Ahmed Gamal Mohamed
12-09-2014, 18:00
● التحليل الأساسي:
ويهتم التحليل الأساسي بدراسة المتغيرات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على حركة العملات، بافتراض أن العرض والطلب على العملة يتأثر بقوة أو ضعف الاقتصاد، فزيادة قوة الاقتصاد تؤدي إلى زيادة قوة العملة. والعكس صحيح. وللبدء في تعلم التحليل الأساسياضغط هنا.
● التحليل الفني:
ويهتم التحليل الفني بدراسة حركة الأسعار من خلال الرسوم البيانية لتوقع اتجاهات حركة السعر في المستقبل، ويعتمد التحليل الفني على أن التاريخ يعيد نفسه وأن جميع الأحداث والمؤثرات التي تحرك السوق تنعكس جميعًا على الحركة السعرية، وبالتالي يعتمد على دراستها لتوقع الأسعار في المستقبل. وللبدء في تعلم التحليل الفني اضغط هنا.
التحليل الأساسي هو دراسة العوامل التي تؤثر على الأوضاع الاقتصادية للدولة، وذلك من خلال قياس حالة النمو الاقتصادي والتضخم ومعدلات الفائدة والقدرات الإنتاجية للصناعة ومعدلات البطالة والاستقرار السياسي للدولة والتي تؤثر على العرض والطلب.
يعتمد التحليل الأساسي في سوق العملات على دراسة الاقتصاد الكلي (Macro Economic)، ويقوم التحليل الأساسي على مبدأ رئيسي وهو أن قيمة العملة تتأثر بقوة أو الضعف الاقتصاد، فكلما كان الاقتصاد قويًا أصبحت العملة قوية. والعكس صحيح.
وبشكل عام يقيس التحليل الأساسي مدى قوة الاقتصاد عن طريق إحصائيات اقتصادية، هذه الإحصائيات تسمى بالمؤشرات الاقتصادية (Economic Indicators) ويكون كل من هذه المؤشرات معبرًا عن قطاع واحد أو مجموعة من قطاعات الاقتصاد، وبدراسة هذه المؤشرات يمكن معرفة الوضع الاقتصادي الحالي سواء كان إيجابي أو سلبي.
وقبل أن تبدأ في دراسة التحليل الأساسي يجب معرفة أولًا أنه لا يمكن الاعتماد على عنصر أساسي واحد دون غيره من العناصر الأخرى، ذلك أن الاقتصاد يمكن أن ينمو بشكل جزئي في أحد القطاعات بينما يتدهور في قطاعات أخرى، لذلك فالتحليل الأساسي يعتمد على دراسة كل المؤشرات الاقتصادية والمعلومات المتاحة من أجل الوصول لرؤية عامة عن وضع الاقتصاد وتوقع اتجاه العملة في المستقبل.
يمر النشاط الاقتصادي بعدة مراحل مختلفة، وتستمر هذه المراحل لفترات طويلة المدى وبتكرر بصفة دورية، ويطلق على هذه المراحل مصطلح "الدورة الاقتصادية".
تتكون الدورة الاقتصادية من 5 مراحل وهم:
1- القمة (Peak):
هي أعلى مستويات النمو الاقتصادي, تأتي نتائج المؤشرات الاقتصادية إيجابية للغاية، وعندما تشرف هذه المرحلة على الانتهاء، يبدأ النمو الاقتصادي بالتحول من الصعود إلى الهبوط.
2- التراجع الاقتصادي (Recession):
تأتي هذه المرحة بعد مرحلة القمة، ويكون الاقتصاد فيها في وضع انكماش وتراجع، وتظهر نتائج أغلب المؤشرات الاقتصادية سلبية.
3-القاع (Trough):
تأتي هذه المرحلة بعد مرحلة التراجع الاقتصادي, ويكون النمو الاقتصادي قد وصل إلى أدنى مستوياته، وعندما تشرف هذه المرحلة على الانتهاء، يبدأ النمو الاقتصادي بالتحول من الهبوط إلى الصعود.
4- التعافي (Recovery):
تأتي هذه المرحلة بعد وصول الأداء الاقتصادي إلى أسوء حالته، وبعدها يبدأ النمو الاقتصادي في التحول من الهبوط إلى الصعود مرة أخرى تدريجيًا، وتتحسن نتائج المؤشرات الاقتصادية.
