مني
10-30-2014, 21:54
لا بد أن يكون لنا معرفة جيدة بتاريخ الفوركس لنتمكن من فهم عملية سير الفوركس بشكل أفضل. على الرغم من عدة سنوات مضت، الا ان انعكاس صورة الأحداث الحالية بات واضحا مقارنة بتأثير تبادل الذهب في اتفاقية بريتون وودز. فمنذ ذلك الوقت بات هنالك الكثير من التغييرات الحاصلة في نظام الفوركس والتبادل أدت الى الوضع الحالي.
اتفاقية بريتون وودز وعهد تبادل الذهب
اقيمت اتفاقية بريتون وودز ووقعت في عام 1944 من أجل اجراء بعض التغييرات في سوق الفوركس والذي عمل على كل العملات العالمية للدول المشاركة مقابل الدولار وبهذا تسهل عملية تبادل العملات الأجنبية، أي انه بات من السهل على اي شخص من مختلف دول العالم المشاركة بمتاجرة العملات، على اختلاف عملته. حيث ان الحد الأقصى الذي اعطي للذهب مقابل الدولار كان كالاتي: اونصة دهب واحدة = 35 دولار امريكي.
agreement
وقد كان لهذه الاتفاقية اثرا واضحا في خلق الثبات والاستقرار في نظام العملات ، فقد قلصت المضاربات في عملات دول العالم المختلفة، وتم منع نقل الاموال عبر الحدود. والى جانب هذه الاحداث كانت لحظة بداية سوق تبادل الفوركس، واستمر بالنمو والتطور الى ان أصبحت عاملا اقتصاديا مهما.
الثغرات في تبادل الذهب
لم يخل معيار تبادل الذهب من ثغرات عدة، منها أنه في حال رغبة اقتصاد اي دولة للمشاركة في تبادل “تجارة” الفوركس فلا بد لها ان تتصرف حيال زيادة مخزونها الخاص من الذهب على حساب حاجات اخرى. وخلاف ذلك فان الاقتصاد المحلي لا يمكن له ان يدعم العملة الخاصه به، وبالتالي ستهبط قيمته. باستثناء الذهب، فان معدل الفوائد سيرتفع بشكل كبير، وستتباطأ تحركات الانشطة الاقتصادية ، وتزويد الأموال سيتوقف.
نقاط ضعف تبادل الذهب
إن معيار تبادل الذهب قد شهد فترات ازدهار وكساد. ولتعزيز الاقتصاد، قد يستورد الكثير من الذهب قبل نفاذ المخزون من منطلق دعم عملة الاقتصاد المحلي.
وكنتيجة لذلك تزويد الأموال سيتقلص، معدل الفوائد سيتصاعد، وستقل حركة الأنشطة الاقتصادية حتى وصول حالة الركود. وبذلك، ستهبط اسعار السلع الى القاع، والتي من الناحية الأخرى ستكون جذابة لدول أخرى لتستغلها، والتي قد تسرع لشراء مخزون من الذهب ليعزز الاقتصاد من جديد بتخفيض قيمة الفائدة، وزيادة الثراء الاقتصادي من جديد. واستمر الأمر على هذا النحو حتى الحرب العالمية الأولى، حيث توقفت بشكل مؤقت العمليات التجارية، وحرية حركة الذهب.
التخلي عن معيار تبادل الذهب
تداول الذهب
حيث أدت هذه الأسباب جميعها، الى التخلي عن اتفاقية بريتون وودز، وبالاضافة الى ذلك فلم يعد من الممكن تحويل الدولار الى الذهب بشكل مباشر، بعد التخلي عن تبادل الذهب في مجال تبادل العملات الأجنبية ” الفوركس″ ، باتت قوى العرض والطلب هي فقط القادرة على التأثير على قيمة العملات المحلية في جميع أنحاء العالم. ومنذ ذلك الحين، زادت قيمة سوق “الفوركس ” بشكل ملحوظ بقيمة ترليونات الدولارات لعمليات التبادل التي حتى اليوم.
اتفاقية بريتون وودز وعهد تبادل الذهب
اقيمت اتفاقية بريتون وودز ووقعت في عام 1944 من أجل اجراء بعض التغييرات في سوق الفوركس والذي عمل على كل العملات العالمية للدول المشاركة مقابل الدولار وبهذا تسهل عملية تبادل العملات الأجنبية، أي انه بات من السهل على اي شخص من مختلف دول العالم المشاركة بمتاجرة العملات، على اختلاف عملته. حيث ان الحد الأقصى الذي اعطي للذهب مقابل الدولار كان كالاتي: اونصة دهب واحدة = 35 دولار امريكي.
agreement
وقد كان لهذه الاتفاقية اثرا واضحا في خلق الثبات والاستقرار في نظام العملات ، فقد قلصت المضاربات في عملات دول العالم المختلفة، وتم منع نقل الاموال عبر الحدود. والى جانب هذه الاحداث كانت لحظة بداية سوق تبادل الفوركس، واستمر بالنمو والتطور الى ان أصبحت عاملا اقتصاديا مهما.
الثغرات في تبادل الذهب
لم يخل معيار تبادل الذهب من ثغرات عدة، منها أنه في حال رغبة اقتصاد اي دولة للمشاركة في تبادل “تجارة” الفوركس فلا بد لها ان تتصرف حيال زيادة مخزونها الخاص من الذهب على حساب حاجات اخرى. وخلاف ذلك فان الاقتصاد المحلي لا يمكن له ان يدعم العملة الخاصه به، وبالتالي ستهبط قيمته. باستثناء الذهب، فان معدل الفوائد سيرتفع بشكل كبير، وستتباطأ تحركات الانشطة الاقتصادية ، وتزويد الأموال سيتوقف.
نقاط ضعف تبادل الذهب
إن معيار تبادل الذهب قد شهد فترات ازدهار وكساد. ولتعزيز الاقتصاد، قد يستورد الكثير من الذهب قبل نفاذ المخزون من منطلق دعم عملة الاقتصاد المحلي.
وكنتيجة لذلك تزويد الأموال سيتقلص، معدل الفوائد سيتصاعد، وستقل حركة الأنشطة الاقتصادية حتى وصول حالة الركود. وبذلك، ستهبط اسعار السلع الى القاع، والتي من الناحية الأخرى ستكون جذابة لدول أخرى لتستغلها، والتي قد تسرع لشراء مخزون من الذهب ليعزز الاقتصاد من جديد بتخفيض قيمة الفائدة، وزيادة الثراء الاقتصادي من جديد. واستمر الأمر على هذا النحو حتى الحرب العالمية الأولى، حيث توقفت بشكل مؤقت العمليات التجارية، وحرية حركة الذهب.
التخلي عن معيار تبادل الذهب
تداول الذهب
حيث أدت هذه الأسباب جميعها، الى التخلي عن اتفاقية بريتون وودز، وبالاضافة الى ذلك فلم يعد من الممكن تحويل الدولار الى الذهب بشكل مباشر، بعد التخلي عن تبادل الذهب في مجال تبادل العملات الأجنبية ” الفوركس″ ، باتت قوى العرض والطلب هي فقط القادرة على التأثير على قيمة العملات المحلية في جميع أنحاء العالم. ومنذ ذلك الحين، زادت قيمة سوق “الفوركس ” بشكل ملحوظ بقيمة ترليونات الدولارات لعمليات التبادل التي حتى اليوم.