mforex
11-04-2014, 13:23
يعد سوق الفوركس أكبر سوق للتداول في العالم ويقدر حجم التداول اليومي بما يقارب 4 تريليون دولار أمريكي ، وبهذا فهو يوفر للمستثمرين فرص تداول عدة لجني الارباح ، ويعتبر سوق الفوركس اكثر سوق شعبي للتداول. ومع ذلك فمن الضروري للجدد في سوق الفوركس أن يعلموا ما هم مقبلون عليه، ويجب ألا تنخرط في تداول سوق الفوركس إذا لم تكن تعلم ما ينطوي عليه هذا التداول . كثير من المتداولين الجدد سيقرأون هذه السطور كما قرأها كثيرون قبلهم، وسيدخلون السوق ويرتكبون أخطاء تداول شائعة . وتتفاقم المشكلة عندما يستمرون في تكرار نفس الأخطاء، مرة تلو الأخرى. فيما يلي بعض الأخطاء الشائعة في هذا السياق:
عدم وضع الاستراتيجية الصحيحة للتداول في سوق الفوركس.
عدم امتلاك عقلية تجارية صحيحة.
عدم فهم الاختلافات الرئيسية بين العملات.
الإدارة السيئة لأموال التجارة، وكذلك التنفيذ الهزيل لاستراتيجية التجارة.
نظرة على الاستراتيجية:
يفشل العديد من المتداولين الجدد في تقدير أهمية النظرة الصحيحة نحو التجارة في سوق الفوركس، ويتعلق هذا في معظمه بالإعداد قبل البدء في التجارة في سوق الفوركس. أولاً والأكثر أهمية: يجب أن يجمع التاجر المبتدئ بين أهدافه التجارية الشخصية وعقليته التجارية، وبذلك يتفهم الأدوات المستخدمة في الفوركس ويطبقها على نمط تجارته.
ونضرب مثلاً باحتياج تاجر الفوركس للتفكير في الإطار الزمني التجاري الذي يشعر معه بالراحة إلى أقصى حد عندما يفكر بالتجارة. وباستخدام الرسوم البيانية القصيرة مثل الرسم البياني ذي الخمس دقائق، فأنت توحي أن راحتك مع أوضاع السوق اليومية وليست مع المخاطرة بمرور يوم أو ليلة. وعلى الناحية الأخرى، إذا كانت تجارتك بالأساس قائمة على جداول أسبوعية، فهذا يوحي أنك تنوي قبول مخاطرة مرور الأيام والليالي، وبالإضافة لذلك فقد يعني هذا أنك تقبل حقيقة أنك لن تغلق الصفقة لعدة أيام.
التوجه الصحيح:
التوجه الصحيح أن تمتلك الخصائل التالية في عقليتك:
الصبر
المنهجية
التوقعات الواقعية
الموضوعية
القدرة على التفرقة بين أهميات العملات المختلفة:
ليست جميع أزواج العملات متساوية، فهناك سبب رئيسي مختلف لتجارة كل زوج من العملات، وفي نفس الوقت فإن المشاركين الكثر في السوق لهم اهتماماتهم الفردية لمختلف الأزواج من العملات. وتختلف الطريقة التي تتاجر بها صناديق التحوط اختلافًا كبيرًا عن الطريقة التي يمارس بها البنك أعماله. وقد تختلف فلسفة التجارة للمضارب اختلافًا شاسعًا عن تجار التجزئة بالفوركس. ومن ثم، فللاستفادة من أي فرص قد تبرز، يجب أن تكون قادرًا على تقدير الدوافع المختلفة لمختلف المشاركين بالسوق.
الإدارة السليمة وتنفيذ الاستراتيجية:
رغم أنه لا توجد استراتيجية مضمونة بنسبة 100% لتداول الفوركس، إلا أن هذا لا يعني أنك قد تتجاوز أن تضع استراتيجية عند التداول في الفوركس، فالاستراتيجية لا تزال تقدم لك خارطة طريق لقياس تقدمك في اتخاذ قرارات التداول خاصتك . ورغم ذلك فستحدث بعض الخسائر على الطريق، على الأقل، يمكنك تعقب معدل الأرباح بالنسبة للخسائر عندما تستخدم استراتيجية تجارية معينة.
