sh_man
12-02-2014, 21:25
قال تجار في قطاع الذهب والمجوهرات، إن انخفاض أسعار الذهب في الأسواق العالمية لم ينعكس على مبيعات السوق المحلية مع تريث الكثيرين في قرارات الشراء أملا في انخفاض أكبر في الأسعار.
واستبعدوا هبوط سعر الأونصة دون 1000 دولار هذا العام، لأنها اقتربت من الوصول إلى تكلفة الإنتاج على حد قولهم.
وفي هذا الشأن، أوضح زياد فارسي؛ رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في الغرفة التجارية الصناعية في مكة، أن أسباب تراجع أسعار الذهب هو انخفاض الطلب العالمي عليه خلال السنة الماضية، موضحا أنه في وقتٍ يُستخدم في مصنوعات ومنتجات الحلي، خاصة في الدول الكبيرة مثل الهند والصين، انخفض الطلب المحلي بنسبة تقارب الـ 12 في المائة خلال العام الجاري وذلك حسبما ذكرت الاقتصادية
وبين الفارسي، أن السبب الثاني لتراجع أسعار الذهب يتمثل في تعافي الاقتصاد العالمي، حيث "انخفضت الأسواق العالمية قبل فترة، واتجه الكثير من المستثمرين والمحافظ الكبيرة إلى تسييل أموالها لشراء الذهب، لأنه الملاذ الآمن لهم للمحافظة على ثرواتهم إلى حين تعافي أسواق الأسهم، وقد وصل وقتها الذهب لأعلى مستوياته، ثم بعد تعافي أسواق الأسهم قامت الكثير من المحافظ والمستثمرين بتسييل الذهب وأودعوها في الأسهم".
وأضاف ،"في نهاية المطاف القاعدة الأساسية تعود للعرض والطلب، فإذا كان الطلب يفوق العرض فإن الأسعار سترتفع، وأما إذا كان العرض يفوق الطلب فإن الأسعار ستنخفض"، لافتا إلى أن أسعار الذهب لن تنخفض أكثر مما هي عليه الآن، حيث إنها قاربت أن تصل إلى تكلفة الإنتاج.
وحول توقعات الذهب في الفترة المقبلة، أشار فارسي إلى أن الربع الأول من العام الجديد سيشهد تحسنا وارتفاعا تدريجيا طفيفا، مبينا أن الارتفاعات لن تصل إلى ما كانت عليه قبل فترة، لكنها ستكون طفيفة، مرجعا ذلك الارتفاع الطفيف إلى أن الذهب هو الملاذ الآمن لحفظ الثروة.
من جانبه، أوضح أحمد الشريف؛ عضو لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة جدة، أن انخفاض أسعار النفط تسببت في هبوط أسعار الذهب والفضة، إضافة إلى إحجام الناس عن اقتناء الحلي، مبينا أن هناك تصحيحا لسوق الفضة في السوق، مؤكدا أن هبوط أسعار الذهب سيستمر إذا ما استمر هبوط أسعار النفط.
يذكر أن الذهب انخفض يوم أمس إلى 2 في المائة، فيما هبطت الفضة إلى أدنى مستوى منذ العام 2009، بنسبة 6 في المائة، بعد أن رفض الناخبون في سويسرا بأغلبية ساحقة اقتراح زيادة احتياطيات البنك المركزي من الذهب ما أعطى السوق سببا لموجة بيع جديدة، ورفض 77 في المائة من الناخبين في سويسرا مبادرة تلزم البنك المركزي بزيادة احتياطيات الذهب إلى 20 في المائة من أصوله من نحو 8 في المائة حاليا، ونزل الذهب في التعاملات الفورية إلى 1142.92 دولار للأوقية وهو أقل مستوى منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) حين سجل أقل مستوى في أربعة أعوام ونصف عام عند 1131.85 دولار.
وكان مجلس الذهب العالمي توقع في وقت سابق أن تشهد أسعار المعدن الأصفر طفرة سعرية قوية خلال المرحلة المقبلة مع تحسن الطلب في الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم وإقبال مشترين آسيويين على الذهب أبرزهم الهند.