5- النمو (Expansion):
وهي آخر مراحل النمو الاقتصادي وتأتي بعد مرحلة التعافي، ويبدأ النمو الاقتصادي في التحسن تدريجيًا حتى يصل إلى على مستوياته وتظهر نتائج المؤشرات الاقتصادية إيجابية مرة أخرى.
معدلات الفائدة هي تكلفة اقتراض الأموال، أو العائد من إقراض الأموال، ومعدلات الفائدة المقصودة هنا هي تلك التي يحصل عليها البنك المركزي في مقابل إقراض البنوك الاستثمارية والتجارية، وتعتبر معدلات الفائدة هي أهم العوامل المؤثرة على اتجاهات العملات على الإطلاق.
كيف تؤثر معدلات الفائدة على حركة العملات؟
أرتفاع معدلات الفائدة في دولة معينة يشجع على الاستثمار في تلك الدولة، وبالتالي يرتفع الطلب على العملة وترتفع قيمتها. والعكس صحيح.
مثال:
إذا كان معدل الفائدة في الولايات المتحدة الأميركية (6%) ومعدل الفائدة في اليابان (3%) فسيختار المستثمرينن معدل الفائدة المرتفع لتحقيق عائد أكبر، ولذلك فعندما ترتفع معدلات الفائدة تجذب الاستثمارات للأصول ذات العائد المرتفع وترتفع قيمة العملة. والعكس صحيح.
من المتحكم في معدلات الفائدة ومتى يصدر؟
يقرر البنك المركزي برفع أو خفض أو تثبيت الفائدة حسب ما تقتضيه الظروف الاقتصادية، وهو المتحكم الأول والأخير في معدلات الفائدة.
وتصدر معدلات الفائدة لكل دولة بصفة شهرية، ويمكنك متابعة نتائجها بصفة دورية في المفكرة الاقتصادية الخاصة بالمتداول العربي.
السياسة النقدية
هي عملية تحكم أو تنظيم نظام مالي من قبل البنوك المركزية أو السلطات الحكومية بهدف التحكم في الكمية المعروضة من النقود لكي توفير الأموال للدولة, وتحقيق معدلات نمو مرتفعة, والاستقرار الاقتصادي, والسيطرة على التضخم.
تنقسم السياسة النقدية إلى نوعان:
1- السياسة التوسعية (Expansionary Monetary policy):
يقوم البنك المركزي بتطبيق السياسة التوسعية عند حدوث الركود الاقتصادي في الدولة، وتقوم هذه السياسة على زيادة الكمية المعروض من النقود، أو تخفيض معدلات الفائدة, وذلك من أجل النهضة بالنمو الاقتصادي أو العودة إلى الاستقرار الاقتصادي.
2- السياسة الإنكماشية (Contractionary Monetary policy):
يطبق البنك المركزي هذه السياسة الإنكماشية في حالة الإزدهار الاقتصادي، وتقوم هذه السياسة على خفض الكمية المعروض من النقود، أو زيادة معدلات الفائدة, وذلك من أجل الحفاظ على استقرار النمو الاقتصادي أو تحقيق معدلات نمو مرتفعة.
التضخم (Inflation) : هو ارتفاع في المستوى العام لأسعار السلع والخدمات، ويعتبر التضخم أكبر مشكلة اقتصادية تواجه البنوك المركزية في العالم، حيث تسعى دائمًا للسيطرة عليه والحد من خطورته.
وتقوم البنوك المركزية بوضع معدلات مستهدفة للتضخم، فإذا زاد التضخم أو نقص عن المعدلات المستهدفة يتدخل البنك المركزي عن طريق معدلات الفائدة.
● كيف يستخدم البنك المركزي معدلات الفائدة في السيطرة على التضخم؟
عند ارتفاع معدلات التضخم يقوم البنك المركزي برفع معدلات الفائدة، وذلك لأن وجود تضخم يعني ارتفاع الكمية المعروضة من النقود، ورفع معدلات الفائدة يزيد من تكلفة اقتراض الأموال، فيتم رفع معدلات الفائدة ويقل المعروض النقدي تدريجيًا وتهدأ الضغوط التضخمية، وكنتيجة لرفع معدلات الفائدة ترتفع قيمة العملة كما سلف ذكره، وأيضًا مع ارتفاع التضخم تبدأ تكهنات المستثمرين برفع معدلات الفائدة وارتفاع سعر العملة، فيقومون بشراء العملة.