الختام:
مع وجود عدد لا محدود من تقنيات واستراتيجيات التجارة المتاحة اليوم، فإنه من المستحيل تقريبًا تحديد أي طريقة هي الأفضل وأيها لا يجب التفكير بها. ومن الهام لك، كمستثمر أن تضع استراتيجية تداول تشعر بالراحة عند استخدامها. وقد اعتاد وارين بوفيه، بصفته الحكيم الروحي لأوماها، أن يقول: هناك قاعدتان فقط في الاستثمار، القاعدة الهامة هي: "لا تخسر أموالاً أبدًا" والأخرى هي: "تذكر القاعدة الأولى دائمًا".
عدم وضع الاستراتيجية الصحيحة للتداول في سوق الفوركس.
عدم امتلاك عقلية تجارية صحيحة.
عدم فهم الاختلافات الرئيسية بين العملات.
الإدارة السيئة لأموال التجارة، وكذلك التنفيذ الهزيل لاستراتيجية التجارة.
نظرة على الاستراتيجية:
يفشل العديد من المتداولين الجدد في تقدير أهمية النظرة الصحيحة نحو التجارة في سوق الفوركس، ويتعلق هذا في معظمه بالإعداد قبل البدء في التجارة في سوق الفوركس. أولاً والأكثر أهمية: يجب أن يجمع التاجر المبتدئ بين أهدافه التجارية الشخصية وعقليته التجارية، وبذلك يتفهم الأدوات المستخدمة في الفوركس ويطبقها على نمط تجارته.
ونضرب مثلاً باحتياج تاجر الفوركس للتفكير في الإطار الزمني التجاري الذي يشعر معه بالراحة إلى أقصى حد عندما يفكر بالتجارة. وباستخدام الرسوم البيانية القصيرة مثل الرسم البياني ذي الخمس دقائق، فأنت توحي أن راحتك مع أوضاع السوق اليومية وليست مع المخاطرة بمرور يوم أو ليلة. وعلى الناحية الأخرى، إذا كانت تجارتك بالأساس قائمة على جداول أسبوعية، فهذا يوحي أنك تنوي قبول مخاطرة مرور الأيام والليالي، وبالإضافة لذلك فقد يعني هذا أنك تقبل حقيقة أنك لن تغلق الصفقة لعدة أيام.
التوجه الصحيح:
التوجه الصحيح أن تمتلك الخصائل التالية في عقليتك:
الصبر
المنهجية
التوقعات الواقعية
الموضوعية
القدرة على التفرقة بين أهميات العملات المختلفة:
ليست جميع أزواج العملات متساوية، فهناك سبب رئيسي مختلف لتجارة كل زوج من العملات، وفي نفس الوقت فإن المشاركين الكثر في السوق لهم اهتماماتهم الفردية لمختلف الأزواج من العملات. وتختلف الطريقة التي تتاجر بها صناديق التحوط اختلافًا كبيرًا عن الطريقة التي يمارس بها البنك أعماله. وقد تختلف فلسفة التجارة للمضارب اختلافًا شاسعًا عن تجار التجزئة بالفوركس. ومن ثم، فللاستفادة من أي فرص قد تبرز، يجب أن تكون قادرًا على تقدير الدوافع المختلفة لمختلف المشاركين بالسوق.
الإدارة السليمة وتنفيذ الاستراتيجية:
رغم أنه لا توجد استراتيجية مضمونة بنسبة 100% لتداول الفوركس، إلا أن هذا لا يعني أنك قد تتجاوز أن تضع استراتيجية عند التداول في الفوركس، فالاستراتيجية لا تزال تقدم لك خارطة طريق لقياس تقدمك في اتخاذ قرارات التداول خاصتك . ورغم ذلك فستحدث بعض الخسائر على الطريق، على الأقل، يمكنك تعقب معدل الأرباح بالنسبة للخسائر عندما تستخدم استراتيجية تجارية معينة.
الختام:
مع وجود عدد لا محدود من تقنيات واستراتيجيات التجارة المتاحة اليوم، فإنه من المستحيل تقريبًا تحديد أي طريقة هي الأفضل وأيها لا يجب التفكير بها. ومن الهام لك، كمستثمر أن تضع استراتيجية تداول تشعر بالراحة عند استخدامها. وقد اعتاد وارين بوفيه، بصفته الحكيم الروحي لأوماها، أن يقول: هناك قاعدتان فقط في الاستثمار، القاعدة الهامة هي: "لا تخسر أموالاً أبدًا" والأخرى هي: "تذكر القاعدة الأولى دائمًا".