واستبعدوا هبوط سعر الأونصة دون 1000 دولار هذا العام، لأنها اقتربت من الوصول إلى تكلفة الإنتاج على حد قولهم.
وفي هذا الشأن، أوضح زياد فارسي؛ رئيس لجنة الذهب والمجوهرات في الغرفة التجارية الصناعية في مكة، أن أسباب تراجع أسعار الذهب هو انخفاض الطلب العالمي عليه خلال السنة الماضية، موضحا أنه في وقتٍ يُستخدم في مصنوعات ومنتجات الحلي، خاصة في الدول الكبيرة مثل الهند والصين، انخفض الطلب المحلي بنسبة تقارب الـ 12 في المائة خلال العام الجاري وذلك حسبما ذكرت الاقتصادية
وبين الفارسي، أن السبب الثاني لتراجع أسعار الذهب يتمثل في تعافي الاقتصاد العالمي، حيث "انخفضت الأسواق العالمية قبل فترة، واتجه الكثير من المستثمرين والمحافظ الكبيرة إلى تسييل أموالها لشراء الذهب، لأنه الملاذ الآمن لهم للمحافظة على ثرواتهم إلى حين تعافي أسواق الأسهم، وقد وصل وقتها الذهب لأعلى مستوياته، ثم بعد تعافي أسواق الأسهم قامت الكثير من المحافظ والمستثمرين بتسييل الذهب وأودعوها في الأسهم".
وأضاف ،"في نهاية المطاف القاعدة الأساسية تعود للعرض والطلب، فإذا كان الطلب يفوق العرض فإن الأسعار سترتفع، وأما إذا كان العرض يفوق الطلب فإن الأسعار ستنخفض"، لافتا إلى أن أسعار الذهب لن تنخفض أكثر مما هي عليه الآن، حيث إنها قاربت أن تصل إلى تكلفة الإنتاج.
وحول توقعات الذهب في الفترة المقبلة، أشار فارسي إلى أن الربع الأول من العام الجديد سيشهد تحسنا وارتفاعا تدريجيا طفيفا، مبينا أن الارتفاعات لن تصل إلى ما كانت عليه قبل فترة، لكنها ستكون طفيفة، مرجعا ذلك الارتفاع الطفيف إلى أن الذهب هو الملاذ الآمن لحفظ الثروة.
من جانبه، أوضح أحمد الشريف؛ عضو لجنة الذهب والمجوهرات في غرفة جدة، أن انخفاض أسعار النفط تسببت في هبوط أسعار الذهب والفضة، إضافة إلى إحجام الناس عن اقتناء الحلي، مبينا أن هناك تصحيحا لسوق الفضة في السوق، مؤكدا أن هبوط أسعار الذهب سيستمر إذا ما استمر هبوط أسعار النفط.
يذكر أن الذهب انخفض يوم أمس إلى 2 في المائة، فيما هبطت الفضة إلى أدنى مستوى منذ العام 2009، بنسبة 6 في المائة، بعد أن رفض الناخبون في سويسرا بأغلبية ساحقة اقتراح زيادة احتياطيات البنك المركزي من الذهب ما أعطى السوق سببا لموجة بيع جديدة، ورفض 77 في المائة من الناخبين في سويسرا مبادرة تلزم البنك المركزي بزيادة احتياطيات الذهب إلى 20 في المائة من أصوله من نحو 8 في المائة حاليا، ونزل الذهب في التعاملات الفورية إلى 1142.92 دولار للأوقية وهو أقل مستوى منذ أوائل تشرين الثاني (نوفمبر) حين سجل أقل مستوى في أربعة أعوام ونصف عام عند 1131.85 دولار.
وكان مجلس الذهب العالمي توقع في وقت سابق أن تشهد أسعار المعدن الأصفر طفرة سعرية قوية خلال المرحلة المقبلة مع تحسن الطلب في الصين أكبر مستهلك للذهب في العالم وإقبال مشترين آسيويين على الذهب أبرزهم الهند.