mforex
11-03-2014, 16:38
سوق العملات
سوق العملات هو منظمة دولية للتجارة بصوره مكشوفه, اي انه سوق غير مركزي, يعمل وفق تنظيم ذاتي مع عدم وجود أي تبادل مركزي أو أي جهة مسيطرة, بعكس أسواق الأسهم وأسواق العقود المستقبلية. هذه الهيكلية تلغي الرسوم المفروضة على التبادل والوساطة وبالتالي تؤدي إلى خفض تكاليف المعاملات.
يضم سوق تجارة العملات العديد من المشتركين- مع اختلاف الاحتياجات والمصالح- الذين يتداولون مع بعضهم البعض. يمكن تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: أسواق التداول ما بين البنوك و أسواق التداول بالتجزئة.
سوق التداول بين البنوك
سوق تداول العملات بين البنوك يضم المعاملات التي تتم بين البنوك المركزية, البنوك التجارية والمؤسسات المالية.
البنوك المركزية - وهي المصارف المركزية الوطنية ( مثل الاحتياطي الفدرالي الأمريكي و البنك المركزي الأوروبي) وهم يلعبون دور مهم جدا في سوق العملات. كسلطة نقدية رئيسية, حيث أن دورها يتمثل في تحقيق استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي. ولتستطيع فعل ذلك, فإنها تنظم كامل المعروض النقدي في الاقتصاد من خلال تحديد أسعار الفائدة ومتطلبات الاحتياطي. كما وأنها تدير احتياطي البلاد من النقد الأجنبي التي يمكن استخدامها من اجل التأثير على ظروف السوق وأسعار الصرف.
البنوك التجارية - ( مثل دوتشيه بنك و بنك باركليز ) حيث يقومون بتوفير السيولة لسوق الصرف الأجنبي, نتيجة لحجم التداول الكبير في كل يوم. ومن هذه التجارة مثل تحويلات العملات الأجنبية نيابة عن احتياجات العملاء في حين أن البعض منها تقوم بها عن طريق غرف التداول في نفس البنوك.
المؤسسات المالية - المؤسسات المالية مثل مديري الأموال, صناديق الاستثمار, صناديق التقاعد وشركات الوساطة التجارية التي تتداول بالعملات الأجنبية كجزء من التزاماتها والسعي للحصول على أفضل الفرص الاستثمارية لعملائها. على سبيل المثال, سيكون على مدراء المحافظ الاستثمارية الانخراط في تجارة العملات من اجل شراء وبيع الأسهم العالمية.
سوق التجزئة
يقوم سوق التجزئة بالاشراف على التعاملات ما بين المستثمرين والمضاربين والمستثمرين الصغار في السوق. يتم تنفيذ هذه المعاملات عن طريق شركات الوساطة التي تعمل كوسيط بين سوق التجزئة وسوق ما بين البنوك. ومن المشاركين في سوق التجزئة هم صناديق التحوط, الشركات والأفراد.
صناديق الاحتياط - وهي صناديق احتياط واستثمارات خاصة والتي تقوم بتوقعات والتداول بفئات مختلفة باستخدام الرافعات المالية. وتقوم صناديق الاحتياط بالتداول وانتهاز الفرص في سوق العملات. فيقومون بتنفيذ عملياتهم من بيع أو شراء بعد تحليل الاقتصاد الكلي والذي يستعرض التحديات التي تؤثر على الدوله وعملتها. ونظرا للكميات الكبيرة من السيولة واستراتيجياتها القوية والعدوانية, فتعتبر هذه الصناديق احد أهم المساهمين الرئيسيين في ديناميكية سوق العملات.
الشركات -وهي تمثل الشركات العاملة في الاستيراد والتصدير حيث تتم هذه الأنشطة مع نظرائهم الأجانب. وتقوم أعمالهم الأساسية على متطلبات بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل السلع وتعريضهم لمخاطر العملات. ومن خلال سوق العملات يقومون بتحويل العملات لحماية أنفسهم من تقلبات المستقبل.
الأفراد - التجار الفرديين أو المستثمرين المستقلين في أسواق العملات الذين يعتمدون على رؤوس أموالهم الخاصة من اجل الاستفادة من المضاربة على أسعار الصرف في المستقبل, حيث يعملون من خلال منصات تداول لأسواق العملات والتي تعطي فرق نقاط بسيط بين سعر العرض والطلب والتنفيذ الفوري للعمليات بالإضافة إلى حسابات الهامش العالية.
