرف العملات اليومية.
الأحداث الاقتصادية الجارية
العوامل الاقتصادية تتضمن الأوضاع الاقتصادية و صنع السياسات. على سبيل المثال، من الممكن أن تؤثر حكومة ما بشكل مباشر في سعر الفائدة المعروض من قبل بنكها المركزي من خلال تقديم سياسات مالية جديدة. قد تكون لهذه الأمور تأثيرات رئيسية على عملاتها، لأن المستثمرين يعمدون إلى تتبع العملات ذات العوائد العالية. إذا تم الإعلان عن مثل هذا الأمر، يمكنك مراقبة التأثيرات على العملة ذات العلاقة من خلال متابعه تحليلات الفوركس الأساسية.
التأثيرات السياسية
إذا ما حصل هناك عدم استقرار سياسي أو ثورة في أحد البلدان، فإن ذلك سوف يكون له تأثير سلبي كبير على اقتصاد تلك البلد و عملتها، ومثال على ذلك الثورات التي تحدث في الشرق الأوسط، وخاصة ثورة 25 يناير في مصر. وجراء ذلك، تزيد التطورات من النفور عن المخاطرة، وسوف تلاحظ بالتأكيد انخفاض قيمة العملة المتأثرة مقابل العملات الأخرى من خلال دراسة أسعار صرف العملات اليومية.