zezo
11-28-2012, 16:39
يصر الشارع الرياضي العربي على تصوير بعض الوقائع الإنسانية على أنها حقائق مسلمة، وفوق ذلك يرجو أن يزج بأسماء أفضل نجوم العالم في قضاياه التي يؤمن أنها عادلة من جهته، ولكنها ربما تكون غير ذلك من منظور الآخرين.
اعترض الكثير من عشاق فريق برشلونة الإسباني من العرب على صحة تبرع لاعب ريال مدريد كريستيانو رونالدو بقيمة حذائه الذهبي لأطفال غزة، وشككوا أصلا في قيمة المزاد العلني على الحذاء، في وقت انهالت فيه ضحكات المدريديين على صورة نشرت لميسي وهو يرفع قميص مكتوب عليه عبارة "الحرية لفلسطين".
ربما يتعاطف رونالدو وميسي معنا.. في مخيلتنا فقط، وكل الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام عن فلسطين وغزة، وارتباط قضايا العرب والمسلمين مع هذين اللاعبين هي محض وهم وخيال، لا أكثر ولا أقل.
أحلام.. مجرد أحلام وأمنيات، تحاول وسائل الإعلام البحث فيها، وهناك فعلا أخبار حقيقية عن لاعبين مسلمين يقدمون نماذج مميزة، ويتم إبراز هذه القصص وتجميلها على أمل أن تقدم ما يرضي عشاق الفريقين الأشهر في العالم ورفاق النجمين الأكثر لمعانا هذه الأيام.
ولكن ما يجعل الحقيقة أكثر إيلاما هو حقد بعض المشجعين العرب على أي خبر جميل يصدر عن الفريق المنافس، وكأنها طعنة في قلبه، فتراه يبحث عن كل ما شأنه تخريب مضمون الخبر الجميل، وتشويه صورته.
أنا كغيري من المشجعين أشك في صحة تبرع رونالدو إلى أطفال غزة بهذا المبلغ الكبير أو قميص فلسطين بين يدي ميسي، ولكنني في ذات المقام، لا أمانع بل أتمنى أن تتحول هذه الصور المزورة إلى حقيقة.
نحن باختصار لا نريد أن "نستعرب" ميسي أو رونالدو، هذا ليس من حق أحد، نريد فقط أن نؤمن بحتمية الاختلاف، حتى ما بين بعضنا البعض.. وأن نحترم ذلك إن استطعنا.
اعترض الكثير من عشاق فريق برشلونة الإسباني من العرب على صحة تبرع لاعب ريال مدريد كريستيانو رونالدو بقيمة حذائه الذهبي لأطفال غزة، وشككوا أصلا في قيمة المزاد العلني على الحذاء، في وقت انهالت فيه ضحكات المدريديين على صورة نشرت لميسي وهو يرفع قميص مكتوب عليه عبارة "الحرية لفلسطين".
ربما يتعاطف رونالدو وميسي معنا.. في مخيلتنا فقط، وكل الأخبار التي تتناقلها وسائل الإعلام عن فلسطين وغزة، وارتباط قضايا العرب والمسلمين مع هذين اللاعبين هي محض وهم وخيال، لا أكثر ولا أقل.
أحلام.. مجرد أحلام وأمنيات، تحاول وسائل الإعلام البحث فيها، وهناك فعلا أخبار حقيقية عن لاعبين مسلمين يقدمون نماذج مميزة، ويتم إبراز هذه القصص وتجميلها على أمل أن تقدم ما يرضي عشاق الفريقين الأشهر في العالم ورفاق النجمين الأكثر لمعانا هذه الأيام.
ولكن ما يجعل الحقيقة أكثر إيلاما هو حقد بعض المشجعين العرب على أي خبر جميل يصدر عن الفريق المنافس، وكأنها طعنة في قلبه، فتراه يبحث عن كل ما شأنه تخريب مضمون الخبر الجميل، وتشويه صورته.
أنا كغيري من المشجعين أشك في صحة تبرع رونالدو إلى أطفال غزة بهذا المبلغ الكبير أو قميص فلسطين بين يدي ميسي، ولكنني في ذات المقام، لا أمانع بل أتمنى أن تتحول هذه الصور المزورة إلى حقيقة.
نحن باختصار لا نريد أن "نستعرب" ميسي أو رونالدو، هذا ليس من حق أحد، نريد فقط أن نؤمن بحتمية الاختلاف، حتى ما بين بعضنا البعض.. وأن نحترم ذلك إن استطعنا.