PDA

View Full Version : مساعدون ساطعون



mohameddhya
10-29-2014, 04:24
خبراء تشرّبوا اللعبة حتى التخمة، وشبانٌ يضجّون بالطموح... المدربون المساعدون جزءٌ لا يتجزأ من كرة القدم.
هُمام كدر

منذ نشأتها وكرة القدم لا تدورُ بلا مدرّبين، ومنذ أن وُجِدَ أولئك الرجال الباحثون عن المجد، وُجِدَ معهم الرجالُ المساعدون، إن كان على الدفة الفنية أو نظيرتها البدنية، وغير ذلك من وظائف تدريبية أنتجتها وتنتجها اللعبة باستمرار.

مساعدون خبراء وصلوا إلى العلياء بالكدّ، رضوا ببقعة ضوء صغيرة طوال حياتهم، وآخرون لا يزالون في أول الطريق يستلهمون من تاريخهم المجيد كلاعبين رؤى لمسقبل مُضيء، أملاً أن تجد فرقهم وقادة السفن التي يبحرون معها، كنوز كرة القدم، الريانة بالمجد والشهرة.

كين يعود للواجهة



كم سيحتمل كين البقاء كمدرب مساعد؟

بعدما غادرته الأضواء كلاعب لم تكفِ روي كين (43 عاماً) الأضواء التي سُلطت عليه كمدرّب أول ومساعد مدرّب، فاختار تفجير بعضٍ أسرار "أولد ترافورد" خصوصاً علاقته مع السير أليكس فيرغسون في كتاب سيرته الذاتية " الشوط الثاني" الصادر حديثاً.

الآيرلندي صاحب المزاج السيئ والذي يشغل حالياً منصب المدرّب المساعد لبول لامبرت في تدريب آستون فيلا (بدأت علاقتهما كزميلين في نادي سلتيك الاسكتلندي عام 2005)، كتب صفحة في تاريح نادي سندرلاند الحديث عندما قاده للصعود إلى الدرجة الممتازة عام 2007، محقّقاً بطولة "الشامبيونشيب" وهي الوحيدة في تاريخه كمدرّب حتى اللحظة.

عام 2009 غادر نجم يونايتد السابق مملكته في سندرلاند متوجّهاً نحو نادي إبسويتش تاون وبقي فيه لمدّة عامين دون أن يكرّر ما فعله مع "القطط السوداء".

وفي بلاده اختار المدرّب مارتن اونيل نجم الكرة المحلية المشاكس كين، ليعاونه في تدريب المنتخب الوطني، ولكن الأخير لم يبقَّ في وظيفته الجديدة سوى أشهر ثلاثة، ليحطّ به الرحال في نادي آستون فيلا، في انتظار حلمه الذي تنبأ به فيرغسون، أن يكون مدرّباً لمانشستر يونايتد ولكن ذلك يبدو مستبعداً على الأقل في الوقت الحالي.