الانكماش (Deflation) هو انخفاض معدل التضخم تحت مستوى الصفر، ويعرف أيضًا بالتضخم السلبي، والانكماش ليس ظاهرة إيجابيةفهو يؤدي لانخفاض في أسعار السلع والخدمات، الأمر الذي يؤدي بدوره لانهيار أرباح الشركات وإفلاسها وغيرها من الآثار الاقتصادية السلبية، لذلك فإن البنوك المركزية تقوم بخفض معدلات الفائدة عند حدوث الانكماش، ونتيجة لذلك تنخفض قيمة العملة.
● كيف يمكن قياس التضخم؟
هناك أكثر من مؤشر لقياس التضخم، ويمكن مراجعة الجزء الخاص بالمؤشرات الاقتصادية على الرابط التالي "المؤشرات الاقتصادية".
المؤشرات الاقتصادية هي مجموعة من الإحصائيات والتقارير الاقتصادية التي تُستخدم في قياس أداء قطاعات الاقتصاد المختلفة لتقييم الأداء الاقتصادي ومعرفة مدى قوة الاقتصاد أو ضعفه، بالإضافة للقدرة على التنبؤ بالحالة الاقتصادية في المستقبل.
وتصدر المؤشرات الاقتصادية بصفة دورية (سنوية أو ربع سنوية أو شهرية أو أسبوعية)، وهناك العديد من المؤشرات الاقتصادية لكل دولة، وبصفة عامة يمكن تصنيف المؤشرات الاقتصادية إلى سبعة أنواع رئيسية:
1-ميزان المدفوعات (Balance Of Payment Indicators):
وهذا النوع من المؤشرات يستخدم لمتابعة عمليات البيع والشراء للسلع والخدمات بالإضافة الى عمليات الاستثمار التي تجريها الدولة مع الدول الأخرى. وتكمن أهمية هذا النوع من المؤشرات في كونه يوضح التغير في العرض والطلب على منتجات الدولة.
2-مؤشرات الإنتاج (GDP & Output Indicators):
هي المؤشرات التى تقيس المستوى العام للإنتاج داخل الدولة, وتتم متابعة هذه المؤشرات يعطي صورة عامة عن مستوى النمو الاقتصادي في الدولة.
3-مؤشرات الثقة (Confidence and Sentiment Indicators):
هي المؤشرات التى تعكس مدى ثقة ودرجة تفاؤل أو تشاؤم الفئات المكونة للاقتصاد كالمنتجين والمستهلكين والمستثمرين.
4-مؤشرات الأسعار والأجور (Price Wages & Sales Indicators):
هى المؤشرات التى تقيس عن قرب التغير فى الأسعار وحجم إنفاق المستهلكين ,فهى بذلك تعكس مستويات التضخم فى الأقتصاد.
5-تقارير السياسة المالية ومعدلات الفائدة (Monetary Policy,Money and Interest Rates Indicators):
هى التقارير التى تعكس تحركات البنك المركزي للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية، ويعتبر هذا النوع من التقارير هو أحد أقوى محركات السوق.
6-مؤشرات الأسكان (Housing Indicators):
قطاع الإسكان هو أحد أهم القطاعات الأقتصادية، حيث يعتبر قطاعًا رائدًا للاقتصاد، ويؤدي التحسن فيه إلى تحسن عام في الأوضاع الاقتصادية، ومن هنا تأتي أهمية مؤشراته.
7-مؤشرات التوظيف (Employment Indicators):
بما أن التوظيف ومعدلات البطالة هي أكثر ما يشغل بال صناع القرار فى أى دولة، فإن المؤشرات التى تعكس حالة سوق الوظائف تعد من أهم العوامل الأقتصادية التي لابد أن توضع فى الحسبان.
التحليل الفني هو دراسة حركة الأسعار باستخدام الرسوم البيانية، بهدف توقع حركة السعر في المستقبل، ولا يهتم التحليل الفني بالأسباب التي تؤدي إلى حركة السوق (على نقيض التحليل الأساسي)، وإنما يركز اهتمامه على حركة السعر باعتبار أن كل الأسباب والعوامل التي تحرك السوق تنعكس في النهاية على حركة السعر، وبالتالي فدراسة السعر من وجهة نظر التحليل الفني هي الجديرة بالاهتمام.
