darsh
11-19-2014, 15:50
أعلنت "جوجل" عن إطلاق أكاديمية شركاء "جوجل"، وهي عبارة عن برنامج تم تصميمه لدعم الأفراد والشركات التجارية في تحقيق أقصى إستفادة من خلال الإنترنت. يهدف البرنامج على مساعدة العديد من الشركات الصغيرة التي تعتمد على وكالات إعلان تحترف العمل على الإنترنت لإدارة تواجدها وحملاتها التسويقية الإليكترونية.
وتسمح أكاديمية شركاء "جوجل" بالتواصل مع فريق عمل "جوجل" بصورة دورية مع إمكانية حضور عدد من المؤتمرات والتدريبات الخاصة بالإضافة إلى التعرف على أحدث الأبحاث وآخر تحديثات المنتجات. وتقوم الأكاديمية بتوفير جلسات تدريبية في التسويق مثل المبيعات، التسويق عبر محركات البحث، الإعلان عن طريق الفيديو والموبايل، و تحليلات بيانات الإنترنت. ومع الإنتماء إلى برنامج الشركاء، يمكن الحصول على شهادة الاعتماد من خلال اجيتاز اختبارات "جوجل" المجانية، وبذلك يمكن التفاعل بشكل أفضل مع خبراء "جوجل" وغيرها من الشركات التي تعمل في نفس المجال.
كما يتمكن شركاء "جوجل" من وضع شعار "جوجل" Partner في حالة تلبية معايير الشهادة والإيرادات والجودة. والشعار يساعد في سهولة التعرف على الشركات التي تتفوق في استخدام منتجات "جوجل"، حيث أنه دليل على نجاح شركاتهم ورضاء عملاءهم وأنهم دائماً على دراية بأفضل ممارسات "جوجل".
وفي تصريح له قال طارق عبدالله، رئيس قطاع التسويق في "جوجل" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "يمثل إطلاق أكاديمية شركاء "جوجل" انطلاقة لبرنامج متكامل للشركاء يساعد المؤسسات في تطوير جهودها وتقديم الأساليب الأحدث والأكثر تطورًا لمساعدة الشركات التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم. وبذلك فنحن نسهل على المؤسسات الاستفادة مما توفره "جوجل" من تدريب وموارد ودعم في مكان واحد".
تشير الأبحاث إلى أن الشركات التجارية الصغيرة التي تسجل تواجدها على الانترنت بنسبة تفاعل أعلى, تتضاعف فرصها لنمو الدخل العام للشركة ودخل كل موظف بدوره . ولا يقتصر الأمر على نجاح هذه الشركات في تحقيق نتائج تجارية أفضل، بل يمكن أن تصبح شركات تساعد على دعم الاقتصاد القومي من خلال خلق فرص عمل جديدة. إلا أن أبحاثًا سابقة تشير إلى أن نسبة 7% فقط من هذه الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم في مصر لديها حضور على الإنترنت وأن أكثر من ثلثي هذه المؤسسات لا يمتلك موقعًا على الإنترنت.
ويضيف عبدالله : " إن تواجد الشركات التجارية الصغيرة في المنطقة على الإنترنت يقدم لها فرص اقتصادية كبيرة لا تتمع بها غيرها من الشركات التي لا تمتلك تواجد رسمي على الانترنت. ذلك أن الإعلان عبر الإنترنت يمكن أن يوفر لهذه الشركات التجارية المميزات التي تحصل عليها الشركات الكبيرة منذ وقت طويل حيث يسهل بصورة كبيرة عملية التواصل مع العملاء".
لا يدرك ما يقرب من 80% من الأنشطة التجارية في مصر مميزات شبكة الإنترنت وقدرتها على تنمية أعمالها التجارية. ويضيف عبدالله: "نريد أن نوضح قيمة الإنترنت للأنشطة التجارية الصغيرة التي لا تستفيد منها؛ ومن ثم فنحن نسعى إلى نشر الوعي وتبصرة هذه الأنشطة التجارية بعائد الاستثمار على الإنترنت، وكيفية استخدام هذه الشبكة في استثمار الوقت وتحقيق مردود فعلي على العمل".
