darsh
10-28-2014, 10:55
لوحظ في الفترة الأخير أن ضعف بيانات النمو الاقتصادي على الصعيد العالمي أثر سلبًا على تداولات الأسواق خلال الأسبوع الماضي.
وكان من أهم الأحداث خلال الفترة الأخيرة هو وجود توقعات بتأخير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع معدلات الفائدة وذلك بعدما أعلنت اللجنة الاستمرار بالتيسير النقدي خلال اجتماعها الأخير.
بالرغم من ذلك تشير توقعات معظم الخبراء الاقتصاديين إلى إنهاء برنامج التيسير النقدي خلال الاجتماع المقرر عقد يوم الأربعاء المقبل إلا هناك احتمالية كبرى بأن يبقوا على نهج تصريحاتهم السابقة والتي تضمنت عدم الحديث عن موعد رفع معدلات الفائدة.
ويلاحظ أن الأسواق ترى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مستمر في تشديد السياسة النقدية لكن ليس بالنحو الذي كان متوقع قبل اجتماع شهر سبتمبر الماضي.
وفي حالة الإعلان عن الاستمرار بالتيسير النقدي خلال هذا الاجتماع فسوف يكون ذلك صدمة للأسواق ولكن يبقى هذا الاحتمال ضعيفًا ولا يؤيده الكثير من الخبراء ولكن من المتوقع أن يتم الحديث عن أن معدلات التضخم لم تصل إلى المستويات التي تستدعي الحديث عن رفع معدلات الفائدة وعن وجود بعض المخاوف التي يجب القضاء عليها أولًا، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار انه في حالة الإعلان عن إنهاء التيسير النقدي والإبقاء على التصريحات التي تتسم ببعض السلبية فمن المتوقع أن يدعم ذلك التوقعات التي تشير إلى رفع معدلات الفائدة خلال منتصف العام المقبل.
وبوجهٍ عام، يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يفضل أن يكون التشديد النقدي بشكل تدريجي وليس بالشكل الذي تتوقعه الأسواق ولذلك وجب الانتباه إلى تقييم اللجنة للوضع الاقتصادي الحالي والتلميحات التي يدلي بها أعضاء اللجنة لتوقع رفع معدلات الفائدة.
وكان من أهم الأحداث خلال الفترة الأخيرة هو وجود توقعات بتأخير الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي رفع معدلات الفائدة وذلك بعدما أعلنت اللجنة الاستمرار بالتيسير النقدي خلال اجتماعها الأخير.
بالرغم من ذلك تشير توقعات معظم الخبراء الاقتصاديين إلى إنهاء برنامج التيسير النقدي خلال الاجتماع المقرر عقد يوم الأربعاء المقبل إلا هناك احتمالية كبرى بأن يبقوا على نهج تصريحاتهم السابقة والتي تضمنت عدم الحديث عن موعد رفع معدلات الفائدة.
ويلاحظ أن الأسواق ترى أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مستمر في تشديد السياسة النقدية لكن ليس بالنحو الذي كان متوقع قبل اجتماع شهر سبتمبر الماضي.
وفي حالة الإعلان عن الاستمرار بالتيسير النقدي خلال هذا الاجتماع فسوف يكون ذلك صدمة للأسواق ولكن يبقى هذا الاحتمال ضعيفًا ولا يؤيده الكثير من الخبراء ولكن من المتوقع أن يتم الحديث عن أن معدلات التضخم لم تصل إلى المستويات التي تستدعي الحديث عن رفع معدلات الفائدة وعن وجود بعض المخاوف التي يجب القضاء عليها أولًا، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار انه في حالة الإعلان عن إنهاء التيسير النقدي والإبقاء على التصريحات التي تتسم ببعض السلبية فمن المتوقع أن يدعم ذلك التوقعات التي تشير إلى رفع معدلات الفائدة خلال منتصف العام المقبل.
وبوجهٍ عام، يبدو أن الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يفضل أن يكون التشديد النقدي بشكل تدريجي وليس بالشكل الذي تتوقعه الأسواق ولذلك وجب الانتباه إلى تقييم اللجنة للوضع الاقتصادي الحالي والتلميحات التي يدلي بها أعضاء اللجنة لتوقع رفع معدلات الفائدة.