ويقوم التحليل الفني على ثلاثة مبادئ هي:
حركة السوق تحسم كل شيء:
حيث يعتبر التحليل الفني أن كل الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حركة السوق تنعكس في النهاية على السعر، وبالتالي يجب تحليل السعر حيث يشمل كل هذه العوامل.
الأسعار تتحرك في اتجاهات:
يعتمد التحليل الفني على أن الأسعار تميل للحركة الاتجاهية، بمعنى أن الأسعار عندما تتخذ اتجاه صاعد أو هابط لفترة طويلة تميل للاستمرار في هذه الاتجاهات فترة طويلة قبل أن تعكس اتجاهها، الأمر الذي يسهل من عملية تحليلها حيث يفترض المحلل الفني أن السعر سيكمل الاتجاه السابق مالم تظهر إشارات فنية واضحة تشير لانعكاسه.
التاريخ يعيد نفسه:
حركة السعر ما هي إلا نتاج عمليات العرض والطلب التي تتم يوميًا ويقوم بها ملايين المستثمرين بشتى الثقافات، وبالتالي فحركة السوق هي نتاج للطبيعة البشرية والحالة النفسية لجمهور المستثمرين والمتداولين أثناء التداول، ولذلك فيعتمد التحليل الفني على تكرار بعض النماذج والأنماط التي تشير عند تكونها إلى سلوك نفسي معين للمستثمرين وبالتالي يكون تأثيرها المتوقع مشابه لتأثيرها الذي حدث في الماضي. وهذا هو المقصود بأن التاريخ يعيد نفسه.
---------- Post added at 07:00 PM ---------- Previous post was at 06:53 PM ----------
بسم الله الرحمن الرحيم
اود مشاركتكم على الموضوع واستطلاعاتكم بشأن الاستفاده من الموضوع
واتمنى ان اكون قد افدتكم بمعلومات قيمة وجاري انشاء المزيد ان شاء الله
ويهتم التحليل الأساسي بدراسة المتغيرات الاقتصادية والسياسية التي تؤثر على حركة العملات، بافتراض أن العرض والطلب على العملة يتأثر بقوة أو ضعف الاقتصاد، فزيادة قوة الاقتصاد تؤدي إلى زيادة قوة العملة. والعكس صحيح. وللبدء في تعلم التحليل الأساسياضغط هنا.
● التحليل الفني:
ويهتم التحليل الفني بدراسة حركة الأسعار من خلال الرسوم البيانية لتوقع اتجاهات حركة السعر في المستقبل، ويعتمد التحليل الفني على أن التاريخ يعيد نفسه وأن جميع الأحداث والمؤثرات التي تحرك السوق تنعكس جميعًا على الحركة السعرية، وبالتالي يعتمد على دراستها لتوقع الأسعار في المستقبل. وللبدء في تعلم التحليل الفني اضغط هنا.
التحليل الأساسي هو دراسة العوامل التي تؤثر على الأوضاع الاقتصادية للدولة، وذلك من خلال قياس حالة النمو الاقتصادي والتضخم ومعدلات الفائدة والقدرات الإنتاجية للصناعة ومعدلات البطالة والاستقرار السياسي للدولة والتي تؤثر على العرض والطلب.
يعتمد التحليل الأساسي في سوق العملات على دراسة الاقتصاد الكلي (Macro Economic)، ويقوم التحليل الأساسي على مبدأ رئيسي وهو أن قيمة العملة تتأثر بقوة أو الضعف الاقتصاد، فكلما كان الاقتصاد قويًا أصبحت العملة قوية. والعكس صحيح.
وبشكل عام يقيس التحليل الأساسي مدى قوة الاقتصاد عن طريق إحصائيات اقتصادية، هذه الإحصائيات تسمى بالمؤشرات الاقتصادية (Economic Indicators) ويكون كل من هذه المؤشرات معبرًا عن قطاع واحد أو مجموعة من قطاعات الاقتصاد، وبدراسة هذه المؤشرات يمكن معرفة الوضع الاقتصادي الحالي سواء كان إيجابي أو سلبي.