وتسمح أكاديمية شركاء "جوجل" بالتواصل مع فريق عمل "جوجل" بصورة دورية مع إمكانية حضور عدد من المؤتمرات والتدريبات الخاصة بالإضافة إلى التعرف على أحدث الأبحاث وآخر تحديثات المنتجات. وتقوم الأكاديمية بتوفير جلسات تدريبية في التسويق مثل المبيعات، التسويق عبر محركات البحث، الإعلان عن طريق الفيديو والموبايل، و تحليلات بيانات الإنترنت. ومع الإنتماء إلى برنامج الشركاء، يمكن الحصول على شهادة الاعتماد من خلال اجيتاز اختبارات "جوجل" المجانية، وبذلك يمكن التفاعل بشكل أفضل مع خبراء "جوجل" وغيرها من الشركات التي تعمل في نفس المجال.
كما يتمكن شركاء "جوجل" من وضع شعار "جوجل" Partner في حالة تلبية معايير الشهادة والإيرادات والجودة. والشعار يساعد في سهولة التعرف على الشركات التي تتفوق في استخدام منتجات "جوجل"، حيث أنه دليل على نجاح شركاتهم ورضاء عملاءهم وأنهم دائماً على دراية بأفضل ممارسات "جوجل".
وفي تصريح له قال طارق عبدالله، رئيس قطاع التسويق في "جوجل" بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا "يمثل إطلاق أكاديمية شركاء "جوجل" انطلاقة لبرنامج متكامل للشركاء يساعد المؤسسات في تطوير جهودها وتقديم الأساليب الأحدث والأكثر تطورًا لمساعدة الشركات التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم. وبذلك فنحن نسهل على المؤسسات الاستفادة مما توفره "جوجل" من تدريب وموارد ودعم في مكان واحد".
تشير الأبحاث إلى أن الشركات التجارية الصغيرة التي تسجل تواجدها على الانترنت بنسبة تفاعل أعلى, تتضاعف فرصها لنمو الدخل العام للشركة ودخل كل موظف بدوره . ولا يقتصر الأمر على نجاح هذه الشركات في تحقيق نتائج تجارية أفضل، بل يمكن أن تصبح شركات تساعد على دعم الاقتصاد القومي من خلال خلق فرص عمل جديدة. إلا أن أبحاثًا سابقة تشير إلى أن نسبة 7% فقط من هذه الأنشطة التجارية الصغيرة والمتوسطة الحجم في مصر لديها حضور على الإنترنت وأن أكثر من ثلثي هذه المؤسسات لا يمتلك موقعًا على الإنترنت.
ويضيف عبدالله : " إن تواجد الشركات التجارية الصغيرة في المنطقة على الإنترنت يقدم لها فرص اقتصادية كبيرة لا تتمع بها غيرها من الشركات التي لا تمتلك تواجد رسمي على الانترنت. ذلك أن الإعلان عبر الإنترنت يمكن أن يوفر لهذه الشركات التجارية المميزات التي تحصل عليها الشركات الكبيرة منذ وقت طويل حيث يسهل بصورة كبيرة عملية التواصل مع العملاء".
لا يدرك ما يقرب من 80% من الأنشطة التجارية في مصر مميزات شبكة الإنترنت وقدرتها على تنمية أعمالها التجارية. ويضيف عبدالله: "نريد أن نوضح قيمة الإنترنت للأنشطة التجارية الصغيرة التي لا تستفيد منها؛ ومن ثم فنحن نسعى إلى نشر الوعي وتبصرة هذه الأنشطة التجارية بعائد الاستثمار على الإنترنت، وكيفية استخدام هذه الشبكة في استثمار الوقت وتحقيق مردود فعلي على العمل".