PDA

View Full Version : أبطال أزليون خلّدتهم التماثيل



ahmed moka
12-01-2012, 00:03
3766

بوجود أفراد عائلته إلى جانبه والتشكيلة الأساسية لفريقه، إضافة لنجوم من كافة أنحاء العالم ـ من بينهم كانتونا وفان نيستلروي ويورك ـ أتوا للتواجد في هذه المناسبة. قد يفترض المرء بالنظر إلى حجم المدعوين والشخصيات الشهيرة المتواجدة أن ذلك كان احتفالاً لاعتزال السير أليكس فيرجسون.إلا أن فيرجسون كان يحصل على تكريم مميز يُعتبر بالنسبة له الأبرز في مسيرته الحافلة بالألقاب والتشريفات والجوائز. حيث قال أمام الحشد المجتمع قبل رفع زوجته، كاثي، الستار عن تمثال له أمام ملعب أولد ترافورد: "إنه أمرٌ رائعٌ فعلاً ـ لحظة أفخر بها حقاً. عادة ما يموت الأفراد قبل أن يكون لهم تمثال، وكأني أتخطى الموت!"أساطير على قيد الحياة
صحيحٌ أن كلام فيرجسون تبعته ضحكات، إلا أن الحقيقة تقول أنه عادة ما يتم نصب التماثيل بعد وفاة المشاهير، ولكن عالم كرة القدم حافل بنماذج تخالف القاعدة السائدة. فقبل أربع سنوات فقط كرّم اليونايتد أيضاً دنيس لو (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=174695/index.html) و بوبي تشارلتون (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=43993/index.html) ـ وكلاهما على قيد الحياة ـ بتمثال يظهران فيه بوقفة احتفالية مع الشخصية الأخرى في "الثالوث المقدس" للشياطين الحمر وهو جورج بيست (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=46539/index.html). وقد قال تشارلتون عند الكشف عن النصب: "هذه واحدة من أعظم الأشياء التي حصلت لي في حياتي."وقد تم تكريم خصم عنيد من تلك الحقبة، أوزيبيو (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=39547/index.html)، بطريقة مماثلة في ملعب بنفيكا "استادي ودا لوز". وكما هو الحال بالنسبة لخصومه في اليونايتد في نهائي كأس أوروبا عام 1968، فقد تحول هذا التمثال إلى وجهة سياحية في البلاد. ولا يمكن أن يزور المرء ملعب دينامو موسكو دون أن يلتقط صورة تذكارية مع تمثال برونزي للأسطورةليف ياشين (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=174638/index.html) يظهر فيه عملاق حراسة المرمى وهو يصدّ إحدى الكرات. كما يتجسد النجم اللامع بوبي مور (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=174780/index.html) بتمثال كبير في الممر المؤدي إلى ملعب ويمبلي. وكذلك الحال بالنسبة إلى كوين موليين (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=54587/index.html) أسطورة فيينورد، الذي وصفه روبن فان بيرسي على أنه "ليونيل ميسي عصره"، والذي يتواجد تمثال له في ملعب "دي كويب" التابع لنادي مدينة روتردام.كما خلّد ريال مدريد لاعبه ألفريد ودي ستيفانو بطريقة مماثلة، رغم أن تمثاله (الذي يظهر فيه "السهم الأشقر" وهو يحتفل بضربة حرة متقنة في نصف نهائي كأس أوروبا عام 1958) ولكنه غير موجود في ملعب بيرنابيو العريق، بل في مركز التدريب التابع للنادي كإلهام للاعبين الواعدين في صفوف الفريق الملكي.جدير بالذكر أن الأندية لم تتبع جميعها أسلوباً تقليدياً في تخليد نجومها. حيث لم يأتِ التمثال المكرس لتكريم نجم هامبورج أوفي زيلر (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=57776/index.html) بهيئة عادية، بل هو عبارة عن منحوتة بوزن يبلغ أربعة أطنان وبارتفاع يبلغ 5.4 متر لقدمه اليمنى بكل تفاصيلها.وشهد عام 2004 انتهاج أذربيجان (http://ar.fifa.com/associations/association=aze/index.html) لمفهوم جديد في التماثيل المخصصة للشخصيات الكروية، حيث لم يكن للاعب أو مدرب، بل حكم تماس. حيث أصبح توفيق بهراموف مشهوراً حول العالم ـ وإن بشكل سلبي في ألمانيا فقط ـ عندما أعلن أن كرة جيف هورست المثيرة للجدل في نهائي كأس العالم FIFA 1966 قد عبرت خطّ المرمى وهو ما مهد الطريق لتتويج إنجلترا بطلة على عرش العالم. ورغم أنه غالباً ما يُشار إليه عن طريق الخطأ على أنه "مساعد الحكم الروسي"، إلا أن بهراموف (الذي يقف تمثاله شامخاً في العاصمة باكو) تعتبره السلطات الأذرية على أنه رفع اسم بلاده عالياً وزاد من شهرة موطنه في المحافل العالمية. عمالقة التدريب
