sewa
10-19-2014, 02:10
سلّة كثيفة من التعليقات المرتقبة لمسؤولي البنك المركزي الأوروبي تتصدّر الجدول الاقتصادي خلال ساعات التداول الأوروبية. بإعتبارها من المحرّكات الرئيسية للنمو الاقتصادي العالمي، من المتوقع أن تكون منطقة اليورو العبء الأكبر على الأداء بالمجمل. في الواقع، يظهر مسح للخبراء الاقتصاديين أجرته بلومبرغ أنّ نمو الناتج المحلي الإجمالي في المنطقة سيهوي دون المتوسط العالمي بحوالى 1.73%. يضع ذلك الكتلة النقدية في قلب الموجة الأخيرة من نفور المخاطر وسط مخاوف التباطؤ الواسع النطاق.
بناء عليه، سيرصد التّجار عن كثب أي وعود يطلقها مسؤولو البنك المركزي الأوروبي حول توسيع دائرة الحوافز. فالتعهّدات القويّة بالقيام بما هو أكثر في حال واصل الوضع التدهور قد تلقي بثقلها على اليورو ولكنّ ستوفر على الأرجح دعمًا لشهية المخاطر، ما يدفع العملات ذات العائدات المرتفعة الى التقدّم مع نهاية الأسبوع. مع ذلك، إنّ أي دلائل على التردّد ستقوّض الثقة وتؤجّج تجدّد التصفيات في صفوف طيف الأصول المحفوفة بالمخاطر.
تفوّق الين الياباني في أدائه خلال الدورة المسائية واكتسب حوالى 0.2% مقابل نظرائه الرئيسيين. يعكس التحرّك على الأرجح طلبات الملاذ الآمن على العملة وسط هبوط مؤشر الأسهم االياباني المعياري نيكي 225 بما يناهز 0.7%.
كان الدولار النيوزيلندي الأضعف خلال الدورة، وتراجع بلحظة ما بأكثر من 0.9%. تعقّب هذا التحرّك بروز بيان صحفي عن بنك الاحتياطي النيوزيلندي يحذر من "أي تعديل هبوطي ملحوظ" في العملة. مع ذلك، تمّ التراجع عن ذلك البيان بسرعة فائقة بعد أن صرّح المصرف أنّه تمّت إعادة طبع بيان يعود لشهر سبتمبر بالخطأ، نافيًا أن يكون جديدًا.
بناء عليه، سيرصد التّجار عن كثب أي وعود يطلقها مسؤولو البنك المركزي الأوروبي حول توسيع دائرة الحوافز. فالتعهّدات القويّة بالقيام بما هو أكثر في حال واصل الوضع التدهور قد تلقي بثقلها على اليورو ولكنّ ستوفر على الأرجح دعمًا لشهية المخاطر، ما يدفع العملات ذات العائدات المرتفعة الى التقدّم مع نهاية الأسبوع. مع ذلك، إنّ أي دلائل على التردّد ستقوّض الثقة وتؤجّج تجدّد التصفيات في صفوف طيف الأصول المحفوفة بالمخاطر.
تفوّق الين الياباني في أدائه خلال الدورة المسائية واكتسب حوالى 0.2% مقابل نظرائه الرئيسيين. يعكس التحرّك على الأرجح طلبات الملاذ الآمن على العملة وسط هبوط مؤشر الأسهم االياباني المعياري نيكي 225 بما يناهز 0.7%.
كان الدولار النيوزيلندي الأضعف خلال الدورة، وتراجع بلحظة ما بأكثر من 0.9%. تعقّب هذا التحرّك بروز بيان صحفي عن بنك الاحتياطي النيوزيلندي يحذر من "أي تعديل هبوطي ملحوظ" في العملة. مع ذلك، تمّ التراجع عن ذلك البيان بسرعة فائقة بعد أن صرّح المصرف أنّه تمّت إعادة طبع بيان يعود لشهر سبتمبر بالخطأ، نافيًا أن يكون جديدًا.