darsh
10-28-2014, 15:45
في ظل ارتفاع التعداد السكاني ومطالبتهم بموارد تفوق استطاعة الكوكب، ستلعب المساهمة في الأجندة العالمية للاستدامة دوراً بالغ الأهمية في استمرارية الحياة، وذلك بحسب ما أعرب عنه المتحدّثون خلال فعاليات المؤتمر السنوي الثاني للاستدامة الذي ينظّمه «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات» (جيبكا). بحسب جريدة الوطن
وبهذا السياق قالت مارجاريت سوكالا، عضو مجلس الادارة التنفيذي في «بي ايه اس اف» خلال الكلمة الرئيسية التي ألقتها على الحاضرين في المؤتمر: «تشير توقّعات منظّمة الأمم المتّحدة الى ان تعداد السكان حول العالم سيصل الى 9.6 نسمة بحلول العام 2050، ولتوضيح ما يعنيه هذا الرقم، دعونا نتخيّل ان العالم هو عبارة عن قرية تحوي 100 شخص، وسيصل التعداد السكاني فيها الى 136 شخصاً خلال السنوات الأربعين المقبلة، حيث ستكون أفريقيا والشرق الأقصى المناطق التي ستشهد أعلى نسب النمو».
ومن جهته أشاد الدكتور عبدالرحمن الجواهري، رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» وعضو مجلس ادارة «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات» بالنمو الذي حقّقه القطاع في الخليج العربي، لافتاً الى نمو طاقته الانتاجية الى 100 مليون طن من الكيماويات والبتروكيماويات، خلال 30 عاماً، متوقعا ان تنمو القدرة الانتاجية الى 170 مليون طن خلال السنوات الخمس المقبلة. مضيفا: «لا شك ان ذلك يمثّل كمّاً هائلاً من المنتجات، ولكن يجب ألا ننسى ان هنالك الكثير من مواطن الضعف والقصور، فعلى سبيل المثال، لم تتمكّن المؤسسات التعليمية من مواكبة النمو الذي يشهده القطاع.وفضلاً عن ذلك، نحن في واقع الأمر لم نستثمر بالشكل الكافي في الأبحاث والتطوير، اذا ما استثنينا الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) التي تشغّل 13 مركزاً للأبحاث والتطوير».
النفط والغاز
وذكر الدكتور الجوهري ان منطقة الشرق الأوسط تحوي ما تُقدّر نسبته بـ%45 من احتياطيات النفط والغاز في العالم، ولكنها تمثّل ما نسبته %10 فقط من الاستطاعة الانتاجية العالمية للبتروكيماويات. وأضاف في هذا السياق: «ان النمو يعدّ عملية متكاملة الجوانب، وسيكون علينا ان نستقي الدروس والمعارف من الشركات عبر ابرام الشراكات مع مؤسسات دولية مثل «بي ايه اس اف» و«داو كيميكال» و«شل» و«اكسون موبل»، ومازال أمامنا الكثير لنقوم به».
وبحسب ما جاء في تقرير الاستدامة الأول الذي أصدره «جيبكا»، فقد حققت شركات انتاج البتروكيماويات في الخليج العربي خطوات راسخة نحو تحسين أدائها المستدام. وكمثال على ذلك، فقد خفّضت هذه الشركات من استهلاك الطاقة لكل طن من المنتجات بنسبة %8 خلال السنتين الماضيتين، عبر توظيف آخر الابتكارات التقنيّة.
أمر ضروري
ومن جانبه قال الدكتور عبدالوهاب السعدون، أمين عام «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات»: «توصّلنا من خلال نقاشات المؤتمر الى ان الاستدامة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، تحوّلت من مفهوم نظري الى أمر محتّم في قطاع الأعمال، بيد ان قرار اعتماد خطط الاستدامة لا يقع على عاتق ادارة الشركات فقط بل على الجهات المعنيّة بالشركات والسلطات الحكومية الناظمة والموظفين وعامة الناس أيضاً، بهدف اقناع مختلف الأطراف، داخل وخارج منشآت الانتاج، بفكرة الاستدامة وتطبيقها عملياً.انها رحلة صعبة من العمل الجاد والدؤوب، ولكن الأمل حاضر دوماً لأننا قطعنا شوطاً طويلاً نحو تحقيق نتائج ايجابية ملموسة في هذا المجال».
