معتصم سباعنة
10-25-2014, 02:28
أصر البنك الفدرالي بشكل متكرر على أن الأمر الذي سوف يبدأ عملية "التقليل" من إجراءاته التحفيزية بقيمة 85 مليار دولار سوف يكون عند ينخفض معدل البطالة عن 6.5%. كما كان قد أشار أيضاً إلى أن العتبة لن تكون بداية عملية إنسحاب كامل و مفاجئ من الدعم المالي للإقتصاد، و أن التصرفات سوف تصمم وفقاً للأوضاع الإقتصادية السائدة حينها.
على الرغم من وضوح البنك الفدرالي، إلا أن العديد من المحللين كانوا يتوقعون بأنه في حال لم تبدأ عملية التقليل نفسها في شهر سبتمبر، فإنه على أقل تقدير سوف يكون هناك جدول زمني لها. لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. البنك الفدرالي كرر مخاوفه بشأن مستوى البطالة الحالي و قوة الإقتصاد الأمريكي. و قد قلل من توقعاته للنمو خلال العام 2013 من بين 2.3 و 2.6% إلى ما بين 2.0 و 2.3%. تصريح البنك مع نهاية الإجتماع الذي إستمر ليومين أشار إلى أن "اللجنة قررت الإنتظار للحصول على المزيد من الأدلة على أن التقدم سوف يكون مستمراً قبل تعديل وتيرة المشتريات".
العامل الإضافي الذي من المؤكد أنه ضغط على عقول اللجنة كان أن الحكومة الفدرالية الأمريكية سوف تصل إلى سقف الديون خلال الأسابيع القليلة القادمة و أنه إن لم يتم التوصل إلى إتفاقية بين الحزبية، فإن الحكومة من الممكن أن لا تكون قادرة على الإيفاء بكافة إلتزاماتها.
ردة الفعل على قرار البنك الفدرالي الذي كان من "ثابت على الطريق" كانت إيجابية، حيث سجلت العديد من الأسواق مكاسب، و أغلقت الأسواق الرئيسية الثلاثة في الولايات المتحدة عند إرتفاعات جديدة. برنامج التحفيز الخاص بالبنك الفدرالي مصمم لدعم السيولة في الإقتصاد الأمريكي من خلال توفير "المال الرخيص". بعض هذه الأموال وجدت طريقها إلى الأسواق الناشئة بحثاً عن عوائد أعلى. هذا يفسر السبب الذي يدفع الأسواق العالمية للتقلب كلما ذكرت كلمة "تقليل" في الغرف التداولية.
أخبار القرار أدت إلى تراجع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى، و لكنه يرتد بالفعل مقابل الين الياباني، حيث أنه أسترد أغلبية ما خسره بالأمس، و لكن ظل أقل بكثير مقابل اليورو و يتداول عند 1.3565$ لليورو، و هو المستوى الذي لم يصل له منذ شهر فبراير. في النهاية، لابد من أن الإجراءات التحفيزية المطبقة من قبل البنوك المركزية حول العالم أن تصل إلى نهاية. الأسئلة الوحيدة هي متى و بأي سرعة. الأزالة النهائية للدعم سوف تؤدي إلى تراجع الأسواق العالمية بشكل سريع و سوف تقدم فرص ممتازة في فوركس.
على الرغم من وضوح البنك الفدرالي، إلا أن العديد من المحللين كانوا يتوقعون بأنه في حال لم تبدأ عملية التقليل نفسها في شهر سبتمبر، فإنه على أقل تقدير سوف يكون هناك جدول زمني لها. لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. البنك الفدرالي كرر مخاوفه بشأن مستوى البطالة الحالي و قوة الإقتصاد الأمريكي. و قد قلل من توقعاته للنمو خلال العام 2013 من بين 2.3 و 2.6% إلى ما بين 2.0 و 2.3%. تصريح البنك مع نهاية الإجتماع الذي إستمر ليومين أشار إلى أن "اللجنة قررت الإنتظار للحصول على المزيد من الأدلة على أن التقدم سوف يكون مستمراً قبل تعديل وتيرة المشتريات".
العامل الإضافي الذي من المؤكد أنه ضغط على عقول اللجنة كان أن الحكومة الفدرالية الأمريكية سوف تصل إلى سقف الديون خلال الأسابيع القليلة القادمة و أنه إن لم يتم التوصل إلى إتفاقية بين الحزبية، فإن الحكومة من الممكن أن لا تكون قادرة على الإيفاء بكافة إلتزاماتها.
ردة الفعل على قرار البنك الفدرالي الذي كان من "ثابت على الطريق" كانت إيجابية، حيث سجلت العديد من الأسواق مكاسب، و أغلقت الأسواق الرئيسية الثلاثة في الولايات المتحدة عند إرتفاعات جديدة. برنامج التحفيز الخاص بالبنك الفدرالي مصمم لدعم السيولة في الإقتصاد الأمريكي من خلال توفير "المال الرخيص". بعض هذه الأموال وجدت طريقها إلى الأسواق الناشئة بحثاً عن عوائد أعلى. هذا يفسر السبب الذي يدفع الأسواق العالمية للتقلب كلما ذكرت كلمة "تقليل" في الغرف التداولية.
أخبار القرار أدت إلى تراجع الدولار الأمريكي مقابل العملات الرئيسية الأخرى، و لكنه يرتد بالفعل مقابل الين الياباني، حيث أنه أسترد أغلبية ما خسره بالأمس، و لكن ظل أقل بكثير مقابل اليورو و يتداول عند 1.3565$ لليورو، و هو المستوى الذي لم يصل له منذ شهر فبراير. في النهاية، لابد من أن الإجراءات التحفيزية المطبقة من قبل البنوك المركزية حول العالم أن تصل إلى نهاية. الأسئلة الوحيدة هي متى و بأي سرعة. الأزالة النهائية للدعم سوف تؤدي إلى تراجع الأسواق العالمية بشكل سريع و سوف تقدم فرص ممتازة في فوركس.