darsh
12-07-2014, 16:51
التوقعات على المدى الطويل لا تزال إيجابية
أصدرت بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) تقريراً حصلت "مباشر" على نسخة منه قالت فيه أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تراجعت بشكل حاد في الثلاثون من شهر نوفمبر الماضي وذلك اثر قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عدم خفض الانتاج وترك سقف الانتاج اليومي دون تغيير عند 30 مليون برميل يوميا، على الرغم من زيادة العرض الذي تسبب في انخفاض أسعار النفط أكثر من 35 في المائة. هذا وقد تراجعت الاسواق الخليجية بعد قرار منظمة أوبك، حيث شهد سوق سلطنة عمان انخفاضاَ حادا بنسبةَ 6.2 في المائة، تلاها السوق السعودي بنسبة 4.8 في المائة، دبي بنسبة 4.7 في المائة، قطر بنسبة 4.3 في المائة، الكويــــت بنسبة 3.3 في المائة، أبو ظبي بنسبة 2.6 في المائة، ثم البحرين بنسبة 0.6 في المائة.
علاوة الى ذلك، انخفض مؤشر تداول بما نسبته 13.2 في المائة خلال الشهر الماضي على ضوء هبوط سعر النفط الخام في الشهرين الماضيين.
وتجدر الاشارة الى أن سعر سهم أكبر شركة مساهمة عامة في المملكة العربية السعودية، وهي الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، قد شهد تراجعا بنسبة 20.4 في المائة خلال الشهر الماضي. كما انخفض سهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات بنسبة 18.6 في المائة. هذا وقد شهد السوق السعودي بعضاً من التعافي بعد ذلك التراجع في حين أظهرت الاسواق الاخرى نشاطا متفاوتا.
المخاوف العالمية أضافت إلى الشعور السلبي للأسواق الخليجية
وقال التقرير أن الظروف الاقتصادية العالمية للتراجع في أسعار النفط أضافت إلى الحالة السلبية للأسواق الإقليمية. فعلى الرغم من مؤشرات الانتعاش للاقتصاد الامريكي، الا أن تدهور الأوضاع الاقتصادية في المناطق الرئيسية الأخرى اثر سلبا على أسواق الأسهم الرئيسية، حيث ارتفعت أسعار المستهلكين في أوروبا بوتيرة أبطأ في نوفمبر، مما زاد من مخاوف الانكماش في تلك القارة. علاوة على ذلك، تراجع الاقتصاد الياباني أيضا نحو الركود حيث تقلصت نسبة النمو في الربع الثالث من هذا العام. كما أضافت البيانات الاقتصادية السلبية للدول النامية الى الشعور السلبي العام، حيث تباطأ النمو في الاقتصاد الصيني على ضوء الركود المسجل في سوق العقارات. ونتيجة لذلك، خفضت الصين أسعار الفائدة بشكل غير متوقع لتحفيز النمو في البلاد. الى ذلك، فان الولايات المتحدة ليست في مأمن من الظروف الاقتصادية العالمية، ومن المتوقع أن تتأثر جزئياً بالأزمة العالمية.
أصدرت بيت الاستثمار العالمي (جلوبل) تقريراً حصلت "مباشر" على نسخة منه قالت فيه أن أسواق دول مجلس التعاون الخليجي تراجعت بشكل حاد في الثلاثون من شهر نوفمبر الماضي وذلك اثر قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) عدم خفض الانتاج وترك سقف الانتاج اليومي دون تغيير عند 30 مليون برميل يوميا، على الرغم من زيادة العرض الذي تسبب في انخفاض أسعار النفط أكثر من 35 في المائة. هذا وقد تراجعت الاسواق الخليجية بعد قرار منظمة أوبك، حيث شهد سوق سلطنة عمان انخفاضاَ حادا بنسبةَ 6.2 في المائة، تلاها السوق السعودي بنسبة 4.8 في المائة، دبي بنسبة 4.7 في المائة، قطر بنسبة 4.3 في المائة، الكويــــت بنسبة 3.3 في المائة، أبو ظبي بنسبة 2.6 في المائة، ثم البحرين بنسبة 0.6 في المائة.
علاوة الى ذلك، انخفض مؤشر تداول بما نسبته 13.2 في المائة خلال الشهر الماضي على ضوء هبوط سعر النفط الخام في الشهرين الماضيين.
وتجدر الاشارة الى أن سعر سهم أكبر شركة مساهمة عامة في المملكة العربية السعودية، وهي الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك)، قد شهد تراجعا بنسبة 20.4 في المائة خلال الشهر الماضي. كما انخفض سهم شركة كيان السعودية للبتروكيماويات بنسبة 18.6 في المائة. هذا وقد شهد السوق السعودي بعضاً من التعافي بعد ذلك التراجع في حين أظهرت الاسواق الاخرى نشاطا متفاوتا.
المخاوف العالمية أضافت إلى الشعور السلبي للأسواق الخليجية
وقال التقرير أن الظروف الاقتصادية العالمية للتراجع في أسعار النفط أضافت إلى الحالة السلبية للأسواق الإقليمية. فعلى الرغم من مؤشرات الانتعاش للاقتصاد الامريكي، الا أن تدهور الأوضاع الاقتصادية في المناطق الرئيسية الأخرى اثر سلبا على أسواق الأسهم الرئيسية، حيث ارتفعت أسعار المستهلكين في أوروبا بوتيرة أبطأ في نوفمبر، مما زاد من مخاوف الانكماش في تلك القارة. علاوة على ذلك، تراجع الاقتصاد الياباني أيضا نحو الركود حيث تقلصت نسبة النمو في الربع الثالث من هذا العام. كما أضافت البيانات الاقتصادية السلبية للدول النامية الى الشعور السلبي العام، حيث تباطأ النمو في الاقتصاد الصيني على ضوء الركود المسجل في سوق العقارات. ونتيجة لذلك، خفضت الصين أسعار الفائدة بشكل غير متوقع لتحفيز النمو في البلاد. الى ذلك، فان الولايات المتحدة ليست في مأمن من الظروف الاقتصادية العالمية، ومن المتوقع أن تتأثر جزئياً بالأزمة العالمية.