mardollar
10-24-2014, 19:17
طالب الرياضيون الألمان ضحايا تناول المنشطات خلال الحكم الشيوعي في ألمانيا الذي كان يتبع نظاما معينا بإعطاء منشطات لرياضييه لرفع معدلات أدائهم البدني، السياسيين والرياضيين في بلادهم بالاضطلاع بدورهم لتحديد هوية المسؤولين عن هذه الجريمة وتوقيع عقوبات عليهم.
وقال إنيس جيبل رئيس اتحاد مساعدة ضحايا المنشطات في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد: "على وزارتي الداخلية والعدل بالإضافة إلى الرياضيين الاضطلاع بمسؤوليتهم في هذا الموضوع".
وانتقد جيبل/54 عاما/ الذي كان شخصيا أحد ضحايا المنشطات في الثمانينات من القرن الماضي "غياب الضمير" الذي تمتع به القائمين على برنامج المنشطات في تلك الفترة كما أدان ظاهرة إفلات هؤلاء الأشخاص من العقاب.
وأضاف: "هؤلاء الأشخاص عادوا لتكوين شبكتهم من جديد".
ومن جانبه، طالب رولاند جان رئيس إحدى المنظمات التي تهتم بتوثيق الإجراءات السرية التي كان يقوم بها البوليس السياسي أثناء فترة الحكم الشيوعي في ألمانيا خلال اجتماع الجمعية العمومية، الحكومة بتكثيف مساعداتها في مساندة الضحايا.
وقال: "الدولة يجب عيلها أن تساعد الأشخاص الذين عانوا تحت وطأة نظام غير عادل ، علينا أن نفعل ما بوسعنا لكي نضمد جراح الضحايا ،هذا الأمر يتطلب أن نكشف جميع الأوراق فوق المنضدة وألا يتهرب أحد من مسؤولياته".
وتلقى ضحايا نظام المنشطات الذي طبق في ألمانيا الشرقية تعويضات مالية بلغت 10 ألاف يورو (أكثر من 13 ألف دولار) ألزمت بها المحاكم الألمانية مانفريد إوالد الذي يعتبر مصمم نظام المنشطات والذي كان يشغل منصبي وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الألمانية إبان فترة الحكم الشيوعي.
وصدر عام 2000 حكم بالسجن لمد 22 شهر على إوالد لتسببه في أضرار جسدية لعشرين رياضيا تلقوا جرعات من المواد المنشطة دون علمهم.
وخضع العديد من الرياضيين السابقين الذين تتضرروا من المنشطات إلى العلاج من الأثار الصحية الخطيرة التي خلفتها. يذكر أن أكثر من 100 شخص من ضحايا نظام المنشطات الذي بلغ عدده ما يقرب من 700 رياضي لا زالوا في حاجة إلى العلاج النفسي.
http://img.kooora.com/?i=zaki%2f2014-10%2f19%2f19.jpg
وقال إنيس جيبل رئيس اتحاد مساعدة ضحايا المنشطات في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) خلال اجتماع الجمعية العمومية للاتحاد: "على وزارتي الداخلية والعدل بالإضافة إلى الرياضيين الاضطلاع بمسؤوليتهم في هذا الموضوع".
وانتقد جيبل/54 عاما/ الذي كان شخصيا أحد ضحايا المنشطات في الثمانينات من القرن الماضي "غياب الضمير" الذي تمتع به القائمين على برنامج المنشطات في تلك الفترة كما أدان ظاهرة إفلات هؤلاء الأشخاص من العقاب.
وأضاف: "هؤلاء الأشخاص عادوا لتكوين شبكتهم من جديد".
ومن جانبه، طالب رولاند جان رئيس إحدى المنظمات التي تهتم بتوثيق الإجراءات السرية التي كان يقوم بها البوليس السياسي أثناء فترة الحكم الشيوعي في ألمانيا خلال اجتماع الجمعية العمومية، الحكومة بتكثيف مساعداتها في مساندة الضحايا.
وقال: "الدولة يجب عيلها أن تساعد الأشخاص الذين عانوا تحت وطأة نظام غير عادل ، علينا أن نفعل ما بوسعنا لكي نضمد جراح الضحايا ،هذا الأمر يتطلب أن نكشف جميع الأوراق فوق المنضدة وألا يتهرب أحد من مسؤولياته".
وتلقى ضحايا نظام المنشطات الذي طبق في ألمانيا الشرقية تعويضات مالية بلغت 10 ألاف يورو (أكثر من 13 ألف دولار) ألزمت بها المحاكم الألمانية مانفريد إوالد الذي يعتبر مصمم نظام المنشطات والذي كان يشغل منصبي وزير الرياضة ورئيس اللجنة الأولمبية الألمانية إبان فترة الحكم الشيوعي.
وصدر عام 2000 حكم بالسجن لمد 22 شهر على إوالد لتسببه في أضرار جسدية لعشرين رياضيا تلقوا جرعات من المواد المنشطة دون علمهم.
وخضع العديد من الرياضيين السابقين الذين تتضرروا من المنشطات إلى العلاج من الأثار الصحية الخطيرة التي خلفتها. يذكر أن أكثر من 100 شخص من ضحايا نظام المنشطات الذي بلغ عدده ما يقرب من 700 رياضي لا زالوا في حاجة إلى العلاج النفسي.
http://img.kooora.com/?i=zaki%2f2014-10%2f19%2f19.jpg