darsh
10-26-2014, 10:25
بعد أن نقلت شركات الطيران الخليجية ملايين المسافرين عبر مراكزها المحلية باتت تتنافس الآن على السوق الإيطالية التي تراها مواتية للتوسع وتعتبرها مفتاح الدخول إلى سوق الرحلات الطويلة.هذا التنافس سيزيد الضغط على الناقلات الأوروبية البارزة التي تفتقر بالفعل إلى الرحلات القصيرة التي تسيرها الشركات الجديدة للطيران منخفض التكلفة.بحسب جريدة الرآي
ذلك أن إيطاليا هي رابع أكبر سوق للسفر في أوروبا وأحد أبرز المقاصد السياحية في العالم كما يساهم ازدهار قطاع الأزياء والمنتجات الجلدية فيها في تعزيز الطلب على رحلات العمل.
علاوة على ذلك وفي ضوء الصعوبات التي تواجهها شركة الطيران الإيطالية (أليطاليا) تحول الكثير من الرحلات الجوية الطويلة التي تسيرها إيطاليا من المنطقة الصناعية في شمال البلاد إلى مدينتي فرانكفورت وميونيخ الألمانيتين.
ورصدت الناقلات الخليجية هذا النقص في الرحلات الجوية الطويلة وتوسعت لتدخل السوق الإيطالية في وقت تبحث فيه عن رحلات تسير فيها أساطيلها سريعة النمو.
ويؤدي ذلك إلى استقطاب الركاب من «لوفتهانزا» الألمانية و»بريتش ايروايز» و»اير فرانس-كيه.إل.إم» في أوروبا و»دلتا ايرلاينز» و»أميركان ايرلاينز» في الولايات المتحدة.
وقال استشاري الطيران المقيم في فرجينيا جورج هاملين إن «السوق الإيطالية تتمتع بقدر كبير من التجارة في قطاع الأزياء والمنتجات الجلدية لكنها تفتقر إلى مركز حقيقي للطيران وهو ما تريد شركات الطيران الخليجية دخوله.» وأضاف «تثير شركات الطيران الخليجية قلقا بين الناقلات الأوروبية.. وإذا كانت شركات الطيران تحقق ربحا لما ساورها القلق»، مشيرا إلى أن الأوروبيين يعجزون عن خوض حروب الأسعار نظرا لارتفاع هياكل تكاليفهم.
ولطالما شكت الناقلات الأوروبية من افتقارها إلى مزايا تحظى بها الشركات الخليجية التي تتمتع بدعم من حكوماتها الغنية المتطلعة إلى تعزيز قطاعي الطيران والسياحة.
كما أن الشركات الخليجية لا تتعرض لضغوط لإعلان نتائجها المالية الفصلية وتلبية الشروط الأوروبية المتعلقة بالموظفين.
في أكتوبر 2013 صارت شركة طيران الإمارات أول ناقلة في الشرق الأوسط تقل مسافرين على رحلات بين ميلانو ونيويورك.
وتوفر الشركة حاليا نحو مليون مقعد على رحلات طويلة إلى إيطاليا لتأتي في المرتبة الثانية بعد «أليطاليا» التي توافر نحو 2.1 مليون مقعد وفقا لمؤسسة أو.إيه.جي المتخصصة في تقديم بيانات الطيران.
وعززت «طيران الإمارات» مركزها هذا الشهر بتسيير طائرات «ايه 380 السوبر جامبو» الشهيرة من دبي إلى ميلانو.
وسعت الشركة الإماراتية إلى تقديم أسعار لتذاكر رحلاتها بين ميلانو ونيويورك تقل عن تلك التي تقدمها شركات «أميركان ايرلاينز» و»دلتا ايرلاينز» و»أليطاليا» المنافسة لها.
في الوقت نفسه تتبنى شركة الاتحاد للطيران خططا كبرى بخصوص شركة أليطاليا إذ اتففت على الاستحواذ على حصة نسبتها 49 في المئة في الناقلة الإيطالية لتنضم إلى مجموعة حصص الأقلية التي اشترتها الاتحاد في شركات طيران عالمية.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران جميس هوغان للصحافيين في ميلانو هذا الأسبوع «إيطاليا..
يا لها من سوق... إنها تتمتع بإمكانات هائلة.»
وأضاف أن الشركة تتوقع أن تساهم أليطاليا في زيادة رحلاتها العابرة للمحيط الأطلسي من ميلانو وروما إلى الأميركتين بالإضافة إلى زيادة رحلاتها الطويلة إلى مناطق أخرى من العالم.
فعلى عكس طيران الإمارات التي تحقق نموا ذاتيا ولا تؤمن بعمليات الشراكة في رأس المال تفوقت الاتحاد للطيران على منافسيها عن طريق الاستحواذ على حصص في شركات أخرى وعمليات مشاركة بالرمز.
واشترت الاتحاد للطيران التي تحظى بدعم من الثروة النفطية في أبوظبي حصصا في ثماني ناقلات من بينها خمس شركات أوروبية هي «اير برلين» و»اير لينجوس» و»اير صربيا» وداروين ايرلاين» وأخيرا «أليطاليا».
واتفقت الشركة على شراء نحو نصف أسهم أليطاليا في أغسطس وتعهدت باستثمار 560 مليون يورو (710 ملايين دولار) في الشركة الإيطالية المتعثرة وإعادتها إلى الربحية بحلول عام 2017.
