creatorman1978
11-05-2014, 13:26
انخفض الجنيه الإسترليني أمام الين الياباني خلال تداولات جلسة اليوم الثلاثاء في أعقاب بيانات القطاع العقاري البريطاني التي لم ترتقي لتوقعات المحللين.
في تمام الساعة 07:28 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنيه الإسترليني أمام الين الياباني لمستويات 181.67 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 182.10 محققا أدنى مستوياته عند 181.11 وأعلاها عند 182.12.
الجدير بالذكر أن أظهر قراءة مؤشر مدراء المشتريات للإنشاء تباطؤ وتيرة النمو لما قيمته 61.4 مقابل 63.5 في أيلول/سبتمبر دون توقعات المحللين عند 63.5 قد ساهم في الحد من نزيف الين الياباني أمام الجنيه الإسترليني ضمن عمليات تصحيحية عقب ارتفاع الجنيه الإسترليني لأعلى مستوياته في ستة أعوام مع مطلع الأسبوع الجاري.
الجدير بالذكر أن الين الياباني قد ضعف بشكل ملحوظ مؤخراً من جراء إقرار البنك المركزي الياباني التوسع في التحفيز التي أثقل على كاهل العملة اليابانية، ناهيك عزيزي القارئ عن تفوق بيانات النمو الأمريكية التي حفزت شهية المخاطرة ودفعت المستثمرين للتخلي عن الين الياباني الذي يعد ملاذ آمن وبديل للاستثمار كونه ذو عائد منخفض.
على صعيد أخر فأن قيام المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء بخفض توقعاتها لوتيرة النمو والضغوط التضخمية في منطقة اليورو أكبر شريك تجاري لبريطانيا العظمة بالإضافة إلي البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت في مجملها سلبية قد ساهمت هي الأخر في ارتداد الزوج وسط الترقب لقرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي ونظيرة البريطاني في وقت لاحق من الأٍسبوع الجاري.
في تمام الساعة 07:28 مساءاً بتوقيت جرينتش انخفض زوج الجنيه الإسترليني أمام الين الياباني لمستويات 181.67 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 182.10 محققا أدنى مستوياته عند 181.11 وأعلاها عند 182.12.
الجدير بالذكر أن أظهر قراءة مؤشر مدراء المشتريات للإنشاء تباطؤ وتيرة النمو لما قيمته 61.4 مقابل 63.5 في أيلول/سبتمبر دون توقعات المحللين عند 63.5 قد ساهم في الحد من نزيف الين الياباني أمام الجنيه الإسترليني ضمن عمليات تصحيحية عقب ارتفاع الجنيه الإسترليني لأعلى مستوياته في ستة أعوام مع مطلع الأسبوع الجاري.
الجدير بالذكر أن الين الياباني قد ضعف بشكل ملحوظ مؤخراً من جراء إقرار البنك المركزي الياباني التوسع في التحفيز التي أثقل على كاهل العملة اليابانية، ناهيك عزيزي القارئ عن تفوق بيانات النمو الأمريكية التي حفزت شهية المخاطرة ودفعت المستثمرين للتخلي عن الين الياباني الذي يعد ملاذ آمن وبديل للاستثمار كونه ذو عائد منخفض.
على صعيد أخر فأن قيام المفوضية الأوروبية اليوم الثلاثاء بخفض توقعاتها لوتيرة النمو والضغوط التضخمية في منطقة اليورو أكبر شريك تجاري لبريطانيا العظمة بالإضافة إلي البيانات الاقتصادية الأمريكية التي جاءت في مجملها سلبية قد ساهمت هي الأخر في ارتداد الزوج وسط الترقب لقرارات وتوجهات صانعي السياسة النقدية لدى البنك المركزي الأوروبي ونظيرة البريطاني في وقت لاحق من الأٍسبوع الجاري.