معتصم سباعنة
10-19-2014, 23:45
السر وراء المتاجرة بنجاح بالفوركس هو التنبؤ بفعالية بالإتجاهات المستقبلية للسوق. وبالطبع، هذا هدف مستحيل تحقيقه كلية، وإلا لوجدنا أشخاصا أثرياء جدا من جراء المتاجرة بالفوركس في كل زاوية في عالمنا العربي. وبالرغم من ذلك، فإن الجدال الشائع بين متاجري وخبراء الفوركس هو أي الأدوات يمكن أن تساعد على التبنؤ بدقة بالتحركات الآتية للسوق.
البعض من الخبراء سوف يخبرونك بأن التحليلات الفنية هي السبيل الوحيد لمعرفة ماذا سيحدث غدا. سوف يكررون عبارة "الإتجاه صديقك" مرارا حتى يزرّق لون وجوههم. الفرضية الأساسية لما يقولونه هي أن ما يفعله الدولار اليوم، سوف يستمر في فعله غدا. يؤمن هؤلاء الخبراء بأنه لا يوجد أي سبب منطقي يجعل العملة تغير من اتجاهها بدون أي سبب واضح. سوف يخبرونك بأنك إذا حللت الجداول والتزمت بالتحليل الفني، سوف تكون بخير.
على الجانب الآخر، وبنفس الحماسة، سوف يخبرك خبراء آخرون بالفوركس بالمتاجرة بأهمية وضع عين على منصة التداول والأخرى على الأخبار والتحليل الأساسي. ربما يتفقون أن "الإتجاه صديقك"، ولكن يعللون أنه ينطبق فقط طالما أنه لا توجد إعلانات إخبارية رئيسية أو تطور بالسوق تجعل الإتجاه أكبر أعدائك.
حقيقة الأمر أنه إذا كنت تريد تغطية جميع قواعدك، فيجب أن تتاجر وتدير حسابك بالفوركس باعتدال. استفد من كلا الأداتين وأيضا الأدوات الأخرى، وبهذه الطريقة، يمكنك الفوز بكلا العالمين.
فيما يلي قائمة ببعض العوامل الرئيسية التي تسير الدولار الأمريكي وأيضا بعض العملات الأخرى:
العرض والطلب
أفضل شرح لعامل العرض والطلب هو عبر مثال لعملة الدولار، فعندما تقوم الولايات المتحدة يتصدير خدمات أو منتجات، فإن هذا يسبب بصورة آلية طلبا على الدولار الأمريكي. يجب على العملاء الذين يشترون هذه الخدمات أن يدفعوا بالدولار الأمريكي، ما يجبرهم على استبدال عملاتهم مقابل الدولار. ومع زيادة الطلب، فإن معدل عملة الدولار الأمريكي يرتفع.
وعندما ينتعش الإقتصاد الأمريكي. فالإقتصاد الأمريكي القوي يجعل الاجانب يريدون الاستثمار بالشركات الأمريكية، ما يجبرهم على استبدال عملاتهم المحلية بالدولار.
ينطبق المبدأ نفسه عند كل دولة في العالم وعلى كل العملات.
النفس والعاطفة
المفهوم الشائع بأن إقتصاد بلد ما يؤثر على عملتها إلى مستوى ما لا يجب تجاهله. إستكمالا لمثالنا السابق، إذا أذيع بان الإقتصاد الأمريكي قد ضعف، وأن معدل البطالة في ارتفاع، فإن هذا بالطبع سوف يكون له ردة فعل عكسية. سوف يجد الناس دافع للبدء في بيع الدولار وشراء عملاتهم المحلية مرة أخرى، ما يقلل الطلب على الدولار، وبهذا يقلل معدل الدولار الأمريكي.
عوامل فنية أخرى
والآن، وبعد أن تأكدنا أن السر هو تحديد أيهما أعلى، الطلب أم العرض، وما هو الذائع عن الدولار أو أي عملة أخرى، فإن السؤال هو، كيف تحدد ما الذي يجب أن نتوقعه غدا؟
لاتخاذ قرار مبني على معرفة عن الإتجاهات المستقبلية تمكنك من فتح صفقات ذكية، يجب أن تنتبه إلى عناصر الاخبار المختلفة والأحداث والإحصائيات التي تتطلقها الحكومات. أمثلة على ذلك الرواتب والناتج المحلي الإجمالي ومعدلات البطالة. مثل هذه المعلومات سوف تساعدك على تقييم ما إذا كان إقتصاد بلد ما يضعف أم يقوى، وبهذا سوف ترسم صورة أوضح عما تتوقعه من عملتها. ما ان تطلع على الأنواع المختلفة للبيانات المنشورة، يجب الإطلاع بعد ذلك على المؤشرات الفنية للسوق ومستويات الدعم والمقاومة.
