mforex
11-04-2014, 13:25
يعد وضع سيكولوجية مناسبة للتداول أمراً غاية في الأهمية لمن يمر بنجاح في فوركس من المتداولين. وهو عادة ما يغفل عنه الكثير من المتداولين المبتدئين في تعلمهم لطبيعة السوق. فعدم امتلاك "عقلية المتداول" المناسبة قد ينتج عنه المرور بتجربة سلبية ومكلفة أثناء تداول فوركس.
ومن الأدوات القيمة في التداول أن يكون الشخص قادراً على إدراك الأسباب السيكولوجية لسلوك المتداول. وحتى نعالج عيوبنا ونقلل من الخسائر التي نتكبدها أثناء عملياتنا إلى ادنى حد، يتكون علينا تحديد المشكلة وإدراك ما يحيط بها من قضايا. وذلك لأن تحقيق النجاح في تداول فوركس هو مزيج من الإدارة الحريصة للمال، التوظيف السليم لراس المال، الاستراتيجية الملائمة للتداول، وامتلاك عقلية التداول المناسبة. فلكي يكون متداول فوركس ناجحاً في صفقاته ، يجب أن تجتمع كل هذا العناصر في تناغم معاً.
وفيما يلي بعضاً من أمثلة الأمور السيكولوجية العامة التي قد تواجه المتداول المبتدئ:
الخوف من تكبد خسارة:
يمكن لأنانية المتداول ان تلعب دوراً كبيراً في سلوكياته. ففي غالب الأمر يرجع ذلك إلى خوف المتداول ومحاولته للخروج من موقف يكبده خسارة. وبينما يرفض المتداول الاعتراف بالخطأ، فهو يحاول أن يسبح في وجه تيارات السوق ليحقق منها أقصى فائدة، إلا أنه غالباً ما ينتهي به الأمر بخسائر أكبر بكثير.
الانسحاب المبكر جداً:
غالباً ما يعجل المتداولون المبتدئون بالانسحاب من السوق بصورة مبكرة. ويرجع ذلك عادة إلى فقدان المتداول للثقة في تعاملاته، حيث يجد أن المخرج الوحيد من القلق على الاحتفاظ بوضعه في السوق هو أن يترك وضعه هذا باختياره قبل أن يضطر إلى ذلك.
معرفة موعد الانسحاب:
يحدث ذلك في أحد أمرين: الأول عندما لا يدرك المتداول متى تتقلب السوق لأنه مغمور بالإثارة بشأن النجاح المبدئي لوضعه في السوق، وباحتفاظه بهذا الوضع ينتهي به الأمر إلى الخسارة، أو الربح القليل جداً. فهذا مثال على الثقة العمياء وعدم الخبرة العامة بتقلبات السوق. أما الأمر الثاني فهو بسبب رفض المتداول بأن يقر أنه قد اخطأ، ويتمسك بالموقف الخاسر على أمل بأن تتحسن الأمور ويصحح خطأه. ونقول مرة ثانية أن ذلك سببه الأنانية.
إدمان التداول:
يمكن أن تصبح إثارة أرباح السوق إدماناً كبيراً. حيث أن بعض المتداولين يشعرون بالابتهاج عندما يحققون نجاحاً في تداولاتهم. ويكمن الخطر هنا في أن المتداول قد يسعى لإشباع هذه الإثارة دون أن يأبه بالخسائر المحتملة.
انسحاب الخاسر:
قد يشعر المتداولون بهذا لاعتقادهم بأنهم وقعوا ضحية للسوق. وفي الواقع، يضع المتداول نفسه في هذا الموقف، ولعل السبب في ذلك هو التسرع في البدء على أساس توقعات غير واقعية.
الشعور بالذنب عند تحقيق أرباح باهظة:
قد يشعر المتداولون بالذنب، وهذا غير شائعاً، عندما يحققون أرباحاً باهظةً، وذلك لقلة الاعتزاز بالنفس. حيث أنه يساورهم شعور بأنهم لا يستحقون ما حققوه من أرباح ومن ثم يحصرون أنفسهم على قدر ما هو مسموح لهم باكتسابه.
إعادة تخمين استراتيجية التداول وتكرار التفكير في الأوضاع:
هذا نتيجة للحاجة إلى امتلاك "شيء مؤكد" في عالم الاحتمالات. وغالبا ما يعجز المتداولون عن إدراك أن الخسائر هي جزء من تداول فوركس، فيفضلون عدم المبالاة بالخطر الكامن في أي مشروع استثماري. والأهم من ذلك أن في تداول فوركس يعد النجاح الحقيقي هو "تحقيق الأرباح في نهاية المطاف".
