darsh
10-22-2014, 10:01
تبحث الشركة القابضة للصناعات الكيماوية إمكانات تصفية شركة النيل للكبريت بعد توقفها نحو 4 سنوات عن العمل، بحسب مصدر مسئول فى القابضة، مشيرا إلى أن النيل من الشركات التى كانت تحقق خسائر متواصلة قبل توقفها.
وتعقد القابضة للصناعات الكيماوية جمعيات شركاتها الثمانى التابعة لها فى الإسكندرية، ومن بينها النيل للكبريت، بداية من اليوم وحتى نهاية الاسبوع الجارى، وقال المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه: «إن هناك ضرورة لتصفية النيل للكبريت»، مشيرا إلى أن الشركة كانت تعتمد فى الإنتاج على خامات مستوردة بالكامل من الخارج مثل الخشب وغيره لتنتج أعواد الثقاب.
يذكر أن المنافسة الشرسة التى واجهتها منتجات النيل للكبريت من أعواد الثقاب المستوردة، خاصة من الصين كانت من أهم أسباب تحول الشركة التى كانت تمد السوق المحلية بكل احتياجاتها من أعواد الثقاب إلى الخسائر.. وفقا لبوابة الشروق.
وكان وزير الاستثمار أشرف سالمان، قد صرح فى مؤتمر صحفى مؤخرا بأنه من المقرر أن يتم تقديم تدريب تحويلى لعمال شركة النيل للكبريت بهدف نقلهم إلى العمل فى نشاط آخر.
وكانت النيل للكبريت مدرجة فى البورصة المصرية، وتم شطبها ضمن 13 شركة طلبت البورصة توفيق أوضاعها، مما أدى إلى تراجع قيمة أسهمها فى أول يوم تداول بسوق خارج المقصورة بنسبة 33.6%، ليصل إلى سعر 14.8 جنيه مقابل 22.4 جنيه.
وكانت الدولة قد خصخصت النيل الكبريت فى عام 1996 من خلال بورصة الأوراق المالية، وبلغت الحصة المتداولة بنحو 49% من أسهم رأسمال الشركة، وتعد ميزانية الشركة فى 30 يونيو 2011 آخر ميزانية معلنة لها، وتبلغ ملكية الشركة القابضة بها حاليا بنحو 89.5% من رأس المال ورأسمالها المدفوع.
وتعقد القابضة للصناعات الكيماوية جمعيات شركاتها الثمانى التابعة لها فى الإسكندرية، ومن بينها النيل للكبريت، بداية من اليوم وحتى نهاية الاسبوع الجارى، وقال المصدر الذى فضل عدم ذكر اسمه: «إن هناك ضرورة لتصفية النيل للكبريت»، مشيرا إلى أن الشركة كانت تعتمد فى الإنتاج على خامات مستوردة بالكامل من الخارج مثل الخشب وغيره لتنتج أعواد الثقاب.
يذكر أن المنافسة الشرسة التى واجهتها منتجات النيل للكبريت من أعواد الثقاب المستوردة، خاصة من الصين كانت من أهم أسباب تحول الشركة التى كانت تمد السوق المحلية بكل احتياجاتها من أعواد الثقاب إلى الخسائر.. وفقا لبوابة الشروق.
وكان وزير الاستثمار أشرف سالمان، قد صرح فى مؤتمر صحفى مؤخرا بأنه من المقرر أن يتم تقديم تدريب تحويلى لعمال شركة النيل للكبريت بهدف نقلهم إلى العمل فى نشاط آخر.
وكانت النيل للكبريت مدرجة فى البورصة المصرية، وتم شطبها ضمن 13 شركة طلبت البورصة توفيق أوضاعها، مما أدى إلى تراجع قيمة أسهمها فى أول يوم تداول بسوق خارج المقصورة بنسبة 33.6%، ليصل إلى سعر 14.8 جنيه مقابل 22.4 جنيه.
وكانت الدولة قد خصخصت النيل الكبريت فى عام 1996 من خلال بورصة الأوراق المالية، وبلغت الحصة المتداولة بنحو 49% من أسهم رأسمال الشركة، وتعد ميزانية الشركة فى 30 يونيو 2011 آخر ميزانية معلنة لها، وتبلغ ملكية الشركة القابضة بها حاليا بنحو 89.5% من رأس المال ورأسمالها المدفوع.