sh_man
12-03-2014, 23:44
عمق السوق الكويتي خسائره خلال منتصف تعاملات، الأحد، متضرراً من قرار منظمة أوبك الخاص بعدم تخفيض إنتاج النفط الخام رغم تراجع الأسعار.
وفقد المؤشر السعري نحو 200 نقطة أو مايعادل 2.8%، وهي أكبر وتيرة تراجع يومية فى 18 شهرا، ليصل إلى 6786 نقطة محققا أدني مستوياته فى 20 شهراً.
وقال محللون لـ "مباشر"، ان التراجعات الحادة فى أسعار النفط بعد قرار أوبك هوت بالمؤشرات الكويتية إلى مستويات متدنية، ودفعت المستثمرين إلى عمليات بيع عشوائية لجني الارباح خوفا من مزيد من الانهيارات.
وقررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ، مساء الخميس الماضي الإبقاء على سقف إنتاجها دون تغيير، مما أثار عاصفة في الأسواق المالية مع انخفاض أسعار النفط بشكل كبير وتراجع سعر صرف عملات البلدان المنتجة للخام الأسود وأسهم الشركات النفطية.
وفور صدور القرار، تراجعت أسعار النفط الخام، حيث هبط سعر برميل خام غرب تكساس الخفيف في نيويورك إلى ما دون الـ 70 دولارا للمرة الأولى منذ يونيو 2010، في حين خسر خام برنت في لندن 5 دولارات بعد قرار أوبك الإبقاء على سقف إنتاجها دون تغيير.
وقال سليمان المسعود، المحلل الفني، :"السوق الكويتي قد يشهد مزيدا من التراجعات فى الفترة القادمة، من المتوقع معها كسر مستويات 6750 و 6700 نقطة إلى أسفل فى ظل غياب المحفزات".
وقال أحد المتداولين :"السوق الكويتي يعاني تحت وطأة الخسائر المستمرة منذ بداية هذا الشهر الجاري، حيث تضاعف عدد الأسهم التي تقبع أسفل قيمتها الدفترية ، فيما تفاقمت الخسائر السوقية للبورصة منذ بداية التراجعات الحادة لأسعار النفط في أكتوبر الماضي".
وتراجعت أسعار النفط بشدة خلال الفترة الماضية ، بسبب الإمدادات الوفيرة، واعتدال الطلب وقوة الدولار الأمريكية وعدم اليقين حول بشأن نمو الاقتصاد العالمي.
وأضاف، فى افادة لـــ"مباشر" :"شهدت جلسة اليوم عزوف كامل للمستثمرين، وسط غياب كامل للدعم الحكومي المتمثل في المحفظة الوطنية".
وارتفعت ثلاث ورقات مالية فقط مع مرور ساعتين من التداول، فيما تراجعت 91 ورقة و استقر 12 أخرين عند نفس مستوياتهم السابقة .
وفقد المؤشر السعري نحو 200 نقطة أو مايعادل 2.8%، وهي أكبر وتيرة تراجع يومية فى 18 شهرا، ليصل إلى 6786 نقطة محققا أدني مستوياته فى 20 شهراً.
وقال محللون لـ "مباشر"، ان التراجعات الحادة فى أسعار النفط بعد قرار أوبك هوت بالمؤشرات الكويتية إلى مستويات متدنية، ودفعت المستثمرين إلى عمليات بيع عشوائية لجني الارباح خوفا من مزيد من الانهيارات.
وقررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) ، مساء الخميس الماضي الإبقاء على سقف إنتاجها دون تغيير، مما أثار عاصفة في الأسواق المالية مع انخفاض أسعار النفط بشكل كبير وتراجع سعر صرف عملات البلدان المنتجة للخام الأسود وأسهم الشركات النفطية.
وفور صدور القرار، تراجعت أسعار النفط الخام، حيث هبط سعر برميل خام غرب تكساس الخفيف في نيويورك إلى ما دون الـ 70 دولارا للمرة الأولى منذ يونيو 2010، في حين خسر خام برنت في لندن 5 دولارات بعد قرار أوبك الإبقاء على سقف إنتاجها دون تغيير.
وقال سليمان المسعود، المحلل الفني، :"السوق الكويتي قد يشهد مزيدا من التراجعات فى الفترة القادمة، من المتوقع معها كسر مستويات 6750 و 6700 نقطة إلى أسفل فى ظل غياب المحفزات".
وقال أحد المتداولين :"السوق الكويتي يعاني تحت وطأة الخسائر المستمرة منذ بداية هذا الشهر الجاري، حيث تضاعف عدد الأسهم التي تقبع أسفل قيمتها الدفترية ، فيما تفاقمت الخسائر السوقية للبورصة منذ بداية التراجعات الحادة لأسعار النفط في أكتوبر الماضي".
وتراجعت أسعار النفط بشدة خلال الفترة الماضية ، بسبب الإمدادات الوفيرة، واعتدال الطلب وقوة الدولار الأمريكية وعدم اليقين حول بشأن نمو الاقتصاد العالمي.
وأضاف، فى افادة لـــ"مباشر" :"شهدت جلسة اليوم عزوف كامل للمستثمرين، وسط غياب كامل للدعم الحكومي المتمثل في المحفظة الوطنية".
وارتفعت ثلاث ورقات مالية فقط مع مرور ساعتين من التداول، فيما تراجعت 91 ورقة و استقر 12 أخرين عند نفس مستوياتهم السابقة .