وقبل أن تبدأ في دراسة التحليل الأساسي يجب معرفة أولًا أنه لا يمكن الاعتماد على عنصر أساسي واحد دون غيره من العناصر الأخرى، ذلك أن الاقتصاد يمكن أن ينمو بشكل جزئي في أحد القطاعات بينما يتدهور في قطاعات أخرى، لذلك فالتحليل الأساسي يعتمد على دراسة كل المؤشرات الاقتصادية والمعلومات المتاحة من أجل الوصول لرؤية عامة عن وضع الاقتصاد وتوقع اتجاه العملة في المستقبل.
يمر النشاط الاقتصادي بعدة مراحل مختلفة، وتستمر هذه المراحل لفترات طويلة المدى وبتكرر بصفة دورية، ويطلق على هذه المراحل مصطلح "الدورة الاقتصادية".
تتكون الدورة الاقتصادية من 5 مراحل وهم:
1- القمة (Peak):
هي أعلى مستويات النمو الاقتصادي, تأتي نتائج المؤشرات الاقتصادية إيجابية للغاية، وعندما تشرف هذه المرحلة على الانتهاء، يبدأ النمو الاقتصادي بالتحول من الصعود إلى الهبوط.
2- التراجع الاقتصادي (Recession):
تأتي هذه المرحة بعد مرحلة القمة، ويكون الاقتصاد فيها في وضع انكماش وتراجع، وتظهر نتائج أغلب المؤشرات الاقتصادية سلبية.
3-القاع (Trough):
تأتي هذه المرحلة بعد مرحلة التراجع الاقتصادي, ويكون النمو الاقتصادي قد وصل إلى أدنى مستوياته، وعندما تشرف هذه المرحلة على الانتهاء، يبدأ النمو الاقتصادي بالتحول من الهبوط إلى الصعود.
4- التعافي (Recovery):
تأتي هذه المرحلة بعد وصول الأداء الاقتصادي إلى أسوء حالته، وبعدها يبدأ النمو الاقتصادي في التحول من الهبوط إلى الصعود مرة أخرى تدريجيًا، وتتحسن نتائج المؤشرات الاقتصادية.
5- النمو (Expansion):
وهي آخر مراحل النمو الاقتصادي وتأتي بعد مرحلة التعافي، ويبدأ النمو الاقتصادي في التحسن تدريجيًا حتى يصل إلى على مستوياته وتظهر نتائج المؤشرات الاقتصادية إيجابية مرة أخرى.
معدلات الفائدة هي تكلفة اقتراض الأموال، أو العائد من إقراض الأموال، ومعدلات الفائدة المقصودة هنا هي تلك التي يحصل عليها البنك المركزي في مقابل إقراض البنوك الاستثمارية والتجارية، وتعتبر معدلات الفائدة هي أهم العوامل المؤثرة على اتجاهات العملات على الإطلاق.
كيف تؤثر معدلات الفائدة على حركة العملات؟
أرتفاع معدلات الفائدة في دولة معينة يشجع على الاستثمار في تلك الدولة، وبالتالي يرتفع الطلب على العملة وترتفع قيمتها. والعكس صحيح.
مثال:
إذا كان معدل الفائدة في الولايات المتحدة الأميركية (6%) ومعدل الفائدة في اليابان (3%) فسيختار المستثمرينن معدل الفائدة المرتفع لتحقيق عائد أكبر، ولذلك فعندما ترتفع معدلات الفائدة تجذب الاستثمارات للأصول ذات العائد المرتفع وترتفع قيمة العملة. والعكس صحيح.
من المتحكم في معدلات الفائدة ومتى يصدر؟
يقرر البنك المركزي برفع أو خفض أو تثبيت الفائدة حسب ما تقتضيه الظروف الاقتصادية، وهو المتحكم الأول والأخير في معدلات الفائدة.
وتصدر معدلات الفائدة لكل دولة بصفة شهرية، ويمكنك متابعة نتائجها بصفة دورية في المفكرة الاقتصادية الخاصة بالمتداول العربي.
السياسة النقدية
هي عملية تحكم أو تنظيم نظام مالي من قبل البنوك المركزية أو السلطات الحكومية بهدف التحكم في الكمية المعروضة من النقود لكي توفير الأموال للدولة, وتحقيق معدلات نمو مرتفعة, والاستقرار الاقتصادي, والسيطرة على التضخم.
