darsh
11-14-2014, 16:35
ذكرت وكالة رويترز أن بعد أشهر من الصمت خرج وزير النفط السعودي علي النعيمي يوم الأربعاء ليؤكد مجددا السياسة التي تتبعها المملكة منذ وقت طويل والتي تهدف الى استقرار الاسواق العالمية مهونا من شأن الحديث عن "حرب أسعار" لكن لم يبدر عنه أي مؤشر على رده على تراجع أسعار الخام.
وفي أول تصريحات علنية له منذ هبوط أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستويات لها في أربعة أعوام قرب 80 دولارا للبرميل قال النعيمي ان المملكة أكبر منتج للنفط في العالم تريد العمل "مع المنتجين الآخرين لضمان استقرار الأسعار لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين وصناعة النفط بوجه عام."
وقال النعيمي وبحسب رويترز في مؤتمر في منتجع أكابولكو المكسيكي "الحديث عن حرب أسعار علامة على سوء فهم مقصود أو غير ذلك ولا أساس له من الواقع."
ولم تعقب السعودية على غير العادة علانية على هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2010 الأمر الذي جعل بعض المراقبين يتساءلون هل بدأت السعودية تتخلى عن سياسة إدارة السوق لتتابع بدلا من ذلك العمل من أجل أهداف جيوسياسية.
وقال النعيمي في المؤتمر "إننا لا نسعى إلى تسييس النفط ... في نظرنا إنها مسألة عرض وطلب إنها تجارية محضة."
وأضاف قوله "نريد اسواق نفط مستقرة واسعارا مستقرة لأن في ذلك مصلحة للمنتجين والمستهلكين والمستثمرين. ولذلك فإنه من الضروري ان يستمر الحوار بين أوبك والبلدان المنتجة من خارج اوبك والمستهلكين."
وهبطت أسعار العقود الآجلة لنفط برنت في أكتوبر دون 83 دولارا للبرميل ويوم الثلاثاء سجلت 80.46 دولار أدنى مستوى لها منذ العام 2010.
ونوهت الوكالة أن منظمة أوبك تعقد اجتماعا في 27 من نوفمبر سيدرس فيه المنتجون مسألة هل ينبغي خفض الانتاج لدعم الأسعار التي هوت قرابة 30 في المائة منذ يونيو حزيران.
وكرر النعيمي بعضا من المواقف المألوف للمملكة ومنها أن استقرار الأسواق في مصلحة المنتجين والمستهلكين وأن السوق لا السعودية هي التي تحدد في نهاية المطاف الأسعار وان المعادلة السعرية الشهرية لصادراتها تتحدد وفقا لمجموعة من عوامل السوق ولا شيء غير ذلك.
وكانت اسعار النفط تراجعت بفعل توقعات متزايدة بان السعودية مهتمة بالحفاظ على حصتها من السوق أكثر من اهتمامها بدعم الأسعار واشار بعض المتعاملين إلى تخفيضات في المعادلة السعرية الشهرية لصادرات المملكة من النفط كدليل على هذا.
وهون النعيمي من شأن هذا الرأي قائلا "أرامكو السعودية تسعر النفط وفقا لإجراءات التسويق السليمة. لا أكثر ولا أقل. ويأخذ هذا في الحسبان مجموعة من العوامل العلمية والعملية منها حالة سوق النفط."
ولم يدل النعيمي بتعقيب بشأن الإجراء المحتمل اتخاذه في اجتماع منظمة أوبك في 27 من نوفمبر. وكان بعض أعضاء المنظمة طالبوا باتخاذ إجراء لدعم الأسعار التي هوت أكثر من 30 في المائة منذ يونيو لكن الأعضاء الرئيسيين في الخليج قالوا حتى الآن إنهم لا يرون حاجة إلى تقييد الإنتاج.
وأشارت رويترز أن محللون قال إن تصريحات النعيمي غطت موضوعات مألوفة ومكررة ولم يلق ضوءا جديدا على وجهة نظره بشأن احتمال حدوث نقطة تحول في أسواق النفط. ويجعل صعود طفرة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة وضعف الطلب في أوروبا والصين بعض المحللين يتنبأون بسنوات من اسعار النفط المنخفضة.
وقال جون كيلدوف الشريك في صندوق أجين كابيتال للتحوط في نيويورك "هذا هو العهد بالنعيمي في حديثه فلا يقول صراحة ما سيفعله في اجتماع أوبك. ومن تحليل كلماته يبدو لي أن السعوديين لن يخفضوا الإنتاج. فالابقاء على وضعهم في السوق مهم أكثر من أي شئ آخر للسعودية الآن."
وقال مايك ويتنر رئيس بحوث النفط والسلع الأولية العالمية في سوسيتيه جنرال "هذه التصريحات تشبه إلى حد كبير تصريحات جرينسبان في افتقارها عن قصد للوضوج."
وسألت رويترز في وقت لاحق هل أسعار النفط الحالية عادلة فلم يجب.