سوق العملات هو منظمة دولية للتجارة بصوره مكشوفه, اي انه سوق غير مركزي, يعمل وفق تنظيم ذاتي مع عدم وجود أي تبادل مركزي أو أي جهة مسيطرة, بعكس أسواق الأسهم وأسواق العقود المستقبلية. هذه الهيكلية تلغي الرسوم المفروضة على التبادل والوساطة وبالتالي تؤدي إلى خفض تكاليف المعاملات.
يضم سوق تجارة العملات العديد من المشتركين- مع اختلاف الاحتياجات والمصالح- الذين يتداولون مع بعضهم البعض. يمكن تقسيم المشاركين إلى مجموعتين: أسواق التداول ما بين البنوك و أسواق التداول بالتجزئة.
سوق التداول بين البنوك
سوق تداول العملات بين البنوك يضم المعاملات التي تتم بين البنوك المركزية, البنوك التجارية والمؤسسات المالية.
البنوك المركزية - وهي المصارف المركزية الوطنية ( مثل الاحتياطي الفدرالي الأمريكي و البنك المركزي الأوروبي) وهم يلعبون دور مهم جدا في سوق العملات. كسلطة نقدية رئيسية, حيث أن دورها يتمثل في تحقيق استقرار الأسعار والنمو الاقتصادي. ولتستطيع فعل ذلك, فإنها تنظم كامل المعروض النقدي في الاقتصاد من خلال تحديد أسعار الفائدة ومتطلبات الاحتياطي. كما وأنها تدير احتياطي البلاد من النقد الأجنبي التي يمكن استخدامها من اجل التأثير على ظروف السوق وأسعار الصرف.
البنوك التجارية - ( مثل دوتشيه بنك و بنك باركليز ) حيث يقومون بتوفير السيولة لسوق الصرف الأجنبي, نتيجة لحجم التداول الكبير في كل يوم. ومن هذه التجارة مثل تحويلات العملات الأجنبية نيابة عن احتياجات العملاء في حين أن البعض منها تقوم بها عن طريق غرف التداول في نفس البنوك.
المؤسسات المالية - المؤسسات المالية مثل مديري الأموال, صناديق الاستثمار, صناديق التقاعد وشركات الوساطة التجارية التي تتداول بالعملات الأجنبية كجزء من التزاماتها والسعي للحصول على أفضل الفرص الاستثمارية لعملائها. على سبيل المثال, سيكون على مدراء المحافظ الاستثمارية الانخراط في تجارة العملات من اجل شراء وبيع الأسهم العالمية.
سوق التجزئة
يقوم سوق التجزئة بالاشراف على التعاملات ما بين المستثمرين والمضاربين والمستثمرين الصغار في السوق. يتم تنفيذ هذه المعاملات عن طريق شركات الوساطة التي تعمل كوسيط بين سوق التجزئة وسوق ما بين البنوك. ومن المشاركين في سوق التجزئة هم صناديق التحوط, الشركات والأفراد.
صناديق الاحتياط - وهي صناديق احتياط واستثمارات خاصة والتي تقوم بتوقعات والتداول بفئات مختلفة باستخدام الرافعات المالية. وتقوم صناديق الاحتياط بالتداول وانتهاز الفرص في سوق العملات. فيقومون بتنفيذ عملياتهم من بيع أو شراء بعد تحليل الاقتصاد الكلي والذي يستعرض التحديات التي تؤثر على الدوله وعملتها. ونظرا للكميات الكبيرة من السيولة واستراتيجياتها القوية والعدوانية, فتعتبر هذه الصناديق احد أهم المساهمين الرئيسيين في ديناميكية سوق العملات.
الشركات -وهي تمثل الشركات العاملة في الاستيراد والتصدير حيث تتم هذه الأنشطة مع نظرائهم الأجانب. وتقوم أعمالهم الأساسية على متطلبات بيع وشراء العملات الأجنبية مقابل السلع وتعريضهم لمخاطر العملات. ومن خلال سوق العملات يقومون بتحويل العملات لحماية أنفسهم من تقلبات المستقبل.
الأفراد - التجار الفرديين أو المستثمرين المستقلين في أسواق العملات الذين يعتمدون على رؤوس أموالهم الخاصة من اجل الاستفادة من المضاربة على أسعار الصرف في المستقبل, حيث يعملون من خلال منصات تداول لأسواق العملات والتي تعطي فرق نقاط بسيط بين سعر العرض والطلب والتنفيذ الفوري للعمليات بالإضافة إلى حسابات الهامش العالية.