معتصم سباعنة
10-28-2014, 00:19
من المؤكد بأن الأسواق تحب أن تكون قادرة على التخطيط المسبق. بالنسبة للأعمال التجارية، فإن الأمر مشابه، الصورة الواضحة بشأن ما سوف تقوم به معدلات الفائدة في المستقبل تعتبر معلومات قيمة عندما نقرر الحصول على قرض لتغطية التوسعات في الأعمال التجارية على سبيل المثال، و بالتالي فإن هناك أسباب جيدة تدفع البنك المركزي إلى مشاركة آرائه على المدى الطويل مع الجمهور.
يخطط بنك إنجلترا المركزي بأن يقدم إراشادات مستقبلية بشأن سياسة معدلات الفائدة الخاصة به. لكي نكون منصفين، فإن أي شخص مهتم بالإقتصاد يعلم بأن بنك إنجلترا المركزي و البنك الأوربي المركزي و بنك اليابان المركزي و بنك الإحتياطي الفدرالي، من المرجح أن يبقوا على معدلات الفائدة على ما هي عليه لفترة من الوقت، أو ربما تخفيفها بشكل قليل حيث يبقى المجال (البنك الأوروبي المركزي). إلا أن التوضيح الرسمي من الممكن أن يوفر تطمين مرحبٌ به.
أحد الأكاديميين الرائدين من الذين كتبوا كثيراً في هذا المجال قال بأن السياسة قد يكون لها تبعات غير مرغوبٌ بها. في مقابة أجراها مع قناة bbc، البروفيسور "مايكل وودفورد" من جامعة كولومبيا قال محذراً: "إذا كانت ناجحة جداً، فقد تؤدي حينها إلى دفع التضخم أكثر مما تريد، و هذا بالطبع أمر مقلق بالنسبة للمملكة المتحدة، حيث أن بنك إنجلترا المركزي كان يقوم بالمبالغة في هدفه التضخمي بالأساس.
و لكن منظور القيام بمثل هذه السياسة هو أنك قلق بشأن التقليل فيما يتعلق بالإقتصاد الحقيقي بحيث أنك تحتاج بالفعل إلى المزيد من التحفيز، حتى إذا أدى ذلك إلى رفع التضخم شيئاً قليلاً مقابل القيام بذلك. الأمر المثالي هو الحديث عن الأوضاع الإقتصادية المحددة و القول بأن معدلات الفائدة سوف تبقى كما هي إلى حين الحصول على أوضاع إقتصادية معينة لم يتم الوصول إليها بعد. و تحديد هذه الأوضاع بطريقة أنه في حال بدأ التضخم بالإرتفاع بشكل أسرع من المتوقع، عندها يتم تقريب التاريخ.
من وجهة نظره، تحديد تاريخ معين تبقي فيه المعدلات كما هي، أمرٌ فيه مخاطرة: قام بنك كندا المركزي بهذا الأمر عام 2009 تحت رئاسة "مارك كارني"، و هو محافظ بنك إنجلترا المركزي المعين حديثاً. بنك الإحتياطي الفدرالي و البنك المركزي الأوروبي، قاما كلاهما بتبني الإرشاد المستقبلي، و من المقرر أن يقوم بنك إنجلترا بالإعلان عن السياسية في وقتٍ لاحقٍ من هذا الشهر. إلا أن "وودفورد" يقول: "أنا أشجعهم على أن عليهم أن يجربوها. من السهل إرتكاب الخطئ في تلك السياسة، و لكني لست أؤيد وجهة النظر التي تقول بأنه من الأسهل أن تبقي فمك مغلقا".
يخطط بنك إنجلترا المركزي بأن يقدم إراشادات مستقبلية بشأن سياسة معدلات الفائدة الخاصة به. لكي نكون منصفين، فإن أي شخص مهتم بالإقتصاد يعلم بأن بنك إنجلترا المركزي و البنك الأوربي المركزي و بنك اليابان المركزي و بنك الإحتياطي الفدرالي، من المرجح أن يبقوا على معدلات الفائدة على ما هي عليه لفترة من الوقت، أو ربما تخفيفها بشكل قليل حيث يبقى المجال (البنك الأوروبي المركزي). إلا أن التوضيح الرسمي من الممكن أن يوفر تطمين مرحبٌ به.
أحد الأكاديميين الرائدين من الذين كتبوا كثيراً في هذا المجال قال بأن السياسة قد يكون لها تبعات غير مرغوبٌ بها. في مقابة أجراها مع قناة bbc، البروفيسور "مايكل وودفورد" من جامعة كولومبيا قال محذراً: "إذا كانت ناجحة جداً، فقد تؤدي حينها إلى دفع التضخم أكثر مما تريد، و هذا بالطبع أمر مقلق بالنسبة للمملكة المتحدة، حيث أن بنك إنجلترا المركزي كان يقوم بالمبالغة في هدفه التضخمي بالأساس.
و لكن منظور القيام بمثل هذه السياسة هو أنك قلق بشأن التقليل فيما يتعلق بالإقتصاد الحقيقي بحيث أنك تحتاج بالفعل إلى المزيد من التحفيز، حتى إذا أدى ذلك إلى رفع التضخم شيئاً قليلاً مقابل القيام بذلك. الأمر المثالي هو الحديث عن الأوضاع الإقتصادية المحددة و القول بأن معدلات الفائدة سوف تبقى كما هي إلى حين الحصول على أوضاع إقتصادية معينة لم يتم الوصول إليها بعد. و تحديد هذه الأوضاع بطريقة أنه في حال بدأ التضخم بالإرتفاع بشكل أسرع من المتوقع، عندها يتم تقريب التاريخ.
من وجهة نظره، تحديد تاريخ معين تبقي فيه المعدلات كما هي، أمرٌ فيه مخاطرة: قام بنك كندا المركزي بهذا الأمر عام 2009 تحت رئاسة "مارك كارني"، و هو محافظ بنك إنجلترا المركزي المعين حديثاً. بنك الإحتياطي الفدرالي و البنك المركزي الأوروبي، قاما كلاهما بتبني الإرشاد المستقبلي، و من المقرر أن يقوم بنك إنجلترا بالإعلان عن السياسية في وقتٍ لاحقٍ من هذا الشهر. إلا أن "وودفورد" يقول: "أنا أشجعهم على أن عليهم أن يجربوها. من السهل إرتكاب الخطئ في تلك السياسة، و لكني لست أؤيد وجهة النظر التي تقول بأنه من الأسهل أن تبقي فمك مغلقا".