دواء مر
على غرار المتوقع تحركت شركات الطيران الأميركية والأوروبية المهددة بالخطر بسبب هذه الناقلات سريعة النمو لمنعها من دخول الأسواق.
ذلك أن إيطاليا هي رابع أكبر سوق للسفر في أوروبا وأحد أبرز المقاصد السياحية في العالم كما يساهم ازدهار قطاع الأزياء والمنتجات الجلدية فيها في تعزيز الطلب على رحلات العمل.
علاوة على ذلك وفي ضوء الصعوبات التي تواجهها شركة الطيران الإيطالية (أليطاليا) تحول الكثير من الرحلات الجوية الطويلة التي تسيرها إيطاليا من المنطقة الصناعية في شمال البلاد إلى مدينتي فرانكفورت وميونيخ الألمانيتين.
ورصدت الناقلات الخليجية هذا النقص في الرحلات الجوية الطويلة وتوسعت لتدخل السوق الإيطالية في وقت تبحث فيه عن رحلات تسير فيها أساطيلها سريعة النمو.
ويؤدي ذلك إلى استقطاب الركاب من «لوفتهانزا» الألمانية و»بريتش ايروايز» و»اير فرانس-كيه.إل.إم» في أوروبا و»دلتا ايرلاينز» و»أميركان ايرلاينز» في الولايات المتحدة.
وقال استشاري الطيران المقيم في فرجينيا جورج هاملين إن «السوق الإيطالية تتمتع بقدر كبير من التجارة في قطاع الأزياء والمنتجات الجلدية لكنها تفتقر إلى مركز حقيقي للطيران وهو ما تريد شركات الطيران الخليجية دخوله.» وأضاف «تثير شركات الطيران الخليجية قلقا بين الناقلات الأوروبية.. وإذا كانت شركات الطيران تحقق ربحا لما ساورها القلق»، مشيرا إلى أن الأوروبيين يعجزون عن خوض حروب الأسعار نظرا لارتفاع هياكل تكاليفهم.
ولطالما شكت الناقلات الأوروبية من افتقارها إلى مزايا تحظى بها الشركات الخليجية التي تتمتع بدعم من حكوماتها الغنية المتطلعة إلى تعزيز قطاعي الطيران والسياحة.
كما أن الشركات الخليجية لا تتعرض لضغوط لإعلان نتائجها المالية الفصلية وتلبية الشروط الأوروبية المتعلقة بالموظفين.
في أكتوبر 2013 صارت شركة طيران الإمارات أول ناقلة في الشرق الأوسط تقل مسافرين على رحلات بين ميلانو ونيويورك.
وتوفر الشركة حاليا نحو مليون مقعد على رحلات طويلة إلى إيطاليا لتأتي في المرتبة الثانية بعد «أليطاليا» التي توافر نحو 2.1 مليون مقعد وفقا لمؤسسة أو.إيه.جي المتخصصة في تقديم بيانات الطيران.
وعززت «طيران الإمارات» مركزها هذا الشهر بتسيير طائرات «ايه 380 السوبر جامبو» الشهيرة من دبي إلى ميلانو.
وسعت الشركة الإماراتية إلى تقديم أسعار لتذاكر رحلاتها بين ميلانو ونيويورك تقل عن تلك التي تقدمها شركات «أميركان ايرلاينز» و»دلتا ايرلاينز» و»أليطاليا» المنافسة لها.
في الوقت نفسه تتبنى شركة الاتحاد للطيران خططا كبرى بخصوص شركة أليطاليا إذ اتففت على الاستحواذ على حصة نسبتها 49 في المئة في الناقلة الإيطالية لتنضم إلى مجموعة حصص الأقلية التي اشترتها الاتحاد في شركات طيران عالمية.
وقال الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران جميس هوغان للصحافيين في ميلانو هذا الأسبوع «إيطاليا..
يا لها من سوق... إنها تتمتع بإمكانات هائلة.»
وأضاف أن الشركة تتوقع أن تساهم أليطاليا في زيادة رحلاتها العابرة للمحيط الأطلسي من ميلانو وروما إلى الأميركتين بالإضافة إلى زيادة رحلاتها الطويلة إلى مناطق أخرى من العالم.
فعلى عكس طيران الإمارات التي تحقق نموا ذاتيا ولا تؤمن بعمليات الشراكة في رأس المال تفوقت الاتحاد للطيران على منافسيها عن طريق الاستحواذ على حصص في شركات أخرى وعمليات مشاركة بالرمز.
واشترت الاتحاد للطيران التي تحظى بدعم من الثروة النفطية في أبوظبي حصصا في ثماني ناقلات من بينها خمس شركات أوروبية هي «اير برلين» و»اير لينجوس» و»اير صربيا» وداروين ايرلاين» وأخيرا «أليطاليا».
واتفقت الشركة على شراء نحو نصف أسهم أليطاليا في أغسطس وتعهدت باستثمار 560 مليون يورو (710 ملايين دولار) في الشركة الإيطالية المتعثرة وإعادتها إلى الربحية بحلول عام 2017.
دواء مر
على غرار المتوقع تحركت شركات الطيران الأميركية والأوروبية المهددة بالخطر بسبب هذه الناقلات سريعة النمو لمنعها من دخول الأسواق.