معتصم سباعنة
10-19-2014, 01:20
نظرية أمواج ايليوت سميت هذه النظرية نسبة إلى "رالف نيلسون إيليوت" و هي مستوحاة من "نظرية داو" المبنية على الملاحظات الموجودة في الطبيعة. فقد إستنتج "إيليوت" بأنه من الممكن التنبؤ بتحركات أسواق الأسهم من خلال مراقبة و تحديد الأنماط المتكررة للأمواج. في الواقع، فإن نظرية أمواج إيليوت تقول بأن الأمر ليس محدوداً بالأسهم، بل أن كل تصرفات الإنسان تتأثر بهذه التسلسلات من الأمواج التي يمكن تحديدها.
قام إيليوت ببناء نظريته جزئياً بالإعتماد على نظرية "داو" التي تقوم أيضاً بتحديد تحركات الأسعار على شكل أمواج، إلا أن إيليوت إكتشف الطبيعة الكسرية لأنشطة السوق. و عليه تمكن من تحليل السوق بشكل أكثر عمقاً، وقام بتحديد الخصائص الثابتة لأنماط الأمواج ، و تحديد توقعات سوقية إعتماداً على الأنماط التي قام بتحديدها.
تعريف أمواج إيليوت
إنتبه "رالف إليوت" في الثلاثينات من هذا القرن بأن الأسواق تظهر بعض الأنماط المتكررة. كانت بحوثه الأولى مع بيانات أسواق الأسهم لمؤشر داو جونز الصناعي المتوسط. فقام من خلال هذا البحث بتحديد الأنماط أو الأمواج التي تكرر في السوق. و رأى أنها تتحرك بشكل بسيط في إتجاه النمط، ما عدى 5 أمواج. و أن أي تصحيح معاكس للنمط يكون في 3 موجات. تم إعطاء الموجات التصحيحية الثلاث الأحرف "a,b,c" ، و يمكن مشاهدة هذه الأنماط في جداول المدى البعيد و القصير، و بشكل مثالي، يمكن تحديد الأنماط الصغيرة ضمن الأنماط الكبيرة. و من هذا المنطلق، فإن أمواج إيليوت تبدو كقطعة من "البروكلي" حيث تبدوا القطعة الصغيرة مثل القطعة الكبيرة التي قطعت منها. هذه المعلومات (حول وجود القطع الصغيرة ضمن القطع الكبيرة) مصحوبة بعلاقات "فيبوناتشي" بين الأمواج، تمنح المتداول درجة من التوقع أو التنبؤ عند البحث عن و تحديد فرص التداول بوجود معدلات مكافأة/ مخاطرة ثابتة.
كان هناك العديد من النظريات حول أصل و معنى الأنماط التي إكتشفها إيليوت، بما في ذلك التصرفات الإنسانية و التناغم الطبيعي. إلا أنه عند تطبيق هذه القواعد على التحليل الفني للسوق (الأسهم، السلع الأساسية، العقود الآجلة، إلخ) نرى بأنها مفيدة بغض النظر عن أصلها.
قام إيليوت ببناء نظريته جزئياً بالإعتماد على نظرية "داو" التي تقوم أيضاً بتحديد تحركات الأسعار على شكل أمواج، إلا أن إيليوت إكتشف الطبيعة الكسرية لأنشطة السوق. و عليه تمكن من تحليل السوق بشكل أكثر عمقاً، وقام بتحديد الخصائص الثابتة لأنماط الأمواج ، و تحديد توقعات سوقية إعتماداً على الأنماط التي قام بتحديدها.
تعريف أمواج إيليوت
إنتبه "رالف إليوت" في الثلاثينات من هذا القرن بأن الأسواق تظهر بعض الأنماط المتكررة. كانت بحوثه الأولى مع بيانات أسواق الأسهم لمؤشر داو جونز الصناعي المتوسط. فقام من خلال هذا البحث بتحديد الأنماط أو الأمواج التي تكرر في السوق. و رأى أنها تتحرك بشكل بسيط في إتجاه النمط، ما عدى 5 أمواج. و أن أي تصحيح معاكس للنمط يكون في 3 موجات. تم إعطاء الموجات التصحيحية الثلاث الأحرف "a,b,c" ، و يمكن مشاهدة هذه الأنماط في جداول المدى البعيد و القصير، و بشكل مثالي، يمكن تحديد الأنماط الصغيرة ضمن الأنماط الكبيرة. و من هذا المنطلق، فإن أمواج إيليوت تبدو كقطعة من "البروكلي" حيث تبدوا القطعة الصغيرة مثل القطعة الكبيرة التي قطعت منها. هذه المعلومات (حول وجود القطع الصغيرة ضمن القطع الكبيرة) مصحوبة بعلاقات "فيبوناتشي" بين الأمواج، تمنح المتداول درجة من التوقع أو التنبؤ عند البحث عن و تحديد فرص التداول بوجود معدلات مكافأة/ مخاطرة ثابتة.
كان هناك العديد من النظريات حول أصل و معنى الأنماط التي إكتشفها إيليوت، بما في ذلك التصرفات الإنسانية و التناغم الطبيعي. إلا أنه عند تطبيق هذه القواعد على التحليل الفني للسوق (الأسهم، السلع الأساسية، العقود الآجلة، إلخ) نرى بأنها مفيدة بغض النظر عن أصلها.