darsh
11-18-2014, 20:36
ذكر تقرير أصدرته وحدة الأبحاث التابعة لبنك الكويت الوطني أنه مع استمرار تركيز الأسواق على الدراما السياسية التي تتوالى أحداثها في اليابان، واصل الاقتصاد الأميركي مسيرة التعافي بينما لا تزال فرص التضخم والنمو الاقتصادي في أوروبا تواجه تحديات تدفع باتجاه انخفاض كلا المعدلين. صعد الدولار الأميركي إلى أعلى مستوياته منذ أربع سنوات في حين استمر الأداء الضعيف لأسواق السلع بوجود دولار قوي ورواج توقعات بقرب عودة الفائدة للارتفاع في وقت أقرب مما كان متوقعا.
على صعيد العملات الأجنبية، حافظت العملة الأميركية على قوتها مع تنامي التكهنات حول رفع أسعار الفائدة في
الولايات المتحدة في وقت أقرب مما كان متوقعا في سنة 2015.
مرة أخرى، جاءت الحركة الرئيسية للأسواق على حساب الين الياباني الذي تراجع إلى 116.40 ين مقابل الدولار قبل أن يقفل في نهاية الأسبوع عند أدنى مستوياته منذ أكثر من سبع سنوات مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
من جهة أخرى، أقفل اليورو عند المستوى ذاته الذي بدأ الأسبوع عنده 1.2460 بعد أن أنخفض خلال الأسبوع إلى 1.2395 في تداولات يوم الثلاثاء. أما الجنيه الاسترليني، فقد كان الخاسر الأكبر هذا الأسبوع، إلى جانب الين الياباني، فبعد أن كاد أن يرتفع إلى مستوى 1.60 مقابل الدولار الأميركي في بداية الأسبوع، انزلق الجنيه من جديد وأقفل في نهاية الأسبوع إلى مستوى 1.5650 متأثرا بأخبار سيئة صدرت عن بنك إنجلترا.
وفي أسواق السلع، ألقى الدولار الأميركي بثقله على أسعار المعادن الثمينة لتنخفض إلى أدنى مستوياتها منذ حوالي خمس سنوات، ولم تفلح جهود المعدن الأصفر في الارتفاع إلى خط الـ 1200 دولار، بينما أقفل النفط الخام متراجعا إلى 74.50 دولار / برميل في نهاية الأسبوع.
و أضاف التقرير الذي حصلت "مباشر" على نسخة منه أن رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي لولاية نيو يورك"وليم دادلي" قد كرر القول هذا الأسبوع ن من المرجح أن يبدأ البنك المركزي رفع أسعار الفائدة خلال سنة 2015، وصرّح بأن توقعات الأسواق بأن ارتفاع الفائدة سيبدأ حوالي منتصف سنة 2015 تبدو معقولة، إلا أنه لم يذكر توقيتا محددا لهذا التحرك.
من جهة أخرى، كرر رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في مينيابوليس، نارايانا كوشيرلاتوكا، القول إن معدل التضخم لن يرتفع إلى مستوى الـ 2% المستهدف من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي قبل سنة 2018، الأمر الذي يجعل من غير المناسب رفع أسعار الفائدة في المرحلة الحالية. ويلاحظ أن كوشيرلاتوكا، وللمرة الأولى يقول صراحة إن من الممكن رفع أسعر الفائدة خلال السنة القادمة. وأضاف إن توقعاته بشكل التضخم يمكن أن تتغير، لكنه أكد أن آراءه تتأثر بالبيانات الاقتصادية، وإذا ما حدث ذلك فإن التوقيت المفضّل لدي لرفع أسعار الفائدة سيصبح أقرب، وقد تتخذ هذه الخطوة خلال السنة القادمة.
على صعيد العملات الأجنبية، حافظت العملة الأميركية على قوتها مع تنامي التكهنات حول رفع أسعار الفائدة في
الولايات المتحدة في وقت أقرب مما كان متوقعا في سنة 2015.
مرة أخرى، جاءت الحركة الرئيسية للأسواق على حساب الين الياباني الذي تراجع إلى 116.40 ين مقابل الدولار قبل أن يقفل في نهاية الأسبوع عند أدنى مستوياته منذ أكثر من سبع سنوات مقابل العملات الرئيسية الأخرى.
من جهة أخرى، أقفل اليورو عند المستوى ذاته الذي بدأ الأسبوع عنده 1.2460 بعد أن أنخفض خلال الأسبوع إلى 1.2395 في تداولات يوم الثلاثاء. أما الجنيه الاسترليني، فقد كان الخاسر الأكبر هذا الأسبوع، إلى جانب الين الياباني، فبعد أن كاد أن يرتفع إلى مستوى 1.60 مقابل الدولار الأميركي في بداية الأسبوع، انزلق الجنيه من جديد وأقفل في نهاية الأسبوع إلى مستوى 1.5650 متأثرا بأخبار سيئة صدرت عن بنك إنجلترا.
وفي أسواق السلع، ألقى الدولار الأميركي بثقله على أسعار المعادن الثمينة لتنخفض إلى أدنى مستوياتها منذ حوالي خمس سنوات، ولم تفلح جهود المعدن الأصفر في الارتفاع إلى خط الـ 1200 دولار، بينما أقفل النفط الخام متراجعا إلى 74.50 دولار / برميل في نهاية الأسبوع.
و أضاف التقرير الذي حصلت "مباشر" على نسخة منه أن رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي لولاية نيو يورك"وليم دادلي" قد كرر القول هذا الأسبوع ن من المرجح أن يبدأ البنك المركزي رفع أسعار الفائدة خلال سنة 2015، وصرّح بأن توقعات الأسواق بأن ارتفاع الفائدة سيبدأ حوالي منتصف سنة 2015 تبدو معقولة، إلا أنه لم يذكر توقيتا محددا لهذا التحرك.
من جهة أخرى، كرر رئيس بنك الاحتياطي الفدرالي في مينيابوليس، نارايانا كوشيرلاتوكا، القول إن معدل التضخم لن يرتفع إلى مستوى الـ 2% المستهدف من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي قبل سنة 2018، الأمر الذي يجعل من غير المناسب رفع أسعار الفائدة في المرحلة الحالية. ويلاحظ أن كوشيرلاتوكا، وللمرة الأولى يقول صراحة إن من الممكن رفع أسعر الفائدة خلال السنة القادمة. وأضاف إن توقعاته بشكل التضخم يمكن أن تتغير، لكنه أكد أن آراءه تتأثر بالبيانات الاقتصادية، وإذا ما حدث ذلك فإن التوقيت المفضّل لدي لرفع أسعار الفائدة سيصبح أقرب، وقد تتخذ هذه الخطوة خلال السنة القادمة.