forexaly5
11-01-2014, 00:25
ينتظر اليورو العديد من الأحداث والتقارير الاقتصادية العالمية خلال الأسبوع الممتد ما بين 27 و 31 أكتوبر/تشرين الأول، والتي يعد أبرزها قرار الفائدة من قبل اللجنة الفدرالية المفتوحة في أمريكا، إلى جانب بيانات اقتصادية أخرى من المتوقع أن تكون إيجابية.
تركيز المستثمرين سيكون خلال الأسبوع الحالي -ضمن البيانات الاقتصادية- بتجاهل مخاوف تباطؤ النمو العالمي التي ضغطت بكل قوتها على الأسواق، ولعلَّ أبرز ما سيؤثر على اليورو عند الافتتاح هو نتائج اختبارات الملاءة المالية التي أجراها البنك المركزي الأوروبي على البنوك الأوروبية.
التقرير النهائي الخاص باختبارات الملاءة المالية الذي صدر اليوم الأحد عن البنك المركزي الأوروبي، لم يأتِ مختلفاً كثيراً عن تسريبات يوم الجمعة من قبل عاملين في البنك، حيث فشل 25 بنكاً في الاختبار، ولكن أوضح التقرير اليوم بأن 12 بنكاً استطاعوا سد فجوة رأس المال بمقدار 15 مليار يورو منذ مطلع العام الحالي.
إذاً، فاليورو سيتلقى تأثيراً إيجابياً من تقرير البنك المركزي الأوروبي في حال اكتساب الاختبار لثقة المتسثمرين.
كما يبقى اليورو تحت تأثير التقلبات خلال الأسبوع نتيجة زخم البيانات والأحداث الاقتصادية العالمية وخصوصاً الأمريكية.
سيقوم الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بإصدار قراره حول أسعار الفائدة والبرامج التحفيزية التي يتبانها لدعم الاقتصاد خلال الأسبوع الجاري، حيث كان البنك قد أشار سابقاً إلى أنه سينهي البرامج في اجتماعه خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وعلى الرغم من تصريحات الفدرالي حول الانتهاء من البرامج التحفيزية، إلا أن توقعات الأسواق تشير إلى عدم اتخاذ ذلك القرار، مما سيسهم في تزايد حالة عدم اليقين حول توقيت رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
إذاً، سيظل اليورو مترقباً لموجة زخمة من البيانات والتقارير الاقتصادية، وفي حال أظهرت البيانات الصادرة في أولى جلسات الأسبوع أداءً سلبياً، فإن اليورو سيتضرر نتيجة هرب المستثمرين إلى الأصول ذات الملاذ الآمن.
تركيز المستثمرين سيكون خلال الأسبوع الحالي -ضمن البيانات الاقتصادية- بتجاهل مخاوف تباطؤ النمو العالمي التي ضغطت بكل قوتها على الأسواق، ولعلَّ أبرز ما سيؤثر على اليورو عند الافتتاح هو نتائج اختبارات الملاءة المالية التي أجراها البنك المركزي الأوروبي على البنوك الأوروبية.
التقرير النهائي الخاص باختبارات الملاءة المالية الذي صدر اليوم الأحد عن البنك المركزي الأوروبي، لم يأتِ مختلفاً كثيراً عن تسريبات يوم الجمعة من قبل عاملين في البنك، حيث فشل 25 بنكاً في الاختبار، ولكن أوضح التقرير اليوم بأن 12 بنكاً استطاعوا سد فجوة رأس المال بمقدار 15 مليار يورو منذ مطلع العام الحالي.
إذاً، فاليورو سيتلقى تأثيراً إيجابياً من تقرير البنك المركزي الأوروبي في حال اكتساب الاختبار لثقة المتسثمرين.
كما يبقى اليورو تحت تأثير التقلبات خلال الأسبوع نتيجة زخم البيانات والأحداث الاقتصادية العالمية وخصوصاً الأمريكية.
سيقوم الاحتياطي الفدرالي (البنك المركزي الأمريكي) بإصدار قراره حول أسعار الفائدة والبرامج التحفيزية التي يتبانها لدعم الاقتصاد خلال الأسبوع الجاري، حيث كان البنك قد أشار سابقاً إلى أنه سينهي البرامج في اجتماعه خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول.
وعلى الرغم من تصريحات الفدرالي حول الانتهاء من البرامج التحفيزية، إلا أن توقعات الأسواق تشير إلى عدم اتخاذ ذلك القرار، مما سيسهم في تزايد حالة عدم اليقين حول توقيت رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة.
إذاً، سيظل اليورو مترقباً لموجة زخمة من البيانات والتقارير الاقتصادية، وفي حال أظهرت البيانات الصادرة في أولى جلسات الأسبوع أداءً سلبياً، فإن اليورو سيتضرر نتيجة هرب المستثمرين إلى الأصول ذات الملاذ الآمن.