تنقسم السياسة النقدية إلى نوعان:
1- السياسة التوسعية (Expansionary Monetary policy):
يقوم البنك المركزي بتطبيق السياسة التوسعية عند حدوث الركود الاقتصادي في الدولة، وتقوم هذه السياسة على زيادة الكمية المعروض من النقود، أو تخفيض معدلات الفائدة, وذلك من أجل النهضة بالنمو الاقتصادي أو العودة إلى الاستقرار الاقتصادي.
2- السياسة الإنكماشية (Contractionary Monetary policy):
يطبق البنك المركزي هذه السياسة الإنكماشية في حالة الإزدهار الاقتصادي، وتقوم هذه السياسة على خفض الكمية المعروض من النقود، أو زيادة معدلات الفائدة, وذلك من أجل الحفاظ على استقرار النمو الاقتصادي أو تحقيق معدلات نمو مرتفعة.
التضخم (Inflation) : هو ارتفاع في المستوى العام لأسعار السلع والخدمات، ويعتبر التضخم أكبر مشكلة اقتصادية تواجه البنوك المركزية في العالم، حيث تسعى دائمًا للسيطرة عليه والحد من خطورته.
وتقوم البنوك المركزية بوضع معدلات مستهدفة للتضخم، فإذا زاد التضخم أو نقص عن المعدلات المستهدفة يتدخل البنك المركزي عن طريق معدلات الفائدة.
● كيف يستخدم البنك المركزي معدلات الفائدة في السيطرة على التضخم؟
عند ارتفاع معدلات التضخم يقوم البنك المركزي برفع معدلات الفائدة، وذلك لأن وجود تضخم يعني ارتفاع الكمية المعروضة من النقود، ورفع معدلات الفائدة يزيد من تكلفة اقتراض الأموال، فيتم رفع معدلات الفائدة ويقل المعروض النقدي تدريجيًا وتهدأ الضغوط التضخمية، وكنتيجة لرفع معدلات الفائدة ترتفع قيمة العملة كما سلف ذكره، وأيضًا مع ارتفاع التضخم تبدأ تكهنات المستثمرين برفع معدلات الفائدة وارتفاع سعر العملة، فيقومون بشراء العملة.
الانكماش (Deflation) هو انخفاض معدل التضخم تحت مستوى الصفر، ويعرف أيضًا بالتضخم السلبي، والانكماش ليس ظاهرة إيجابيةفهو يؤدي لانخفاض في أسعار السلع والخدمات، الأمر الذي يؤدي بدوره لانهيار أرباح الشركات وإفلاسها وغيرها من الآثار الاقتصادية السلبية، لذلك فإن البنوك المركزية تقوم بخفض معدلات الفائدة عند حدوث الانكماش، ونتيجة لذلك تنخفض قيمة العملة.
● كيف يمكن قياس التضخم؟
هناك أكثر من مؤشر لقياس التضخم، ويمكن مراجعة الجزء الخاص بالمؤشرات الاقتصادية على الرابط التالي "المؤشرات الاقتصادية".
المؤشرات الاقتصادية هي مجموعة من الإحصائيات والتقارير الاقتصادية التي تُستخدم في قياس أداء قطاعات الاقتصاد المختلفة لتقييم الأداء الاقتصادي ومعرفة مدى قوة الاقتصاد أو ضعفه، بالإضافة للقدرة على التنبؤ بالحالة الاقتصادية في المستقبل.
وتصدر المؤشرات الاقتصادية بصفة دورية (سنوية أو ربع سنوية أو شهرية أو أسبوعية)، وهناك العديد من المؤشرات الاقتصادية لكل دولة، وبصفة عامة يمكن تصنيف المؤشرات الاقتصادية إلى سبعة أنواع رئيسية:
1-ميزان المدفوعات (Balance Of Payment Indicators):
وهذا النوع من المؤشرات يستخدم لمتابعة عمليات البيع والشراء للسلع والخدمات بالإضافة الى عمليات الاستثمار التي تجريها الدولة مع الدول الأخرى. وتكمن أهمية هذا النوع من المؤشرات في كونه يوضح التغير في العرض والطلب على منتجات الدولة.