سوف تجد أن جميع أدوات المتاجرة الثلاثة السابقة سوف تشير إلى نفس الإتجاه بنسبة 90% كل مرة، ما يوفر المعرفة والقدرة عل المتاجرة بوضوح.
البعض من الخبراء سوف يخبرونك بأن التحليلات الفنية هي السبيل الوحيد لمعرفة ماذا سيحدث غدا. سوف يكررون عبارة "الإتجاه صديقك" مرارا حتى يزرّق لون وجوههم. الفرضية الأساسية لما يقولونه هي أن ما يفعله الدولار اليوم، سوف يستمر في فعله غدا. يؤمن هؤلاء الخبراء بأنه لا يوجد أي سبب منطقي يجعل العملة تغير من اتجاهها بدون أي سبب واضح. سوف يخبرونك بأنك إذا حللت الجداول والتزمت بالتحليل الفني، سوف تكون بخير.
على الجانب الآخر، وبنفس الحماسة، سوف يخبرك خبراء آخرون بالفوركس بالمتاجرة بأهمية وضع عين على منصة التداول والأخرى على الأخبار والتحليل الأساسي. ربما يتفقون أن "الإتجاه صديقك"، ولكن يعللون أنه ينطبق فقط طالما أنه لا توجد إعلانات إخبارية رئيسية أو تطور بالسوق تجعل الإتجاه أكبر أعدائك.
حقيقة الأمر أنه إذا كنت تريد تغطية جميع قواعدك، فيجب أن تتاجر وتدير حسابك بالفوركس باعتدال. استفد من كلا الأداتين وأيضا الأدوات الأخرى، وبهذه الطريقة، يمكنك الفوز بكلا العالمين.
فيما يلي قائمة ببعض العوامل الرئيسية التي تسير الدولار الأمريكي وأيضا بعض العملات الأخرى:
العرض والطلب
أفضل شرح لعامل العرض والطلب هو عبر مثال لعملة الدولار، فعندما تقوم الولايات المتحدة يتصدير خدمات أو منتجات، فإن هذا يسبب بصورة آلية طلبا على الدولار الأمريكي. يجب على العملاء الذين يشترون هذه الخدمات أن يدفعوا بالدولار الأمريكي، ما يجبرهم على استبدال عملاتهم مقابل الدولار. ومع زيادة الطلب، فإن معدل عملة الدولار الأمريكي يرتفع.
وعندما ينتعش الإقتصاد الأمريكي. فالإقتصاد الأمريكي القوي يجعل الاجانب يريدون الاستثمار بالشركات الأمريكية، ما يجبرهم على استبدال عملاتهم المحلية بالدولار.
ينطبق المبدأ نفسه عند كل دولة في العالم وعلى كل العملات.
النفس والعاطفة
المفهوم الشائع بأن إقتصاد بلد ما يؤثر على عملتها إلى مستوى ما لا يجب تجاهله. إستكمالا لمثالنا السابق، إذا أذيع بان الإقتصاد الأمريكي قد ضعف، وأن معدل البطالة في ارتفاع، فإن هذا بالطبع سوف يكون له ردة فعل عكسية. سوف يجد الناس دافع للبدء في بيع الدولار وشراء عملاتهم المحلية مرة أخرى، ما يقلل الطلب على الدولار، وبهذا يقلل معدل الدولار الأمريكي.
عوامل فنية أخرى
والآن، وبعد أن تأكدنا أن السر هو تحديد أيهما أعلى، الطلب أم العرض، وما هو الذائع عن الدولار أو أي عملة أخرى، فإن السؤال هو، كيف تحدد ما الذي يجب أن نتوقعه غدا؟
لاتخاذ قرار مبني على معرفة عن الإتجاهات المستقبلية تمكنك من فتح صفقات ذكية، يجب أن تنتبه إلى عناصر الاخبار المختلفة والأحداث والإحصائيات التي تتطلقها الحكومات. أمثلة على ذلك الرواتب والناتج المحلي الإجمالي ومعدلات البطالة. مثل هذه المعلومات سوف تساعدك على تقييم ما إذا كان إقتصاد بلد ما يضعف أم يقوى، وبهذا سوف ترسم صورة أوضح عما تتوقعه من عملتها. ما ان تطلع على الأنواع المختلفة للبيانات المنشورة، يجب الإطلاع بعد ذلك على المؤشرات الفنية للسوق ومستويات الدعم والمقاومة.
سوف تجد أن جميع أدوات المتاجرة الثلاثة السابقة سوف تشير إلى نفس الإتجاه بنسبة 90% كل مرة، ما يوفر المعرفة والقدرة عل المتاجرة بوضوح.