ayman.shosha
11-28-2012, 17:25
تعاني المواقع والمنتديات الأدبية والثقافية المحترفة على شبكة الإنترنت من ظاهرة الأسماء المستعارة التي باتت تشكل عبئا كبيرا على القائمين على تلك المواقع كونها تحد من مصداقية الموقع المواد المطروحة وتزيد من احتمالات السرقات الأدبية وانتهاك الملكية الفكرية.
ولعل من أبرز الدوافع التي تقف خلف النشر الالكتروني بأسماء مستعارة تتمثل في الحرية المطلقة التي يمنحها هذا الاسم الوهمي لصاحبه فيدلي بآرائه الجريئة وينشر نصوصه كما يشاء دون خوف من عيون السلطات، فينام هادئ البال مطمئن النفس فلن يتوقع أحدا يطرق بابه ليلا ليصحبه في رحلة اللا عودة.
كما أن هناك من يتخفى خلف اسمه المستعار تبييتا لنوايا سيئة كأن يهاجم أحد المتواجدين في المنتديات، أو يقوم بسرقة نصوص ونشرها باسمه ثقة منه أنه لن يصيبه أي ضرر ولو أدبي من إمكانية كشف أمر سرقته.
كما أن هناك عددا هائلا من الفتيات والسيدات لا يجرؤن على النشر بأسمائهن الحقيقية وتختلف الدوافع بينهن، فهناك من تتوارى خلف خمار الكتروني انطلاقا من احترامها لعادات وتقاليد مجتمعها المحيط، وأخرى لا تريد تسليط الضوء حول شخصيتها لتفادي أي متاعب من أي نوع، وتلك تخجل من النشر باسمها بسبب ضعف ثقتها بجودة نصوصها.
إن هذه الظاهرة رغم كل المحاولات التي تهدف للحد من تفشيها حفاظا على المصلحة العامة، ومصداقية المواقع الناشرة، وحماية للكتاب والناشرين من السطو الأدبي على نصوصهم ونسبها لأناس آخرين، ما يضعف على المدى الطويل عملية الشر الالكتروني وعزوف المبدعين عنها، وبالتالي ضعف أداء المواقع الالكترونية بسبب افتقارها إلى النصوص الجيدة، ولجوء الكتاب إلى الصحف والدوريات المطبوعة مرة أخرى.
ولذلك فإنه لا بد من تكاتف كافة المواقع الثقافية الالكترونية، وتوحيد سياساتها وتوجهاتها في هذا الصدد، وذلك للقضاء على هذه الظاهرة كليا، والحفاظ على مكانة المواقع المحترفة على الشبكة من الخلط بينها وبين المواقع العابثة التي لا تتبع نهجا أو رؤية ثقافية واضحة، وبالتالي جذب كافة الأقلام المبدعة للنشر في جو صحي ومهنية عالية.
ولعل من أبرز الدوافع التي تقف خلف النشر الالكتروني بأسماء مستعارة تتمثل في الحرية المطلقة التي يمنحها هذا الاسم الوهمي لصاحبه فيدلي بآرائه الجريئة وينشر نصوصه كما يشاء دون خوف من عيون السلطات، فينام هادئ البال مطمئن النفس فلن يتوقع أحدا يطرق بابه ليلا ليصحبه في رحلة اللا عودة.
كما أن هناك من يتخفى خلف اسمه المستعار تبييتا لنوايا سيئة كأن يهاجم أحد المتواجدين في المنتديات، أو يقوم بسرقة نصوص ونشرها باسمه ثقة منه أنه لن يصيبه أي ضرر ولو أدبي من إمكانية كشف أمر سرقته.
كما أن هناك عددا هائلا من الفتيات والسيدات لا يجرؤن على النشر بأسمائهن الحقيقية وتختلف الدوافع بينهن، فهناك من تتوارى خلف خمار الكتروني انطلاقا من احترامها لعادات وتقاليد مجتمعها المحيط، وأخرى لا تريد تسليط الضوء حول شخصيتها لتفادي أي متاعب من أي نوع، وتلك تخجل من النشر باسمها بسبب ضعف ثقتها بجودة نصوصها.
إن هذه الظاهرة رغم كل المحاولات التي تهدف للحد من تفشيها حفاظا على المصلحة العامة، ومصداقية المواقع الناشرة، وحماية للكتاب والناشرين من السطو الأدبي على نصوصهم ونسبها لأناس آخرين، ما يضعف على المدى الطويل عملية الشر الالكتروني وعزوف المبدعين عنها، وبالتالي ضعف أداء المواقع الالكترونية بسبب افتقارها إلى النصوص الجيدة، ولجوء الكتاب إلى الصحف والدوريات المطبوعة مرة أخرى.
ولذلك فإنه لا بد من تكاتف كافة المواقع الثقافية الالكترونية، وتوحيد سياساتها وتوجهاتها في هذا الصدد، وذلك للقضاء على هذه الظاهرة كليا، والحفاظ على مكانة المواقع المحترفة على الشبكة من الخلط بينها وبين المواقع العابثة التي لا تتبع نهجا أو رؤية ثقافية واضحة، وبالتالي جذب كافة الأقلام المبدعة للنشر في جو صحي ومهنية عالية.