وبهذا السياق قالت مارجاريت سوكالا، عضو مجلس الادارة التنفيذي في «بي ايه اس اف» خلال الكلمة الرئيسية التي ألقتها على الحاضرين في المؤتمر: «تشير توقّعات منظّمة الأمم المتّحدة الى ان تعداد السكان حول العالم سيصل الى 9.6 نسمة بحلول العام 2050، ولتوضيح ما يعنيه هذا الرقم، دعونا نتخيّل ان العالم هو عبارة عن قرية تحوي 100 شخص، وسيصل التعداد السكاني فيها الى 136 شخصاً خلال السنوات الأربعين المقبلة، حيث ستكون أفريقيا والشرق الأقصى المناطق التي ستشهد أعلى نسب النمو».
ومن جهته أشاد الدكتور عبدالرحمن الجواهري، رئيس شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» وعضو مجلس ادارة «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات» بالنمو الذي حقّقه القطاع في الخليج العربي، لافتاً الى نمو طاقته الانتاجية الى 100 مليون طن من الكيماويات والبتروكيماويات، خلال 30 عاماً، متوقعا ان تنمو القدرة الانتاجية الى 170 مليون طن خلال السنوات الخمس المقبلة. مضيفا: «لا شك ان ذلك يمثّل كمّاً هائلاً من المنتجات، ولكن يجب ألا ننسى ان هنالك الكثير من مواطن الضعف والقصور، فعلى سبيل المثال، لم تتمكّن المؤسسات التعليمية من مواكبة النمو الذي يشهده القطاع.وفضلاً عن ذلك، نحن في واقع الأمر لم نستثمر بالشكل الكافي في الأبحاث والتطوير، اذا ما استثنينا الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) التي تشغّل 13 مركزاً للأبحاث والتطوير».
النفط والغاز
وذكر الدكتور الجوهري ان منطقة الشرق الأوسط تحوي ما تُقدّر نسبته بـ%45 من احتياطيات النفط والغاز في العالم، ولكنها تمثّل ما نسبته %10 فقط من الاستطاعة الانتاجية العالمية للبتروكيماويات. وأضاف في هذا السياق: «ان النمو يعدّ عملية متكاملة الجوانب، وسيكون علينا ان نستقي الدروس والمعارف من الشركات عبر ابرام الشراكات مع مؤسسات دولية مثل «بي ايه اس اف» و«داو كيميكال» و«شل» و«اكسون موبل»، ومازال أمامنا الكثير لنقوم به».
وبحسب ما جاء في تقرير الاستدامة الأول الذي أصدره «جيبكا»، فقد حققت شركات انتاج البتروكيماويات في الخليج العربي خطوات راسخة نحو تحسين أدائها المستدام. وكمثال على ذلك، فقد خفّضت هذه الشركات من استهلاك الطاقة لكل طن من المنتجات بنسبة %8 خلال السنتين الماضيتين، عبر توظيف آخر الابتكارات التقنيّة.
أمر ضروري
ومن جانبه قال الدكتور عبدالوهاب السعدون، أمين عام «الاتحاد الخليجي للبتروكيماويات والكيماويات»: «توصّلنا من خلال نقاشات المؤتمر الى ان الاستدامة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، تحوّلت من مفهوم نظري الى أمر محتّم في قطاع الأعمال، بيد ان قرار اعتماد خطط الاستدامة لا يقع على عاتق ادارة الشركات فقط بل على الجهات المعنيّة بالشركات والسلطات الحكومية الناظمة والموظفين وعامة الناس أيضاً، بهدف اقناع مختلف الأطراف، داخل وخارج منشآت الانتاج، بفكرة الاستدامة وتطبيقها عملياً.انها رحلة صعبة من العمل الجاد والدؤوب، ولكن الأمل حاضر دوماً لأننا قطعنا شوطاً طويلاً نحو تحقيق نتائج ايجابية ملموسة في هذا المجال».