معتصم سباعنة
10-30-2014, 02:31
في خطوة من المؤكد أن يكون لها تبعات، منعت شمال كوريا اليوم العمال من جنوب كوريا من الدخول إلى منطقة صناعية تدار بشكل مشترك بين الدولتين. يتم إيقاف العمال من الدخول إلى منطقة "جايسونج" لأول مرة منذ العام 2009. و لكن المئات من الجنوب كوريون سوف يمنحون أذونات للعودة إلى بلادهم، مما يفند المخاوف من أنهم قد يكونوا رهائن.
تحقق المنطقة الصناعية المشتركة 2 مليار دولار سنوياً على شكل تجارة بالنسبة لجنوب كوريا و تحقق حوالي 100 مليون دولار أرباح سنوياً، في حين أن نظام "كيم جونج أون" يحقق أربع أضعاف ذلك المبلغ. وفقاً للمتحدث الرسمي بإسم وزارة التوحيد الجنوب كورية، من الممكن أن تقوم شمال كوريا بإغلاق المنطقة الصناعية بالكامل في رد على الرحلات الجوية الأخيرة فوق الجزيرة الكورية من قبل قاذفات القناب الأمريكية. قرابة 200,000 شمال كوري بما في ذلك العاملين و عائلاتهم، يعتمدون على منقطة "جايسونج" الصناعية للحصول على الدخل، و تقوم الشركات الجنوب كورية بدفع ما يصل مجموعه إلى أكثر من 80 مليون دولار سنوياً على شكل رواتب للعاملين في تلك المنطقة.
وكالة "يونهاب" الإخبارية من جنوب كوريا قالت بأن أكثر من 800 عامل جنوب كوري أجبروا على قضاء الليلة في المنطقة التي تقع شمال أكثر الحدود تسليحاً في العالم. و تم إعلام الوزارة لاحقاً بأن 46 عاملاً عادوا بحلول الساعة الخامسة مساءاً، و ظل البقية هناك.
التوتر بين الولايات المتحدة و شمال كوريا يتصاعد خلال السنوات القليلة الماضية و وصل إلى أعلى مستوى له في شهر فبراير عام 2010 عندما قامت شمال كوريا بتفجير بسلاح نووي و الأمم المتحدة لامت التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة و جنوب كوريا التي كانت تجري في المنطقة لجر المنطقة إلى حافة الحرب. في شهر مارس 2009، علق حوالي 700 جنوب كوري في منطقة "جايوسيونج" الصناعية بعد أن قامت شمال كوريا بقطع الإتصالات مؤقتاً و علقت الحركة عبر الحدود في إحتجاجها على نفس التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة و جنوب كوريا التي كانت تجري حينها.
من أجل منع التصعيد في التوتر بشكل إضافي بين الولايات المتحدة و جنوب كوريا، لن يتم إغلاق المجمع بشكل كامل حالياً. ما تزال بعض المصانع في المنطقة الصناعية تعمل، بما في ذلك مفاعل نووي معلق.
قال "لي أون-هاينج" الذي يدير مصنع ملابس في "كايسونج" لوكالة رويترز بأنه في حال تم إغلاق المنطقة الصناعية بالكامل، فإن أي ثقة بنيت بين كوريا الشمالية و الجنوبية خلال السنوات الماضية سوف تتلاشى. و أضاف: "سوف ينتهي بنا الأمر في تلقي الضرر من هذا الأمر على الجانب الشمالي من الحدود". و يعمل لدى مصنع "لي" 600 شمال كوري يجنون ما معدله 130$ شهرياً.
هددت شمال كوريا بهجمة نووية على الولايات المتحدحة و هجمات صاروخية على القواعد في المحيط الهادي بعد أن تم تطبيق عقوبات جديدة من قبل الأمم المتحدة على البلاد بسبب الإختبار الثالث للأسلحة النووية للبلاد في شهر فبراير. و كان رد الولايات المتحدة على شكل تعزيز قواتها في المنطقة.