وعلى الرغم من ارتفاع الطلب العالمي فإن اوبك تتوقع أن يهبط الطلب على نفطها في عام 2015 إذ أن زيادة المعروض من خارج المنظمة ولاسيما في الولايات المتحدة بسبب طفرة إنتاجها من النفط الصخري تسبب ضغوطا على حصة اوبك في السوق
وفي أول تصريحات علنية له منذ هبوط أسعار النفط العالمية إلى أدنى مستويات لها في أربعة أعوام قرب 80 دولارا للبرميل قال النعيمي ان المملكة أكبر منتج للنفط في العالم تريد العمل "مع المنتجين الآخرين لضمان استقرار الأسعار لما فيه مصلحة المنتجين والمستهلكين وصناعة النفط بوجه عام."
وقال النعيمي وبحسب رويترز في مؤتمر في منتجع أكابولكو المكسيكي "الحديث عن حرب أسعار علامة على سوء فهم مقصود أو غير ذلك ولا أساس له من الواقع."
ولم تعقب السعودية على غير العادة علانية على هبوط أسعار النفط إلى أدنى مستوياتها منذ عام 2010 الأمر الذي جعل بعض المراقبين يتساءلون هل بدأت السعودية تتخلى عن سياسة إدارة السوق لتتابع بدلا من ذلك العمل من أجل أهداف جيوسياسية.
وقال النعيمي في المؤتمر "إننا لا نسعى إلى تسييس النفط ... في نظرنا إنها مسألة عرض وطلب إنها تجارية محضة."
وأضاف قوله "نريد اسواق نفط مستقرة واسعارا مستقرة لأن في ذلك مصلحة للمنتجين والمستهلكين والمستثمرين. ولذلك فإنه من الضروري ان يستمر الحوار بين أوبك والبلدان المنتجة من خارج اوبك والمستهلكين."
وهبطت أسعار العقود الآجلة لنفط برنت في أكتوبر دون 83 دولارا للبرميل ويوم الثلاثاء سجلت 80.46 دولار أدنى مستوى لها منذ العام 2010.
ونوهت الوكالة أن منظمة أوبك تعقد اجتماعا في 27 من نوفمبر سيدرس فيه المنتجون مسألة هل ينبغي خفض الانتاج لدعم الأسعار التي هوت قرابة 30 في المائة منذ يونيو حزيران.
وكرر النعيمي بعضا من المواقف المألوف للمملكة ومنها أن استقرار الأسواق في مصلحة المنتجين والمستهلكين وأن السوق لا السعودية هي التي تحدد في نهاية المطاف الأسعار وان المعادلة السعرية الشهرية لصادراتها تتحدد وفقا لمجموعة من عوامل السوق ولا شيء غير ذلك.
وكانت اسعار النفط تراجعت بفعل توقعات متزايدة بان السعودية مهتمة بالحفاظ على حصتها من السوق أكثر من اهتمامها بدعم الأسعار واشار بعض المتعاملين إلى تخفيضات في المعادلة السعرية الشهرية لصادرات المملكة من النفط كدليل على هذا.
وهون النعيمي من شأن هذا الرأي قائلا "أرامكو السعودية تسعر النفط وفقا لإجراءات التسويق السليمة. لا أكثر ولا أقل. ويأخذ هذا في الحسبان مجموعة من العوامل العلمية والعملية منها حالة سوق النفط."
ولم يدل النعيمي بتعقيب بشأن الإجراء المحتمل اتخاذه في اجتماع منظمة أوبك في 27 من نوفمبر. وكان بعض أعضاء المنظمة طالبوا باتخاذ إجراء لدعم الأسعار التي هوت أكثر من 30 في المائة منذ يونيو لكن الأعضاء الرئيسيين في الخليج قالوا حتى الآن إنهم لا يرون حاجة إلى تقييد الإنتاج.
وأشارت رويترز أن محللون قال إن تصريحات النعيمي غطت موضوعات مألوفة ومكررة ولم يلق ضوءا جديدا على وجهة نظره بشأن احتمال حدوث نقطة تحول في أسواق النفط. ويجعل صعود طفرة إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة وضعف الطلب في أوروبا والصين بعض المحللين يتنبأون بسنوات من اسعار النفط المنخفضة.
وقال جون كيلدوف الشريك في صندوق أجين كابيتال للتحوط في نيويورك "هذا هو العهد بالنعيمي في حديثه فلا يقول صراحة ما سيفعله في اجتماع أوبك. ومن تحليل كلماته يبدو لي أن السعوديين لن يخفضوا الإنتاج. فالابقاء على وضعهم في السوق مهم أكثر من أي شئ آخر للسعودية الآن."
وقال مايك ويتنر رئيس بحوث النفط والسلع الأولية العالمية في سوسيتيه جنرال "هذه التصريحات تشبه إلى حد كبير تصريحات جرينسبان في افتقارها عن قصد للوضوج."
وسألت رويترز في وقت لاحق هل أسعار النفط الحالية عادلة فلم يجب.
وعلى الرغم من ارتفاع الطلب العالمي فإن اوبك تتوقع أن يهبط الطلب على نفطها في عام 2015 إذ أن زيادة المعروض من خارج المنظمة ولاسيما في الولايات المتحدة بسبب طفرة إنتاجها من النفط الصخري تسبب ضغوطا على حصة اوبك في السوق