PDA

View Full Version : غرفة تجارة دبي: الاقتصاد الإسلامي بديل مثالي للوصول إلى اقتصاد ناجح



darsh
10-26-2014, 11:10
قال عبد الرحمن الغرير، رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة دبي، إن الاقتصاد الإسلامي هو نموذجٌ اقتصادي جديد ورائد، يشمل جميع جوانب الحياة الاقتصادية، ويوفر بديلا مثاليا لاقتصاد ناجح ومستدام، مشيرا إلى أن مجموعة من العوامل تفيد بأن الاقتصاد الإسلامي هو مستقبل الأعمال.

وقال الغرير وبحسب وكالة أنباء «الشرق الأوسط»، على هامش استعدادات الغرفة لتنظيم الدورة العاشرة للمنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي والمزمع انطلاقها يوم الثلاثاء المقبل في مدينة دبي وتحمل شعار «شراكات مبتكرة لمستقبل اقتصادي واعد»، إن هذه الدورة تهدف إلى توسيع قاعدة التعاون المشترك بين الدول، لتحقيق مزيد من الازدهار للاقتصاد العالمي، حيث تقدم الشراكات المبتكرة فرصا هائلة عبر الجمع بين المهتمين بعالم الأعمال والاقتصاد باختلاف خبراتهم ومواردهم مع المؤثرين في هذا القطاع بهدف خلق مشاريع مشتركة ذات قيمة مرتفعة.

كما تطرق إلى عدد من الملفات التي يتضمنها الاقتصاد الإسلامي في الحوار التالي:

* كيف تنظر إلى الاقتصادي الإسلامي وأهميته كنموذج عالمي؟
- الاقتصاد الإسلامي ليس مجرد مرحلة من مراحل الاقتصاد التقليدي، بل هو نموذجٌ اقتصادي جديد ورائد، يشمل جميع جوانب الحياة الاقتصادية، ويوفر بديلا مثاليا لاقتصاد ناجح ومستدام. إذا نظرنا إلى مجموعة من العوامل لا بد أن نخرج بخلاصة مفادها أن الاقتصاد الإسلامي هو مستقبل الأعمال.

فقيمة الناتج الإجمالي المحلي للاقتصادات الإسلامية في العالم تبلغ أكثر من 8 تريليونات دولار، في حين تبلغ الكثافة السكّانية للمسلمين 1.6 مليار شخص، وهي تنمو بمعدّل ضعفين مقارنة بمعدّل نمو الكثافة السكانية العالمية، وتتميّز الاقتصادات الإسلامية بدخل مخصّص للإنفاق تبلغ قيمته 4.8 مليار دولار، وبكثافة سكانية شابة نسبيّا، 62 في المائة من السكّان هم دون الثلاثين من عمرهم مقارنة بـ51 في المائة عالميا و40 في المائة في أميركا الشمالية و43 في المائة في الصين، وبات المسلمون ملتزمين أكثر بجذورهم الإسلامية في مجال الاستهلاك، بدءا من أذواقهم الغذائية مرورا إلى الأعمال المصرفية والمالية ووصولا إلى الأزياء ومستحضرات التجميل والسفر والرعاية الصحيّة.

ولأن دبي تقع في وسط العالم الإسلامي فهي تعتبر مركز الاقتصاد الإسلامي، وممرا أساسيا للعلاقات التجارية والاقتصادية بين الشرق والغرب والشمال والجنوب، بالإضافة لكونها النقطة المحورية بين الأسواق الأفريقية والآسيوية والأوروبية.