كان هناك نوع من النذير بين مئات الجنوب كوريين الذي ينتظرون للدخول يوم الأربعاء بأن المنطقة الصناعية سوف تكون مغلقة بشكل نهائي، مما يعني وفاة المثال المتبقي الوحيد على التعاون بين الكوريتين.
تحقق المنطقة الصناعية المشتركة 2 مليار دولار سنوياً على شكل تجارة بالنسبة لجنوب كوريا و تحقق حوالي 100 مليون دولار أرباح سنوياً، في حين أن نظام "كيم جونج أون" يحقق أربع أضعاف ذلك المبلغ. وفقاً للمتحدث الرسمي بإسم وزارة التوحيد الجنوب كورية، من الممكن أن تقوم شمال كوريا بإغلاق المنطقة الصناعية بالكامل في رد على الرحلات الجوية الأخيرة فوق الجزيرة الكورية من قبل قاذفات القناب الأمريكية. قرابة 200,000 شمال كوري بما في ذلك العاملين و عائلاتهم، يعتمدون على منقطة "جايسونج" الصناعية للحصول على الدخل، و تقوم الشركات الجنوب كورية بدفع ما يصل مجموعه إلى أكثر من 80 مليون دولار سنوياً على شكل رواتب للعاملين في تلك المنطقة.
وكالة "يونهاب" الإخبارية من جنوب كوريا قالت بأن أكثر من 800 عامل جنوب كوري أجبروا على قضاء الليلة في المنطقة التي تقع شمال أكثر الحدود تسليحاً في العالم. و تم إعلام الوزارة لاحقاً بأن 46 عاملاً عادوا بحلول الساعة الخامسة مساءاً، و ظل البقية هناك.
التوتر بين الولايات المتحدة و شمال كوريا يتصاعد خلال السنوات القليلة الماضية و وصل إلى أعلى مستوى له في شهر فبراير عام 2010 عندما قامت شمال كوريا بتفجير بسلاح نووي و الأمم المتحدة لامت التدريبات العسكرية المشتركة بين الولايات المتحدة و جنوب كوريا التي كانت تجري في المنطقة لجر المنطقة إلى حافة الحرب. في شهر مارس 2009، علق حوالي 700 جنوب كوري في منطقة "جايوسيونج" الصناعية بعد أن قامت شمال كوريا بقطع الإتصالات مؤقتاً و علقت الحركة عبر الحدود في إحتجاجها على نفس التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة و جنوب كوريا التي كانت تجري حينها.
من أجل منع التصعيد في التوتر بشكل إضافي بين الولايات المتحدة و جنوب كوريا، لن يتم إغلاق المجمع بشكل كامل حالياً. ما تزال بعض المصانع في المنطقة الصناعية تعمل، بما في ذلك مفاعل نووي معلق.
قال "لي أون-هاينج" الذي يدير مصنع ملابس في "كايسونج" لوكالة رويترز بأنه في حال تم إغلاق المنطقة الصناعية بالكامل، فإن أي ثقة بنيت بين كوريا الشمالية و الجنوبية خلال السنوات الماضية سوف تتلاشى. و أضاف: "سوف ينتهي بنا الأمر في تلقي الضرر من هذا الأمر على الجانب الشمالي من الحدود". و يعمل لدى مصنع "لي" 600 شمال كوري يجنون ما معدله 130$ شهرياً.
هددت شمال كوريا بهجمة نووية على الولايات المتحدحة و هجمات صاروخية على القواعد في المحيط الهادي بعد أن تم تطبيق عقوبات جديدة من قبل الأمم المتحدة على البلاد بسبب الإختبار الثالث للأسلحة النووية للبلاد في شهر فبراير. و كان رد الولايات المتحدة على شكل تعزيز قواتها في المنطقة.
كان هناك نوع من النذير بين مئات الجنوب كوريين الذي ينتظرون للدخول يوم الأربعاء بأن المنطقة الصناعية سوف تكون مغلقة بشكل نهائي، مما يعني وفاة المثال المتبقي الوحيد على التعاون بين الكوريتين.