PDA

View Full Version : استقرار سلبي لمؤشر الدولار الأمريكي قيبل فعليات الجلسة الأمريكية



creatorman1978
11-08-2014, 14:40
انخفض مؤشر الدولار الأمريكي أمام ست عملات رئيسية –يورو، ين، جنيه إسترليني، كرونة سيودي-فرنك سويسري ودولار كندي- في مطلع تداولات اليوم الخميس الذي يحمل في طياته قرارات وتوجهات البنك المركزي البريطاني ونظيرة الأوروبي بالإضافة إلي طلبات الإعانة الأمريكية.

في تمام الساعة 12:23 مساءاً بتوقيت جرنتش انخفض مؤشر الدولار الأمريكي لمستويات 87.39 مقارنة بمستويات الافتتاحية عند 87.51 محققاً أدنى مستوياته خلال تداولات جلسة اليوم 87.23 وأعلاها عند 87.65.

حقق مؤشر الدولار الأمريكي يوم أمس الأربعاء أعلى مستوياته في أربعة أعوام عقب تفوق قراءة مؤشر adp للتغير في وظائف القطاع الخاص والتي أظهرت خلق نحو 230 ألف وظيفة خلال تشرين الأول/أكتوبر على أعتاب الكشف عن بيانات قطاع العمل الأمريكي في نهاية الأسبوع الجاري.

قبل أن يرتد مؤشر الدولار في مطلع تداولات اليوم الخميس الذي من المرتقب أن نشهد خلاله انخفاض طلبات الإعانة الأمريكية بنحو ألفين طلب لنحو 285 ألف طلب خلال الأسبوع المنقضي في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر وسط إقرار كل من البنك المركزي البريطاني ونظيرة البريطاني الحافظ على السياسات النقدية التوسعية.

هذا ويعد ارتداد اليورو أمام الدولار ضمن عمليات تصحيحية محدودة السبب الرئيسي وراء انخفاض مؤشر الدولار نظراً لكون اليورو يزن أكثر من نصف مؤشر الدولار الأمريكي، حيث أن عدم توسع المركزي الأوروبي في إقرار التحفيز المترقبة من قبله لمواجهة وهن الضغوط التضخمية بالتزامن مع هشاشة اقتصاديات المنطقة في ظلال توجه حكومات المنطقة لضبط معاير العجز في الموازنة وانتهاج خطط تقشفية تثقل على كاهل التعافي.

قد أتاح المجال لاستقرار اليورو حول مستويات 1.25$ اليوم الخميس والتي يشهدها لأول مرة منذ آب/أغسطس من عام 2012 في اعقاب سحب الاحتياطي الفدرالي لبرنامج شراء الأصول ومضاربات المستثمرين على رفع مبكر لأسعار الفائدة المرجعية من قبل الاحتياطي الفدرالي بحلول عام 2015 بالتزامن مع الترقب لتوسع المركزي الأوروبي في إقرار التحفيز في وقت لاحق من العام الجاري أو بحلول مطلع العام المقبل 2015 على إقصي تقدير.

هذا ولنا موعد في تمام الساعة 01:30 مساءاً بتوقيت جرينتش مع المؤتمر الصحفي لمحافظ البنك المركزي الأوروبي ماريو دراغي الذي أشار مراراً وتكراراً بأن البنك المركزي الأوروبي لديه كل الأدوات اللازمة لمكافحة الانكماش التضخمي قبل أن يعرب مؤخراً عن كون الأزمة الأوروبية تتطلب جهود زعماء المنطقة وأن جهود المركزي الأوروبي وحدها لن تكون كافية لاحتواء المخاطر التي تثقل على كاهل التعافي.