ويعتبر العقل البشري من أصعب ما يمكن التغلب عليه من أوجه تداول فوركس. وليس ثمة مخرج منها إلا من خلال الواقعية، والاتفاق بأننا جمعيا بنو إنسان وغير معصومين من الخطأ. وعندئذ، نتمكن من ترقب تلك العقبات العقلية "غير المرغوب فيها" ومن اتخاذ الخطوات اللازمة لتذليلها.
ومن الأدوات القيمة في التداول أن يكون الشخص قادراً على إدراك الأسباب السيكولوجية لسلوك المتداول. وحتى نعالج عيوبنا ونقلل من الخسائر التي نتكبدها أثناء عملياتنا إلى ادنى حد، يتكون علينا تحديد المشكلة وإدراك ما يحيط بها من قضايا. وذلك لأن تحقيق النجاح في تداول فوركس هو مزيج من الإدارة الحريصة للمال، التوظيف السليم لراس المال، الاستراتيجية الملائمة للتداول، وامتلاك عقلية التداول المناسبة. فلكي يكون متداول فوركس ناجحاً في صفقاته ، يجب أن تجتمع كل هذا العناصر في تناغم معاً.
وفيما يلي بعضاً من أمثلة الأمور السيكولوجية العامة التي قد تواجه المتداول المبتدئ:
الخوف من تكبد خسارة:
يمكن لأنانية المتداول ان تلعب دوراً كبيراً في سلوكياته. ففي غالب الأمر يرجع ذلك إلى خوف المتداول ومحاولته للخروج من موقف يكبده خسارة. وبينما يرفض المتداول الاعتراف بالخطأ، فهو يحاول أن يسبح في وجه تيارات السوق ليحقق منها أقصى فائدة، إلا أنه غالباً ما ينتهي به الأمر بخسائر أكبر بكثير.
الانسحاب المبكر جداً:
غالباً ما يعجل المتداولون المبتدئون بالانسحاب من السوق بصورة مبكرة. ويرجع ذلك عادة إلى فقدان المتداول للثقة في تعاملاته، حيث يجد أن المخرج الوحيد من القلق على الاحتفاظ بوضعه في السوق هو أن يترك وضعه هذا باختياره قبل أن يضطر إلى ذلك.
معرفة موعد الانسحاب:
يحدث ذلك في أحد أمرين: الأول عندما لا يدرك المتداول متى تتقلب السوق لأنه مغمور بالإثارة بشأن النجاح المبدئي لوضعه في السوق، وباحتفاظه بهذا الوضع ينتهي به الأمر إلى الخسارة، أو الربح القليل جداً. فهذا مثال على الثقة العمياء وعدم الخبرة العامة بتقلبات السوق. أما الأمر الثاني فهو بسبب رفض المتداول بأن يقر أنه قد اخطأ، ويتمسك بالموقف الخاسر على أمل بأن تتحسن الأمور ويصحح خطأه. ونقول مرة ثانية أن ذلك سببه الأنانية.
إدمان التداول:
يمكن أن تصبح إثارة أرباح السوق إدماناً كبيراً. حيث أن بعض المتداولين يشعرون بالابتهاج عندما يحققون نجاحاً في تداولاتهم. ويكمن الخطر هنا في أن المتداول قد يسعى لإشباع هذه الإثارة دون أن يأبه بالخسائر المحتملة.
انسحاب الخاسر:
قد يشعر المتداولون بهذا لاعتقادهم بأنهم وقعوا ضحية للسوق. وفي الواقع، يضع المتداول نفسه في هذا الموقف، ولعل السبب في ذلك هو التسرع في البدء على أساس توقعات غير واقعية.
الشعور بالذنب عند تحقيق أرباح باهظة:
قد يشعر المتداولون بالذنب، وهذا غير شائعاً، عندما يحققون أرباحاً باهظةً، وذلك لقلة الاعتزاز بالنفس. حيث أنه يساورهم شعور بأنهم لا يستحقون ما حققوه من أرباح ومن ثم يحصرون أنفسهم على قدر ما هو مسموح لهم باكتسابه.
إعادة تخمين استراتيجية التداول وتكرار التفكير في الأوضاع:
هذا نتيجة للحاجة إلى امتلاك "شيء مؤكد" في عالم الاحتمالات. وغالبا ما يعجز المتداولون عن إدراك أن الخسائر هي جزء من تداول فوركس، فيفضلون عدم المبالاة بالخطر الكامن في أي مشروع استثماري. والأهم من ذلك أن في تداول فوركس يعد النجاح الحقيقي هو "تحقيق الأرباح في نهاية المطاف".
ويعتبر العقل البشري من أصعب ما يمكن التغلب عليه من أوجه تداول فوركس. وليس ثمة مخرج منها إلا من خلال الواقعية، والاتفاق بأننا جمعيا بنو إنسان وغير معصومين من الخطأ. وعندئذ، نتمكن من ترقب تلك العقبات العقلية "غير المرغوب فيها" ومن اتخاذ الخطوات اللازمة لتذليلها.