mohameddhya
10-29-2014, 02:27
باريس، 28 أكتوبر/تشرين أول (إفي): تخطى الإسباني تومي روبريدو اليوم الدور الأول لبطولة باريس بيرسي، آخر بطولات الأساتذة لهذا العام، بفوزه الصعب على الكندي فاسيك بوسبيسيل 6-3 و4-6 و7-6 (7-5).
وفرضت خبرة اللاعب الإسباني المصنف 17 على العالم، والذي خسر الاحد نهائي ماراثوني على لقب فالنسيا امام البريطاني آندي موراي، ليحسم المجموعة الاولى لصالحه.
لكن الاجهاد الذي بدى على روبريدو (32 عاما) حرمه من مواصلة نفس الاداء ليسقط امام الشاب الكندي (24 عاما) والمصنف 54 على العالم، في المجموعة الثانية.
وتساوت كفة اللاعبان في المجموعة الثالثة والحاسمة ليلجئا لشوط كسر التعادل والذي فاز به الاسباني، ليواجه الياباني كي نيشيكوري في الدور المقبل.
وخسر الاسباني امام نيشيكوري مرتين، كلاهما على الملاعب الصلبة، في بريسبن العام الماضي، وفي طوكيو عام 2012.
وصرح اللاعب عقب اللقاء "لازلت متألما للخسارة في نهائي فالنسيا، انا محطم، لقد وصلت إلى باريس في نفس يوم النهائي (الاحد الماضي)، بالأمس لم أكن أستطع التحرك، جسدي كان يؤلمني بشدة، كنت متهالكا، اعطوا لي طبقا من السلطة التي أكرهها، كنت اتضور جوعا، اشعر بآلام كثيرة وتنقصني الطاقة".
لكن لايزال روبريدو يكافح في آخر بطولة له بالعام ولن تحين له فرصة للاستراحة في أي يوم من البطولة، ليصرح "لهذا من الصعب أن أتعافى. اعتقد انني تعافيت ذهنيا. عندما أنهيت المباراة لم أكن غاضبا لأنني حتى لم اكن أتمالك نفسي وقواي كانت قد خارت".
وأضاف "بعد اللقاء بساعات كنت أشعر بالاحباط، لكن بعدها بالاعجاب لما فعلته. شاهدت الشبكات الاجتماعية وكيف يتحدث الناس بشكل جيد عني وعن استمتاعهم الكبير بالمباراة، لذا قلت لنفسي لقد قدمت شيئا رائعا، واتمنى ان اكرر نفس الامر كل اسبوع. لقد هربت مني المباراة لكنني كسبت العديد من الاشياء، وتعلمت ايضا الكثير من الاشياء".
وفرضت خبرة اللاعب الإسباني المصنف 17 على العالم، والذي خسر الاحد نهائي ماراثوني على لقب فالنسيا امام البريطاني آندي موراي، ليحسم المجموعة الاولى لصالحه.
لكن الاجهاد الذي بدى على روبريدو (32 عاما) حرمه من مواصلة نفس الاداء ليسقط امام الشاب الكندي (24 عاما) والمصنف 54 على العالم، في المجموعة الثانية.
وتساوت كفة اللاعبان في المجموعة الثالثة والحاسمة ليلجئا لشوط كسر التعادل والذي فاز به الاسباني، ليواجه الياباني كي نيشيكوري في الدور المقبل.
وخسر الاسباني امام نيشيكوري مرتين، كلاهما على الملاعب الصلبة، في بريسبن العام الماضي، وفي طوكيو عام 2012.
وصرح اللاعب عقب اللقاء "لازلت متألما للخسارة في نهائي فالنسيا، انا محطم، لقد وصلت إلى باريس في نفس يوم النهائي (الاحد الماضي)، بالأمس لم أكن أستطع التحرك، جسدي كان يؤلمني بشدة، كنت متهالكا، اعطوا لي طبقا من السلطة التي أكرهها، كنت اتضور جوعا، اشعر بآلام كثيرة وتنقصني الطاقة".
لكن لايزال روبريدو يكافح في آخر بطولة له بالعام ولن تحين له فرصة للاستراحة في أي يوم من البطولة، ليصرح "لهذا من الصعب أن أتعافى. اعتقد انني تعافيت ذهنيا. عندما أنهيت المباراة لم أكن غاضبا لأنني حتى لم اكن أتمالك نفسي وقواي كانت قد خارت".
وأضاف "بعد اللقاء بساعات كنت أشعر بالاحباط، لكن بعدها بالاعجاب لما فعلته. شاهدت الشبكات الاجتماعية وكيف يتحدث الناس بشكل جيد عني وعن استمتاعهم الكبير بالمباراة، لذا قلت لنفسي لقد قدمت شيئا رائعا، واتمنى ان اكرر نفس الامر كل اسبوع. لقد هربت مني المباراة لكنني كسبت العديد من الاشياء، وتعلمت ايضا الكثير من الاشياء".