PDA

View Full Version : الخلاف السعودي - الإيراني يطفو على سطح "أوبك"



darsh
11-18-2014, 20:20
ذكرت جريدة القبس أن اتهم وزير النفط الإيراني بيجن زنغنه بعض الدول باختلاق أعذار لتبرير معارضتها لاستقرار الأسعار من خلال خفض الإنتاج، في تلميح محتمل إلى السعودية مع إصرار مسؤول سعودي على أن المسألة يجب أن تترك لقوى السوق.

وقال زنغنه مشيراً إلى العقوبات الدولية التي أجبرت إيران على خفض صادراتها بشكل حاد «قامت دول معينة بزيادة إنتاجها بعد خروج دول عديدة من دائرة إنتاج النفط».

ونقل الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية (شانا) عن زنغنه قوله «من الصعب عليهم الآن خفض إنتاجهم لإحداث استقرار في السوق ويقدمون ذرائع مختلفة لتبرير تصرفاتهم».

ولم يسم زنغنه تلك الدول، لكنه ربما كان يشير إلى السعودية أكبر بلد مصدر للنفط في العالم والقوة المهيمنة داخل منظمة أوبك.

بحسب القبس أن وزير المالية السعودي إبراهيم العساف كان قد قال إنه بينما نالت المملكة الثناء في الماضي لحفاظها على استقرار سوق النفط، فإن الجميع يتفقون على أن المسألة تخضع للعرض والطلب ويجب أن تترك على هذا النحو.

ولا يعتقد سوى قلة من المحللين أن أوبك ستفعل الكثير لدعم الأسعار عندما تجتمع في 27 نوفمبر.

وزار زنغنه قطر والكويت الأسبوع الماضي قبل اجتماع «أوبك» في محاولة لحشد التأييد لإجراءات تهدف لاستقرار أسواق النفط رغم أنه لا توجد أي دلالة على أن تلك الدول ستتعاون مع إيران.

ويخطط وزير النفط الإيراني لزيارة دولة الإمارات العربية المتحدة يوم غد الثلاثاء.

ودعت إيران وفنزويلا، وهما من الصقور المتشددين في «أوبك»، بقية الأعضاء المنتجين للنفط في المنظمة لدعم أسعار الخام التي هبطت بما يزيد على 30 في المئة مسجلة أدنى مستوياتها في أربع سنوات قبل اجتماع «أوبك» في وقت لاحق هذا الشهر.

وحتى الآن استبعدت الكويت والسعودية خفض الإنتاج، بينما دعت فنزويلا والإكوادور ومسؤول ليبي في المنظمة إلى الخفض.

وقال أعضاء وفود في أحاديث خاصة إن هناك حاجة لاتخاذ إجراء ما رغم أنهم حذروا من صعوبة التوصل إلى اتفاق.

وفي تعليقات أوردها الموقع الإخباري لوزارة النفط الإيرانية شانا قال وزير الخارجية الفنزويلي رافاييل راميريز متحدثاً في إيران، إن طهران وفنزويلا تتخذان موقفاً مشتركاً في سوق النفط.

وقال راميريز لـ «شانا»: «نعتقد أن الأسعار عند مستوى منخفض للغاية وعدم الاستقرار في السوق ليس في مصلحة أحد».