2-مؤشرات الإنتاج (GDP & Output Indicators):
هي المؤشرات التى تقيس المستوى العام للإنتاج داخل الدولة, وتتم متابعة هذه المؤشرات يعطي صورة عامة عن مستوى النمو الاقتصادي في الدولة.
3-مؤشرات الثقة (Confidence and Sentiment Indicators):
هي المؤشرات التى تعكس مدى ثقة ودرجة تفاؤل أو تشاؤم الفئات المكونة للاقتصاد كالمنتجين والمستهلكين والمستثمرين.
4-مؤشرات الأسعار والأجور (Price Wages & Sales Indicators):
هى المؤشرات التى تقيس عن قرب التغير فى الأسعار وحجم إنفاق المستهلكين ,فهى بذلك تعكس مستويات التضخم فى الأقتصاد.
5-تقارير السياسة المالية ومعدلات الفائدة (Monetary Policy,Money and Interest Rates Indicators):
هى التقارير التى تعكس تحركات البنك المركزي للتعامل مع الأوضاع الاقتصادية، ويعتبر هذا النوع من التقارير هو أحد أقوى محركات السوق.
6-مؤشرات الأسكان (Housing Indicators):
قطاع الإسكان هو أحد أهم القطاعات الأقتصادية، حيث يعتبر قطاعًا رائدًا للاقتصاد، ويؤدي التحسن فيه إلى تحسن عام في الأوضاع الاقتصادية، ومن هنا تأتي أهمية مؤشراته.
7-مؤشرات التوظيف (Employment Indicators):
بما أن التوظيف ومعدلات البطالة هي أكثر ما يشغل بال صناع القرار فى أى دولة، فإن المؤشرات التى تعكس حالة سوق الوظائف تعد من أهم العوامل الأقتصادية التي لابد أن توضع فى الحسبان.
التحليل الفني هو دراسة حركة الأسعار باستخدام الرسوم البيانية، بهدف توقع حركة السعر في المستقبل، ولا يهتم التحليل الفني بالأسباب التي تؤدي إلى حركة السوق (على نقيض التحليل الأساسي)، وإنما يركز اهتمامه على حركة السعر باعتبار أن كل الأسباب والعوامل التي تحرك السوق تنعكس في النهاية على حركة السعر، وبالتالي فدراسة السعر من وجهة نظر التحليل الفني هي الجديرة بالاهتمام.
ويقوم التحليل الفني على ثلاثة مبادئ هي:
حركة السوق تحسم كل شيء:
حيث يعتبر التحليل الفني أن كل الأسباب والعوامل التي تؤدي إلى حركة السوق تنعكس في النهاية على السعر، وبالتالي يجب تحليل السعر حيث يشمل كل هذه العوامل.
الأسعار تتحرك في اتجاهات:
يعتمد التحليل الفني على أن الأسعار تميل للحركة الاتجاهية، بمعنى أن الأسعار عندما تتخذ اتجاه صاعد أو هابط لفترة طويلة تميل للاستمرار في هذه الاتجاهات فترة طويلة قبل أن تعكس اتجاهها، الأمر الذي يسهل من عملية تحليلها حيث يفترض المحلل الفني أن السعر سيكمل الاتجاه السابق مالم تظهر إشارات فنية واضحة تشير لانعكاسه.
التاريخ يعيد نفسه:
حركة السعر ما هي إلا نتاج عمليات العرض والطلب التي تتم يوميًا ويقوم بها ملايين المستثمرين بشتى الثقافات، وبالتالي فحركة السوق هي نتاج للطبيعة البشرية والحالة النفسية لجمهور المستثمرين والمتداولين أثناء التداول، ولذلك فيعتمد التحليل الفني على تكرار بعض النماذج والأنماط التي تشير عند تكونها إلى سلوك نفسي معين للمستثمرين وبالتالي يكون تأثيرها المتوقع مشابه لتأثيرها الذي حدث في الماضي. وهذا هو المقصود بأن التاريخ يعيد نفسه.
---------- Post added at 07:00 PM ---------- Previous post was at 06:53 PM ----------
بسم الله الرحمن الرحيم
اود مشاركتكم على الموضوع واستطلاعاتكم بشأن الاستفاده من الموضوع
واتمنى ان اكون قد افدتكم بمعلومات قيمة وجاري انشاء المزيد ان شاء الله