darsh
12-09-2014, 10:06
أصدرت وكالة موديز اليوم الاثنين ،تقريراً أوضحت فيه ان اقتصادات دول مجلس التعاون تستطيع ان تتحمل انخفاض اسعار النفط ، الا ان البحرين وعمان سيكونان الاكثر تأثرا بتلك الانخفاضات .
وتوقعت موديز في التقرير ان تدور متوسطات أسعار النفط بين متسويات 80 و 85 دولار للبرميل .
واضاف تقرير موديز ان معظم دول مجلس مجلس التعاون من الممكن ان تصمد امام تراجعات أسعار النفط دون الحاجة الى تعديلات في السياسة المالية ، الا انها قد تلجأ الى تعديل السياسة المالية وفقا للضغوط.
وقال التقرير ان الكويت وقطر الاكثر مرونة بيتن مجلس التعاون ، نظرا للتقديرات المنخفضة للسعر التعادلى للبرميل في موزانة الدولتين. واضاف التقرير ان الإمارات المتحدة تأتى في مرتبة تالية بعد الكويت وقطر .
وقالت موديز ان الدول الاربعة "الكويت ،قطر،الامارات، السعودية"لديها قدرة مماثلة تقريبا على تحمل صدمات انخفض اسعار النفط ، نظرا الى التنوع الاقتصادي لدى الإمارارت وايرادات القطاع الغير نفطة لدى المملكة العربية السعودية ، تزامنا مع الاحتياطيات النقدية التى تملكها الدول الاربعة.
وأشار تقرير موديز ان تاثر البحرين وعمان أكثر من باقى دول مجلس التعاون يعود الى انخفاض الاحتياطيات من المخزون الخام لدي الدولتين ، اضافة الى راتفاع سعر التعادل للبرميل في الموزانة التقديرية لدى الدولتين ، تزامنا مع انخفاض الاحتياطيات النقدية لدى البحرين وعمان مقارنة بالاحتياطيات الضخمة لدى باقى دول مجلس التعاون .
وتوقعت موديز ان يتحول الفائض في موزانة السعودية الى عجز بحلول 2015 في ظل استمرار تراجع اسعار النفط . وقالت ان العجز في البحرين وعمان سيرتفع لاعلى من 7% من الناتج المحلي .
ولفت التقرير الى ان انخفاض اسعار النفط سينعكس على الانفاق الاستثماري لدول المجلس ، مشيرة الى الانفاض على المشاريع الاستثمارية الغير استراتجيية سوف يتباطأ.
واضاف التقرير انه على الارجح ستتجه دول مجلس التعاون الى تعديلات ضريبية لرفع الايرادات الغير نفطية ، اضافة الى التعريفات الجمركية .
وأشار تقرير موديز انه من المحتمل ان تتجه دول مجلس التعاون الخليجي الى إدخال ضرائب جديدة كملاذ أخير لزيادة الايرادات الغير نفطية .
وقالت موديز انه من المحتمل ان تلجأ البحرين وسلطنة عمان الى تمويل العجز في ميزانية 2015 من خلال إصدارات الديون ، فيما اشارت الى ان المملكة ستعتد على احتياطياتها ، وتوقعت الا ترتفع مستويات الدين لدى الكويت وقطر.
وتوقعت موديز في التقرير ان تدور متوسطات أسعار النفط بين متسويات 80 و 85 دولار للبرميل .
واضاف تقرير موديز ان معظم دول مجلس مجلس التعاون من الممكن ان تصمد امام تراجعات أسعار النفط دون الحاجة الى تعديلات في السياسة المالية ، الا انها قد تلجأ الى تعديل السياسة المالية وفقا للضغوط.
وقال التقرير ان الكويت وقطر الاكثر مرونة بيتن مجلس التعاون ، نظرا للتقديرات المنخفضة للسعر التعادلى للبرميل في موزانة الدولتين. واضاف التقرير ان الإمارات المتحدة تأتى في مرتبة تالية بعد الكويت وقطر .
وقالت موديز ان الدول الاربعة "الكويت ،قطر،الامارات، السعودية"لديها قدرة مماثلة تقريبا على تحمل صدمات انخفض اسعار النفط ، نظرا الى التنوع الاقتصادي لدى الإمارارت وايرادات القطاع الغير نفطة لدى المملكة العربية السعودية ، تزامنا مع الاحتياطيات النقدية التى تملكها الدول الاربعة.
وأشار تقرير موديز ان تاثر البحرين وعمان أكثر من باقى دول مجلس التعاون يعود الى انخفاض الاحتياطيات من المخزون الخام لدي الدولتين ، اضافة الى راتفاع سعر التعادل للبرميل في الموزانة التقديرية لدى الدولتين ، تزامنا مع انخفاض الاحتياطيات النقدية لدى البحرين وعمان مقارنة بالاحتياطيات الضخمة لدى باقى دول مجلس التعاون .
وتوقعت موديز ان يتحول الفائض في موزانة السعودية الى عجز بحلول 2015 في ظل استمرار تراجع اسعار النفط . وقالت ان العجز في البحرين وعمان سيرتفع لاعلى من 7% من الناتج المحلي .
ولفت التقرير الى ان انخفاض اسعار النفط سينعكس على الانفاق الاستثماري لدول المجلس ، مشيرة الى الانفاض على المشاريع الاستثمارية الغير استراتجيية سوف يتباطأ.
واضاف التقرير انه على الارجح ستتجه دول مجلس التعاون الى تعديلات ضريبية لرفع الايرادات الغير نفطية ، اضافة الى التعريفات الجمركية .
وأشار تقرير موديز انه من المحتمل ان تتجه دول مجلس التعاون الخليجي الى إدخال ضرائب جديدة كملاذ أخير لزيادة الايرادات الغير نفطية .
وقالت موديز انه من المحتمل ان تلجأ البحرين وسلطنة عمان الى تمويل العجز في ميزانية 2015 من خلال إصدارات الديون ، فيما اشارت الى ان المملكة ستعتد على احتياطياتها ، وتوقعت الا ترتفع مستويات الدين لدى الكويت وقطر.