مني
10-31-2014, 03:06
com (برشلونة) – بعد عدة أسابيع من تخفيف القيود النقدية والاصلاح التي عكرت أسواق العملات، اصدرت مجموعة السبعة G7 مؤخرا بيانا بشأن ضعف العملة، والمعروف باسم “حرب العملات”.
“نحن، وزراء وحكام مجموعة السبعة، نؤكد من جديد التزامنا طويل الأمد في تحديد أسعار الصرف في السوق، والتشاور عن كثب فيما يتعلق بتصرفات أسواق تداول العملات الأجنبية. ونؤكد من جديد أن سياساتنا المالية والنقدية كانت وستبقى موجهة نحو تلبية كل الاهداف المحلية، وأننا لن نستهدف أسعار الصرف. واتفقنا على أن التقلبات المفرطة والتحركات غير المنتظمة في أسعار الصرف يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الاستقرار الاقتصادي والمالي، وسوف نواصل التشاور عن كثب حول أسواق الصرف والتعاون عند الحاجة.”
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، كان هناك قلق متزايد بشأن احتمال بداية الحروب بين العملات في الوقت الحاضر وفي المستقبل القريب، لبقاء القدرة التنافسة في السوق العالمية من خلال انخفاض أسعارالتصدير والسلع. وقد ظهرت هذه المشكلة عندما بدأت البلدان بالشروع لتحفيز اقتصاداتها بشكل مصطنع، أي تخفيض قيمة العملة مقابل عملة اخرى للمساعدة على تعزيز القدرة التنافسية للصادرات المحلية.
ومع ذلك، فأن البنك الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان قاموا بسك المزيد من الاموال بسرعة، اما البنك المركزي الأوروبي فقد اتخاذ نهجا اكثر حذرا. ومما يثير قلق البعض في الاتحاد الأوروبي، ان من الممكن لهذا دفع اليورو الى الأعلى وهذا آخر شيء يحتاجه الاقتصاد الهش لمنطقة اليورو في الوقت الحاضر.
وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيتشى حذر أمس من تأثير ارتفاع اليورو على النمو الأوروبي. ولكن مسؤولا ألمانيا، قال على الفور أنه لا ينبغي التلاعب في أسعار الصرف. وبناء على ذلك، أثار العديد من الخطابات، مما دفع G7 لاصدار بيانها اليوم.
“نحن، وزراء وحكام مجموعة السبعة، نؤكد من جديد التزامنا طويل الأمد في تحديد أسعار الصرف في السوق، والتشاور عن كثب فيما يتعلق بتصرفات أسواق تداول العملات الأجنبية. ونؤكد من جديد أن سياساتنا المالية والنقدية كانت وستبقى موجهة نحو تلبية كل الاهداف المحلية، وأننا لن نستهدف أسعار الصرف. واتفقنا على أن التقلبات المفرطة والتحركات غير المنتظمة في أسعار الصرف يمكن أن يكون لها آثار سلبية على الاستقرار الاقتصادي والمالي، وسوف نواصل التشاور عن كثب حول أسواق الصرف والتعاون عند الحاجة.”
وعلى مدى الأشهر القليلة الماضية، كان هناك قلق متزايد بشأن احتمال بداية الحروب بين العملات في الوقت الحاضر وفي المستقبل القريب، لبقاء القدرة التنافسة في السوق العالمية من خلال انخفاض أسعارالتصدير والسلع. وقد ظهرت هذه المشكلة عندما بدأت البلدان بالشروع لتحفيز اقتصاداتها بشكل مصطنع، أي تخفيض قيمة العملة مقابل عملة اخرى للمساعدة على تعزيز القدرة التنافسية للصادرات المحلية.
ومع ذلك، فأن البنك الفيدرالي الأمريكي وبنك اليابان قاموا بسك المزيد من الاموال بسرعة، اما البنك المركزي الأوروبي فقد اتخاذ نهجا اكثر حذرا. ومما يثير قلق البعض في الاتحاد الأوروبي، ان من الممكن لهذا دفع اليورو الى الأعلى وهذا آخر شيء يحتاجه الاقتصاد الهش لمنطقة اليورو في الوقت الحاضر.
وزير المالية الفرنسي بيير موسكوفيتشى حذر أمس من تأثير ارتفاع اليورو على النمو الأوروبي. ولكن مسؤولا ألمانيا، قال على الفور أنه لا ينبغي التلاعب في أسعار الصرف. وبناء على ذلك، أثار العديد من الخطابات، مما دفع G7 لاصدار بيانها اليوم.