darsh
10-18-2014, 21:12
تعرضت أسواق الخليج لموجة حادة من التراجعات العنيفة عقب عطلة عيد الأضحى المبارك فقدت خلالها 103 مليار دولار ، والتى جاءت انعكاسا لحركة الهبوط العنيف التى كست الأسواق العالمية ، تزامنا مع اشتعال الصراع حول أسعار النفط والتى وصلت الى حد تكسير العظام بين كبار مصدر الخام الأسود ، مرورا بحالة من القلق والخوف من تعرض الاقتصاد العالمي لازمة مالية جديدة ، توقع البعض ان تكون أشد وطأة من سابقتها في 2008.
وخفض صندوق النقد توقعاته الاقتصادية العالمية للمرة الثالثة من 3.8 % في عام 2015 إلى 3.3% ،محذرا من الأداء الاقتصادي الضعيف لدول منطقة اليورو واليابان والأسواق الناشئة مثل البرازيل ومنطقة الشرق الاوسط .
وقال مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي ان منطقة الشرق الاوسط جزءا من الاقتصاد العالمي وغالبيه عملاتها مرتبة بالدولار ما يعني أن عليهم متابعة الاقتصاد الأميركي عند تحديد سياستهم المالية.
فيما خفض الصندوق من توقعاته لنمو منطقة اليورو إلى 0.8 % للعام الحالي و1.3 % للعام المقبل،واضاف إنه من المتوقع الآن أن ينمو الناتج في
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.7 % هذا العام منخفضا 0.4 % عن توقعات سابقة للصندوق في يوليو.
واضاف مسعود خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي في "واشنطن "إن تاثير ما يعرف بـ"داعش" على بلدان المنطقة اقتصاديا قد خفضت من التوقعات الاقتصادية.
وواصلت أسعار النفط العالمية في هبوطها للشهر الثالث على التوالي خلال شهر سبتمبر 2014 كما استمرت بالتراجع بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من شهر أكتوبر الحالي ليتراجع سعر النفط بنسبة 20.9% خلال الفترة الممتدة من نهاية يونيو 2014 ولغاية 13 أكتوبر 2014.
وانخفض متوسط سعر سلة أوبك من سعر 95.9 دولار أميركي للبرميل في نهاية شهر سبتمبر 2014، وهو أدنى مستوى له منذ شهر يونيو 2012، الى 85.93 دولار للبرميل بحلول منتصف اكتوبر الجاري.
وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، دول منطقة اليورو من الدخول في مرحلة ركود مع انخفاض مستويات النمو وارتفاع مستويات البطالة والديون، وأوضحت أن توقعات صندوق النقد تشير إلى احتمالات أن تقع منطقة اليورو في مرحلة ركود طويلة.
وخفض صندوق النقد توقعاته الاقتصادية العالمية للمرة الثالثة من 3.8 % في عام 2015 إلى 3.3% ،محذرا من الأداء الاقتصادي الضعيف لدول منطقة اليورو واليابان والأسواق الناشئة مثل البرازيل ومنطقة الشرق الاوسط .
وقال مسعود أحمد مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي ان منطقة الشرق الاوسط جزءا من الاقتصاد العالمي وغالبيه عملاتها مرتبة بالدولار ما يعني أن عليهم متابعة الاقتصاد الأميركي عند تحديد سياستهم المالية.
فيما خفض الصندوق من توقعاته لنمو منطقة اليورو إلى 0.8 % للعام الحالي و1.3 % للعام المقبل،واضاف إنه من المتوقع الآن أن ينمو الناتج في
الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2.7 % هذا العام منخفضا 0.4 % عن توقعات سابقة للصندوق في يوليو.
واضاف مسعود خلال مؤتمر صحفي على هامش اجتماعات صندوق النقد الدولي في "واشنطن "إن تاثير ما يعرف بـ"داعش" على بلدان المنطقة اقتصاديا قد خفضت من التوقعات الاقتصادية.
وواصلت أسعار النفط العالمية في هبوطها للشهر الثالث على التوالي خلال شهر سبتمبر 2014 كما استمرت بالتراجع بشكل ملحوظ خلال النصف الأول من شهر أكتوبر الحالي ليتراجع سعر النفط بنسبة 20.9% خلال الفترة الممتدة من نهاية يونيو 2014 ولغاية 13 أكتوبر 2014.
وانخفض متوسط سعر سلة أوبك من سعر 95.9 دولار أميركي للبرميل في نهاية شهر سبتمبر 2014، وهو أدنى مستوى له منذ شهر يونيو 2012، الى 85.93 دولار للبرميل بحلول منتصف اكتوبر الجاري.
وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستين لاغارد، دول منطقة اليورو من الدخول في مرحلة ركود مع انخفاض مستويات النمو وارتفاع مستويات البطالة والديون، وأوضحت أن توقعات صندوق النقد تشير إلى احتمالات أن تقع منطقة اليورو في مرحلة ركود طويلة.