غالباً ما يتم تخليد ذكرى المدربين بتماثيل حجرية أو برونزية. حيث تم تكريم السير بوبي روبسون بتمثالين في ملعب نادي إبسويتش تاون "بورتمان رود" وفي ملعب نادي نيوكاسل يونايتد "سانت جيمس بارك". أما براين كلوف فبناءاً على طلبه، كان له ثلاثة تماثيل في ملعب نادي ديربي كاونتي "برايد بارك" وفي مركز مدينة نوتينجهام وفي مسقط رأسه في ميدلسبره. وليس مفاجئاً أن ملعب آنفيلد يحرسه تمثال لبيل شانكلي. بينما إلى الشمال قليلاً في ملعب سيلتك بارك، يقف تمثالٌ شامخٌ لصديقه جوك ستين ـ حاملاً كأس أوروبا ـ ومحاطاً بتمثالين لمؤسس النادي بروذر والفريد واللاعب الأشهر في تاريخ الفريق جيمي جونستون (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=51610/index.html).وقال شاين فالون، مساعد ستين والذي عمل عن قرب مع جونستون وينحدر من نفس بلدة والفريد: "تغمرني السعادة في كل مرة آتي إلى سيلتيك بارك وأرى التماثيل. لا يمكن إيجاد شخصيات أفضل من هذه جعلت النادي يحتل هذه المكانة العظيمة داخل وخارج الملعب."أما نادي ريسينج كلوب الأرجنتيني (الذي يشتهر بمواجهة مثيرة للجدل في كأس الإنتركونتيننتال مع سيلتك بقيادة ستين) فقد كرّم أبرز مدربيه رينالدو ميرلو الذي قاد الفريق لحصد أول لقب له في 35 سنة، وذلك عبر تمثال يظهره بحركة شهيرة وهو يطرد عنه الحظ السيئ. أما الصين، فقد شيدت نصباً لأحد أكثر قائدي منتخبها شعبية والذي تحوّل إلى التدريب بعد ذلك وهو لي واي تونج. كما تم في الصين مؤخراً كشف النقاب عن نصب مميز يكرّم بورا ميلوتينوفيتش في شانيانج في الذكرى العاشرة لإيصال هذا المدرب الصربي للمنتخب الصيني إلى كأس العالم FIFA 2002.تماثيل غريبة
رغم أن مثل هذه التماثيل تخلّد ذكرى نجوم الماضي أو أولئك الذين رحلوا عنا، إلا أن هناك الكثير منها كرّمت نجوماً في خضمّ مسيرتهم الكروية. حيث قام بوكا جونيورز على سبيل المثال بتشييد تمثالين لكل من مارتين باليرمو (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=180583/index.html) و خوان ريكيلمي (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=166380/index.html) إلى جانب الأسطورة دييجو مارادونا في متحف النادي. وفعل الأمر نفسه نادي آرسنال مع تيري هنري وتوني أدامز في ملعب الإمارات. كما نحت الفنان الكولومبي أميلكار أريزا تمثالاً بارتفاع 22 متراً للنجم كارلوس فالديراما (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=44708/index.html) ـ بلون مميز لتسريحة شعره ـ في مسقط رأسه هذا النجم في سانتاس مارتا عام 2006. ورغم عظمة من خلدتهم هذه التماثيل، إلا أن بعضها تعرّض لتعديات من قبل العامة. حيث اندهشت السلطات في مدينة فيراكروز المكسيكية في شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي عندما اكتشفت أن تمثال هوجو سانشيز (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=174153/index.html) الذي يجسده بحركته المقصية أصبح يقف في الهواء دون معنى بعد سرقة الكرة التي كانت متصلة بقدمه. بينما تعرض تمثال للأسطورة بيليه لأمر شنيع في مدينة سالفادور في مقاطعة باهيا البرازيلية عندما تم عام 2007 انتزاع ذراعيه مع مجسم لكأس العالم FIFA. وبينما ربما شعرزين الدين زيدان (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=163331/index.html) بالسعادة لتواجد تمثال له في العاصمة الفرنسية باريس، إلا أنه على الأرجح شعر بالإحباط عندما عرف أن التمثال يصور اللحظة الأكثر إثارة للجدل في مشواره في عالم المستديرة الساحرة وهو نطحته للإيطالي ماركو ماتيرازي (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=184451/index.html).وبينما من المؤكد أن القصد من تمثال زيزو وخصمه الإيطالي هو رسم الإبتسامة على محيا المتفرجين، إلا أن نصباً آخر يحمل شحنة من الأسى. حيث أحيى نادي رينجرز ذكرى مأساة إبروكس عام 1971 (والتي ذهب ضحيتها 66 شخصاً) بنصب لقائد الفريق جون كريج (http://ar.fifa.com/worldfootball/statisticsandrecords/players/player=50231/index.html) في ذلك اليوم المأساوي. ويوجد مثالٌ آخر لذلك في مركز تدريب إشبيلية، حيث تم تكريم ذكرى الراحل أنطونيو بويرتا (الذي توفي قبل خمس سنوات عن 22 سنة) بتمثال برونزي.قد تختلف الأسماء في الأعلى بشكل كبير عن بعضها البعض، وكذلك في اللحظات التي تصورها التماثيل. لكن سواء تعلق الأمر بفيرجسون أو بويرتا أو أية شخصية كروية أخرى، فإن الدافع وراء هذه التماثيل يبقى واحداً: التكريم وإحياء ذكرى أناس تركوا بصمة خالدة في عالم المستديرة الساحرة.

aliko
12-02-2013, 20:39
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشكرك جزيل الشكر على هذه المعلومات
الاكثر من رائعة دائما مفيدة وقيمة ادعوك الى المثبرة
ونتمنى لك الخير دائما يا اخي الكريم
وشكرا جزيلا لكم على المعلومات الرائعة

zaaboul
12-19-2013, 19:23
السلام عليكم اخوتي الكرام
معلوماتك جد مفيدة و رائعة .اتمنى لك التوفيق و النجاح.
وشكرا جزيلا لك اخي على مجهوداتك التي قمت بها
اتمنى لك النجاح في المستقبل القريب