مجنون الفوركس
10-31-2014, 23:25
سنتحدث في هذه المقالة عن اخر الاخبار الاقتصادية ومدى تأثيرها بتجارة العملات او ما يعرف ب فوركس . ان الاخبار الاقتصادية ضرورية جدا لهذا النوع من الاسواق. فسوق فوركس يعتمد بشكل كبير على التحولات الاقتصادية والتغيرات السياسية في دول العالم لاسيما تلك الدول التي تسيطر على الاقتصاد العالمي كالولايات المتحدة، فعملات هذه الدول يتم تداولها بشكل كبير وواسع بين البنوك الكبيرة والشركات الضخمة.
ففي كل يوم نسمع عن اخبار جديدة منها انخفاض قيمة عملة اليابان وتحسن الوضع الاقتصادي اليوناني بعد الكوارث التي حصلت له. هذا وبالاضافة الى العديد من المعلومات الكثيرة التي تتداولها وسائل الانباء بجيمع اللغات. ولكن يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الاخبار في سوق تداول العملات. وهذا ما سوف نتحدث عنه في هذه المقالة.
نسمع كثيرا من الاشخاص يتحدثون عن زيادة ضعف عملة معينة او زيادة قوة عملة اخرى. ان هذا الحديث مهم جدا في سوق تجارة العملات، فعندما تقوم الدولة باضعاف قيمة عملتها فهي تحاول بهذه الطريقة زيادة صادراتها الى الدول المجاورة. فمثلا على فرض ان الدولار كان يساوي 100 ين ياباني، فعند قيام اليابان بتخفيض قيمة عملتها فان الدولار عند ذلك سيساوي 105 ين ياباني، ففي الفرضية الاولى لو قامت اليابان بتصدير ما قيمته 100 وحدة من منتج معين الى الولايات المتحدة وكانت قيمة الوحدة الواحدة 5 ين فان تكلفة شراء هذه الوحدات بالنسبة للولايات المتحدة ستساوي (100*5)/100= 5 دولارات. اما في الفرضية الثانية فان تكلفة شراء هذه الوحدات بالنسبة للولايات المتحدة ستساوي (100*5)/105= 4.76 دولار. وهذا يعني اذا قامت اليابان باضعاف قيمة عملتها فان تكلفة الصادرات سوف تنخفض بشكل واضح على الدول المستوردة، وعندما ينخفض السعر سوف يزداد الطلب وبهذا فسوف تحقق الدولة مكاسب كبيرة. والعكس صحيح في حالة قيام الدولة بزيادة قيمة العملة، فعندها سوف يقل الطلب على صادرات الدولة وسوف يزداد الطلب على الاستيراد من الدول الاخرى لرخص اسعار سلعها. وفي مثالنا السابق وفي حالة خفض اليابان لقيمة عملتها الين فهذا يعني زيادة الصادرات وبما ان المانيا واليابان تصدران تقريبا نفس انواع السلع باستثناء السيارات، فهذا يؤثر بشكل كبير على الصادرات الالمانية وبالتالي يؤثر على عملة اليورو. ولقد استثنينا السيارات لان كلا من اليابان والمانيا تستهدف شرائح مختلفة من المستهلكين العالميين. وبهذا المثال نرى تشابك العلاقات بين الاقتصاديات العالمية.
اما بالنسبة للمؤشرات الاقتصادية الاخرى كمعدلات البطالة والتغيير في اعانات البطالة وعدد الوظائف، واسعار المستهلكين، واسعار المنتجين، الانفاق الحكومي على الخدمات، وغيرها من المؤشرات الاخرى فهي تعطي الصورة المتوقعة للتغير في العامل الرئيسي في اقتصاد اي دولة وهو الناتج المحلي الاجمالي. فالناتج المحلي الاجمالي يعطي تحليلا واضحا للجسم الاقتصادي للدولة وكلما كان الناتج المحلي الاجمالي اكبر كلما كانت الدولة تتمتع باقتصاد افضل.
قُـــدِمَ هَــــــذَآ آلْـــمَـــوْضُـــوعْ مـــنْ طَـــرَفْ : مجنون الفوركس
ففي كل يوم نسمع عن اخبار جديدة منها انخفاض قيمة عملة اليابان وتحسن الوضع الاقتصادي اليوناني بعد الكوارث التي حصلت له. هذا وبالاضافة الى العديد من المعلومات الكثيرة التي تتداولها وسائل الانباء بجيمع اللغات. ولكن يبقى السؤال حول مدى تأثير هذه الاخبار في سوق تداول العملات. وهذا ما سوف نتحدث عنه في هذه المقالة.
نسمع كثيرا من الاشخاص يتحدثون عن زيادة ضعف عملة معينة او زيادة قوة عملة اخرى. ان هذا الحديث مهم جدا في سوق تجارة العملات، فعندما تقوم الدولة باضعاف قيمة عملتها فهي تحاول بهذه الطريقة زيادة صادراتها الى الدول المجاورة. فمثلا على فرض ان الدولار كان يساوي 100 ين ياباني، فعند قيام اليابان بتخفيض قيمة عملتها فان الدولار عند ذلك سيساوي 105 ين ياباني، ففي الفرضية الاولى لو قامت اليابان بتصدير ما قيمته 100 وحدة من منتج معين الى الولايات المتحدة وكانت قيمة الوحدة الواحدة 5 ين فان تكلفة شراء هذه الوحدات بالنسبة للولايات المتحدة ستساوي (100*5)/100= 5 دولارات. اما في الفرضية الثانية فان تكلفة شراء هذه الوحدات بالنسبة للولايات المتحدة ستساوي (100*5)/105= 4.76 دولار. وهذا يعني اذا قامت اليابان باضعاف قيمة عملتها فان تكلفة الصادرات سوف تنخفض بشكل واضح على الدول المستوردة، وعندما ينخفض السعر سوف يزداد الطلب وبهذا فسوف تحقق الدولة مكاسب كبيرة. والعكس صحيح في حالة قيام الدولة بزيادة قيمة العملة، فعندها سوف يقل الطلب على صادرات الدولة وسوف يزداد الطلب على الاستيراد من الدول الاخرى لرخص اسعار سلعها. وفي مثالنا السابق وفي حالة خفض اليابان لقيمة عملتها الين فهذا يعني زيادة الصادرات وبما ان المانيا واليابان تصدران تقريبا نفس انواع السلع باستثناء السيارات، فهذا يؤثر بشكل كبير على الصادرات الالمانية وبالتالي يؤثر على عملة اليورو. ولقد استثنينا السيارات لان كلا من اليابان والمانيا تستهدف شرائح مختلفة من المستهلكين العالميين. وبهذا المثال نرى تشابك العلاقات بين الاقتصاديات العالمية.
اما بالنسبة للمؤشرات الاقتصادية الاخرى كمعدلات البطالة والتغيير في اعانات البطالة وعدد الوظائف، واسعار المستهلكين، واسعار المنتجين، الانفاق الحكومي على الخدمات، وغيرها من المؤشرات الاخرى فهي تعطي الصورة المتوقعة للتغير في العامل الرئيسي في اقتصاد اي دولة وهو الناتج المحلي الاجمالي. فالناتج المحلي الاجمالي يعطي تحليلا واضحا للجسم الاقتصادي للدولة وكلما كان الناتج المحلي الاجمالي اكبر كلما كانت الدولة تتمتع باقتصاد افضل.
قُـــدِمَ هَــــــذَآ آلْـــمَـــوْضُـــوعْ مـــنْ طَـــرَفْ : مجنون الفوركس